قصة يوسف عليه السلام

قصة يوسف عليه السلام

2 المراجعات

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

 

قصة سيدنا يوسف فيها العبرة والعظة لجميع المخلوقين 

image about قصة يوسف عليه السلام

قصة يوسف عليه السلام هي من اجمل القصص الاسلامية 

قصة يوسف عليه السلام قصة فريدة في نمطها ، وأسلوبها وأعجازها ، ومقاصدها وغايتها ، وقد اشتملتها سورة واحدة ، لم تتكرر حلقة من حلقتها في سورة اخري من القران الكريم 

لهذا كان لها طابعا خاص في ترابط أحداثها وترتيب اهدافها ولم تتكرر في القران لانها سورة أسرية موصولة الأواصر متماسكة الأطراف وهذا الطابع المتماسك حسن مجئ القصة كلها في سورة واحدة .

مقاصد قصة سيدنا يوسف عليه السلام

من اهم المقاصد العامة :

  1.  يوسف عليه السلام قد اذاه قومه وكاد له أقرب الناس اليه وهم اخوته ، ومحمد صلى الله عليه وسلم قد اذاه وكاد له  اقرب الناس اليه .
  2. كان أول ما بدئ به الوحي لسيدنا يوسف عليه السلام هي الرؤية الصالحة ، وأول ما بدئ به محمد صلى الله عليه وسلم في نبوته هي الرؤية الصالحة كان يراه فتجئ مثل فلق الصبح.

مطلع قصة سيدنا يوسف عليه السلام:

تبدأ القصة بذكر أخص خصائصها وأبرز سماتها البلاغية كتمهيد  للدخول في أحداثها ، فقد بين الله عز وجل أنها قصة من أحسن القصص من حيث مقاصدها ومراميها وغير ذلك من مناحي الجلال والجمال القصصي الرائع البليغ ، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما اوحينا اليك هذا القران وان كنت من قبله لمن الغافلين ).

فهي قصة قصه الله تعالى لتكون اية الايات ، ولتكون في مجال التربية والأخلاق غاية الغايات .

سيدنا يوسف من الجب الي بيت العزيز :

وظل يوسف عليه السلام في الجب حتي جاءت قافلة تجارية فحطو رحالهم بالقرب من مكان الجب ، وأرسلوا اليه من يأتيهم بالماء منهم ، فأدلي دلوه فيه فتعلق يوسف عليه السلام به

فلما راه الساقي طار فرحا واستبشر خيرا ، و أخفاه مع رفاقه في الرحل ، ولم يبالوا به ولم يرقو لحاله فيسألوه عن أهله ليسلموه اليهم ، كما هوا شأن الأمناء وذوي الموءات من الناس ، فأشبهو اللصوص في سرقتهم لأمتعت الناس وأولادهم  ،  فانطلقوا به الي مصر باعوه هناك لرئيس الجند وأمير الخزانة وهوا ما يلقب بالعزيز ، ويسمى ( قطيفر )  أو ( فوطى فار )

محنته مع امرأة العزيز :

ولبث يوسف في بيت العزيز زمنا لايج منه ولا من زوجه الا الحب والتقدير والاجلال ، حتى سول الشيطان لامرأة العزيز أمرا ما كان ينبغي ان يقع منها أو يصدر عنها ، فقد روادته عن نفسه أكثر من مرة ، وهو يأبى عليها كل الإباء و يعتصم بالله ويستعيذ به من الوقوع فيما ادعوه إليه ، أو في أي مقدمة من مقدماته.

مناجاة يوسف عليه السلام لربه و استغاثته به :

وقد رأى يوسف عليه السلام أن الخطر قد أحدق به من كل جانب ، و أضحى في كرب عظيم وهمٍّ لا يطاق ، وكرب لاكشفه إلا الله ، فاستغاث به ، وفضل السجن على ما هو فيه ، 

يوسف عليه السلام في السجن :

ودخل يوسف عليه السلام السجن ومعه فتيان ، أحدهما ساقي الملك والآخر كان خازن طعامه .

وبدأ يوسف عليه السلام حديثه مع الناجي منهما فأوصاه خيرا وقال له في وصيته : إن وقع للملك أمر عجز عن تأويله والبت فيه ، أو رأى رؤيا لم يستطع أحد أن يعبرها له فاذكرني عنده وأخبره بحالي فلعلني أنفعه ، ولعله يجد عندي مالم يجده عند غيري ، وأنا لازلت مخلصا لمصر و أهل مصر ، ولا أقول لك ذلك من أجل أن يتذكرني الملك فيخرجني من السجن كلا فإني راض بحكم الله تعالى وصابر على بلائه ، بل إني أعتبر هذا السجن أرحم بكثير من العيش في تلك القصور الخاوية من الخلق الفاضل والسلوك النبيل

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

3

متابعهم

1

مقالات مشابة