اجمل وأعظم خلق الله.

اجمل وأعظم خلق الله.

2 المراجعات

…السيرة النبوية الشريفه. ..                                                ……..مقدمة…..
السيرة النبوية هي دراسة حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وأحداث حياته، بدءًا من ولادته وحتى وفاته. تعتبر السيرة النبوية مصدرًا مهمًا لفهم الإسلام وتعاليمه،   القيم والمبادئ التي دعا إليها النبي.

### ولادة النبي ونشأته
وُلد النبي محمد في مكة المكرمة عام 570 ميلادي تقريبًا. نشأ يتيمًا بعد وفاة والده، وتولت والدته رعايته حتى وفاتها. عاشت طفولته في كنف جده ثم عمه أبو طالب. عُرف النبي منذ صغره بالصادق الأمين.

### الرسالة الدعوه الى الله…
في سن الأربعين، بدأ النبي محمد يتلقى الوحي من الله تعالى عن طريق جبريل. بدأ يدعو الناس إلى عبادة الله وحده، وتحذيرهم من الشرك والظلم. واجه النبي معارضة شديدة من قريش، مما أدى إلى تعرضه وأصحابه ..                                                           ...الهجرة إلى المدينة…
في عام 622 ميلادي، هاجر النبي وأصحابه إلى المدينة المنورة، حيث أسس مجتمعًا إسلاميًا جديدًا. كانت هذه الهجرة نقطة تحول في تاريخ الإسلام، وأصبح النبي قائدًا سياسيًا ودينيًا.

… الغزوات والمعارك لسيدنا النبي….
خاض النبي عدة غزوات، منها غزوة بدر وأحد والخندق. كانت هذه المعارك تهدف إلى الدفاع عن المسلمين ونشر الدعوة. أظهرت تلك الغزوات شجاعة النبي وحكمته في قيادة الأمة.# وفاة النبي صل الله عليه وسلم…
توفي النبي محمد في عام 632 ميلادي. ترك وراءه أمة كبيرة، وعلم عظيم لسلوك المؤمن  التي لا تزال تؤثر في حياة الملايين حول العالم.

… الخاتمة…
تعتبر السيرة النبوية مرجعًا هامًا لفهم الإسلام وتطبيق تعاليمه. تعكس حياة النبي محمد القيم الإنسانية العليا، مثل الرحمة، العدالة، والتسامح، وتظل مصدر إلهام للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء.                                …لطف الحبيب صل الله عليه وسلم….                                          كانت معاملة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع أهل بيته جامعةً لحسن الخلق، فكان يلاطف الكبير والصغير، ويقوم بخدمة نفسه وأهل بيته، وكان -عليه الصلاة والسلام- يخيّط نعله ويرقّع ثوبه، ويتعامل مع زوجاته بقدر ما تملك كلٌّ منهم من الحكمة ورجاحة العقل، وربما داعبهنّ فسابقهنّ، كما كان يسابق عائشة -رضي الله عنها-، وإن قُدِّم له طعام فاشتهاه أكله، وإلا تركه دون أن يعيبه، وما كان ليغضب إلا إذا رأى حرمات الله تُنتهك، فلم يغضب لنفسه قطّ،[٣] وكان يحرص على مناداة كل زوجةٍ من زوجاته بأحبّ الأسماء إليها، فقد كان ينادي عائشة -رضي الله عنها- فيقول: (يا عائِشَ هذا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلامَ)،[٤] وتروي لنا عائشة فتقول: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُ إحْدَى نِسَائِهِ وَهو صَائِمٌ ثُمَّ تَضْحَكُ)،[٥] وإنّ مما يؤلّف بين الزوج والزوجة كما قال رسول الله: (وإنَّكَ مَهْما أنْفَقْتَ مِن نَفَقَةٍ، فإنَّها صَدَقَةٌ، حتَّى اللُّقْمَةُ الَّتي تَرْفَعُها إلى في امْرَأَتِكَ)،[٦] فهذا الفعل يزيد الوُدّ،.                             …وكان يتعامل مع أصحابه ….                                                            عامل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أصحابه معاملةً طيّبة، ويظهر فيها الرفق والعفو عن المخطئ، وكان يشاورهم في العديد من الأمور، كما كان يعدهم بالنّصر ويقوّي عزائمهم،[١٢] ويُظهر حبّه في تعامله معهم، ويصف كلّ منهم بوصفٍ يختلف عن الآخر، مما يزيد من الألفة والمحبّة بينه وبينهم، فقد وصف الزبير بن العوام بأنّه حواريّه، ووصف أبو بكر وعمر بن الخطاب بأنّهما وزيراه، وجعل حذيفة بن اليمان أمين سرّه، وعامر بن الجراح أمين الأمّة، وكان يمازح أصحابه ويلاطفهم، ويشاركهم طعامه، فيروي جابر بن عبد الله أنّه كان جاساً في يومٍ من الأيام، فأتى النبيّ وأشار إليه أن يأتي معه، وأخذ بيده ذاهباً به إلى إحدى حجرات زوجاته، فدخل النبيّ وأذِن لجابر أن يدخل، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- لأهله: (هلْ مِن غَدَاءٍ؟ فَقالوا: نَعَمْ، فَأُتِيَ بثَلَاثَةِ أَقْرِصَةٍ، فَوُضِعْنَ علَى نَبِيٍّ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قُرْصًا، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَأَخَذَ قُرْصًا آخَرَ، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ أَخَذَ الثَّالِثَ، فَكَسَرَهُ باثْنَيْنِ، فَجَعَلَ نِصْفَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَنِصْفَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ قالَ: هلْ مِن أُدُمٍ؟ قالوا: لا إلَّا شيءٌ مِن خَلٍّ، قالَ: هَاتُوهُ، فَنِعْمَ الأُدُمُ هُوَ).[١٣][١٤] ويشارك -عليه السلام- أصحابه حزنهم وفرحهم، ويراعي ظروفهم النفسيّة فيرفع من هممهم، ويحرص على أن يكون معهم، ….                                                                           ….والصلاه على الحبيب….                                                              دواء من الاحزان والهموم وبركه وسعه في الرزق وطهاره من سوء الأعمال وشفااء الأبدان ونور في الدارين ببركه الحبيب صل الله عليه وسلم فصلو عليه في كل وقت ولحظه وحين .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

2

مقالات مشابة