عمربن عبد العزيز

عمربن عبد العزيز

0 reviews

خامس الخلفاء الرشيدين 

عمربن عبد العزيز ; 

من هو عمربن عبدالعزيز : 

هو : عمر الثانى 

هو ابو حفص بن عبد العزيز بن بن مروان بن الحكم الاموى القرش 

رجح المؤرخون انه ولد عام 61 هجرى ، تربى ونشأ فى بيت عمربن الخطاب فى المدينة المنورة فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة فى زمن ساد فيه التقوى والاقبال على طلب العلم فى المدينة وكانت فى ذلك الوقت منارة للعلم والصلاح عين عمربن عبدالعزيز واليا على المدينة خلفا لواليها السابق هشام بن اسماعيل المخزومي وذلك فى ربيع الاول من عام 87هحرى 

شعرى الناس بالامن والعدل وقام بتجديد المسجد النبوى وتحسين عمارته بطلب من الوليد الى ان قام الخليفة بعزله عن ولايته سنه 93هجرى بعد أن ظل على المدينة ست سنوات ولم يكن عزله عن تقصير وإهمال أو تقاعس يقال أن الحجاج بن يوسف الثقافى علاقتة بأمر عزله حيث كان عمر غير راضى عن ما يفعله الحجاج باهل العراق وكتب الى الوليد يخبره عما وصل اليه حال العراق من الظلم والضيق 

وبعد ان عزل عمربن عبدالعزيز خرج من المدينة وهو يبقى وكان بقائها ليس بسبب عزله ولكن كان يخشى من تقصير او ظلم اصاب بها احد من المسلمين بدون قصد , ثم توجها الى بلاد الشام ولم يتوالى اى منصب وظلا على هذه الحال حتى حتى وفاه الوليد سنه 96 هجرى وتولى سليمان بن عبد الملك الخلافة من بعده الذى ابقى على عمر ولم يوليه منصب ولكن جعلها فى بلاط الحكم مستشار له وناصحا ومعاونا له فلم توفى اوصى له بالخلافة من بهدها من ما لديه من عناصر الخبرة والتجربة ما يعينه على تحمل المسؤليه والتقوى والصلاح والميل الى الحق والعدل 

تولى عمر الخلافة عام99هجرى 

لم يكن عمر طالب اللخلافة او طامع فيها ثم خطب اول خطبة فى الناس وقال 

ايها الناس انى قد ابتليت بهذا الامر عن غير رأى كان منى فيه ولا طلبه ولا مشورة من المسلمين وانى قد خلعت ما فى اعناقكم من بيعتى فاختاروا لاانفسكم  ثم صاح الناس قداخترنك يا أمير المؤمنين , 

كان عمر حازما شديد ا فى أخذ الحق والدفاع عنه لايسكت عن مظلمة أو جور حتى من أقرب الناس اليه وكان يرى أن المسؤولية تتمثل بالقيام بحقوق الناس والخضوع لشروط بيعتهم وتحقيق مصلحتهم المشروعة فالخليقة أجيرعند الأمة وعليه أن ينفذ مطالبها العادلة حسب شروط البيعة وبما يرضى الله سبحانه وتعالى واستزاد فى صفاته بالعدل فلم يعرف المسلمون عدلا اكثر منه الا فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى عصر الخلفاء الرشيدين رضوان الله عليهم اجمعين 

فى عهد عمر بن عبد العزيز 

فاض المال فى بيت المسلمين بفضل سياسته الحكيمة وعدله الناصع فمكنه من فرض الرواتب للعلماء وطلاب العلم والمؤذنين وفك رقاب الاسرى وعال أسرهم فى أثناء غيابهم وقدم الاعطيات للسجناء مع الطعام والشراب وحمل بيت المال تكاليف الزواج من لايملك المال نفقاته وقدم ما يحتجون المسلمون حتى ان المنادى لينادى فى كل يوم يقول اين الغارمون : اين اليتامى : اين المساكين 

فى ذلك الوقت اغتنى كل هؤلاء فلم تعد لهم حاجه الى المال حتى انه قال ( انثرو ا القمح على رؤوس الجبال لكى لايقال جاع طير فى بلاد المسلمين ) 

فقد ساد عهد الخلافة فى زمن عمرالهدوء والسلام وبلغ المسلمون من علمهم وكتفائهم ما يكفيهم لدنياهم ويرشدهم لاخرتهم وظل هكذا طوال مدة خلافتها الى ان اشتد به المرض وتوفى وهو دون الاربعين من عمر قضى منها سنتين وبضعة اشهر فى منصب الخلافة ولقى ربه يوم 24 رجب 101 هجرى 

اختلفت الرويات عن سبب موته اغلب المؤرخين وعلى رأسهم ابن الجوزى انه مات مسموم حيث ان الرجح انه مرض بعد ان وضع له غلام السم فى شرابه بتحريض من خصومه الذين جردهم عمر من كافة اموالهم التى اخذها بغير حق وعندما شرب  الشراب احس به انه مسموما ونادى عمر الغلام فيما بعد وقال له لم وضعت السم فى الشرابى  فرد الغلام فقال مقابل الف دينار و العتق 

فقال له عمربن عبد العزيز هات الف دينار فأخذ ها الف دينار ووضعها فى بيت مال المسلمين ومن أعتق علامه واخبره بالذهب الى حيث لا احد يعرف واستمر معه المرض عشرين يوما الى ان توفى رضى الله عنه بدير سمعان من ارض معرة النعمان بالشام فى محافظة تعرف اليوم باسم ادلب بسوريا 

عندما عرفو الروما بوفاة عمر بن عبد العزيز 

قال ملك الروم : انتها زمن السلم وامر احد قادة الروم بوقف حملة عسكرية لمدة زمنية معينة احتراما لوفاته وحزنا على وفاته على الرغم من انهو كانو يعتبرنها عدو وقالو ان شمعت المسلمين لا تطفئ وان فيهم ملوك لا يجوع عندهم الطير 

             رحم الله.عمربن عبد العزيز 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

51

followers

5

followings

6

similar articles