ما لا تعرفه عن السيرة النبوية لسيدنا محمد الجزء الثاني
زواج نبي الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة عليها السلام.
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة عليها السلام وكان لها حين تزويجها برسول الله صلى الله عليه وسلم من العمر أربعون عام وكان عمر صلي الله عليه وسلم خمسة وعشرون، فولدت لرسول اللع صلى الله عليه وسلم بنين وبنات، وكل أولاده من خديجة الا إبراهيم فإنه كان من ماريا القبطية.
وخديجة أول امرأة تزوجها، وأول امرأة ماتت من نسائه ولم ينكح عليها غيرها، وأمره جبريل أن يقرأ عليها السلام.
أولاد سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
القاسم - وبه كان يكني- وهو أكبر ولده عاش أياماً يسيرة وولد قبل النبوة.
وولدان آخران اختلف في اسمهما.
وعبدالله والطيب والطاهر.
وأما إبراهيم فولد له بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبل موته عليه السلام بثلاثة أشهر يوم كسوف.
بنات سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
زينب تزوجها أبو العاص بن الربيع وماتت زينب في حياة أبيها صلي الله عليه وسلم وولدت له علياً مات مراهقاً.
ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا رقية وتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه ولم يكن لها زوج غيره فولدت له ابناً مات وله أربع سنين ثم ماتت رقية بعد بدر بنحو ثلاثة أيام.
وكان له عليه السلام فاطمة تزوجها علي ابن أبي طالب فولدت الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وأبناً مات صغيراً اسمه المحسن رضي الله عنه.
وكان لرسول الله أيضًا أم كلثوم وهي أصغر بناته كانت متزوجة بعتبة بن أبي لهب فلم يدخل بها وطلقها فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه فماتت عنده ف حياة رسول الله ولم تلد له.
بدء الوحي.
لما تقارب سنه صلي الله عليه وسلم الاربعين، وكانت تأملاته في الكون قد أبعدت بينه وبين قومه وحبب إليه الخلوة.
فكان يأخذ الخبز والماء ويذهب إلي غار حراء في جبل النور،وكان يقيم فيه شهر رمضان ويقضي وقته ف التأمل.
كان اختياره صلى الله عليه وسلم لهذه العزلة من تدبير الله له وليكون انقطاعه عن أي شيء يشغله في الارض
لاستعداده لما ينتظره من الأمر العظيم فيستعد لحمل الامانة الكبري وحتي يتفرغ قلبه إلا من الانشغال إلي الله دبر الله هذه العزلة قبل تكليفة برساله بثلاث سنوات.
ولما تكامل سنه أربعين سنة بدأت علامات ومقدمات النبوة تظهر وتلمع فمن ذلك أن حجراً بمكة كان يسلم علية كان يسلم عليه كلما مر به ومنها أنه كان لا يري رؤيا مثل فلق الصبح.
حتي مضي علي ذلك ستة أشهر، فلما كان رمضان من السنه الثالثة من عزلته صلي الله عليه وسلم بحراء شاء الله أن ينزل رحتمه وهدايته علي أهل الأرض فأكرمه بالنبوة وأنزل إليه جبريل بآيات من القرآن.