قصه عمر بن الخطاب

قصة عمر بن الخطاب:

عمر بن الخطاب هو واحد من أعظم الصحابة وأبرز الشخصيات التاريخية في الإسلام. واتصف بالغلظه والشده .ولد عمر في مكة المكرمة في العام 583 ميلاديًا، وكان يعتبر من الأشخاص الذين كانوا معارضين للإسلام في بداية الدعوة النبوية.

ولكن، بفضل هداية الله وتوجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اعتنق عمر الإسلام في السنة السادسة للهجرة. ومنذ ذلك الحين، كان عمر بن الخطاب من أشد الداعمين للإسلام وأبرز قادته.

عمر بن الخطاب كان يتميز بشخصية قوية وحكيمة، وكان يتحلى بالشجاعة والعدالة. حكم عمر بن الخطاب خلال خلافته التي استمرت لمدة 10 سنوات، وكانت تعتبر من أفضل فترات حكم الإسلام.

وقد تولي الحكم بعد وفاه سيدنا ابي بكر الصديق رضي الله عنه في سنه 634ه‍ 

خلال فترة حكمه، نظم عمر بن الخطاب شؤون الدولة بشكل فعال، وقام بتطبيق العدالة والقانون بصرامة. كما قام بفتح العديد من البلاد وتوسيع حدود الدولة الإسلامية.

ومن أهم أعماله: 

١-جمع القران الكريم

٢-صلاه التراويح

٣-توسيع المسجد الحرام وتعمير المسجد النبوي الشريف 

٤-التطوير والتحديث العمراني 

٥- انشأ بيت المال وتدوين الدواوين وانشأ مجالس الشورى 

٦-الفتوحات الإسلامية ومنها :

٢١] فتح دمشق: عيَّن عمر بن الخطاب أبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- قائداً للجيش، وأمره أن يبدأ الفتوحات بدمشق التي تُعدُّ حصن الروم، وكان أبو عبيدة رجلاً ذكياً، فقام بوضع جيشاً بين فلسطين ودمشق، وجيشاً آخر بين دمشق وحِمص، حتى لا يستطيع الروم طلب المدد من أيّ من الجهات، وعزم على مُحاصرتها، فحاصروهم حتى اشتدّ عليهم الحصار فضعفوا، ثم باغتوهم بالدخول من كل بابٍ وعقدوا معهم الصلح. فتح الأردن: فتح الأردن شرحبيل بن حسنة عنوةً، وقد قام خالد بن الوليد بالصّلح مع أهل بعلبك على مُناصفة كل من منازلهم وكنائسهم. وقعة فِحل: بعد فتح دمشق، اتّجه ابو عبيده وفتحها

واشتهر عمر بن الخطاب بقراراته المستنيرة وحكمه الحكيم، وكان يُعتبر رمزًا للعدالة والاستقامة. وقد اغتيل عمر بن الخطاب في عام 644 ميلاديًا، ولكن إرثه وتأثيره على تاريخ الإسلام والعالم لا يزال قائمًا حتى يومنا هذا.

إن قصة عمر بن الخطاب تعتبر مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُظهر لنا مثالًا حقيقيًا للتوبة والتغيير، وكيف يمكن للإنسان أن يتحول من كافر إلى مؤمن قوي وقائد عظيم. قصة حياة عمر بن الخطاب تعلمنا دروسًا عديدة في الإيمان، الشجاعة، الحكمة، والعدالة التي يمكن أن نستفيدها في حياتنا اليومية.