سيرة الصخابى الجليل معاذ بن جبل (صحابة الرسول صلى اللة علية وسلم )  اعلم امة رسول اللة بالحلال و الحرام

سيرة الصخابى الجليل معاذ بن جبل (صحابة الرسول صلى اللة علية وسلم ) اعلم امة رسول اللة بالحلال و الحرام

0 المراجعات
image about سيرة الصخابى الجليل معاذ بن جبل (صحابة الرسول صلى اللة علية وسلم )  اعلم امة رسول اللة بالحلال و الحرام

الصحابى الجليل معاذ بن جبل

لقبة 

معاذ بن جيل لقب "أعلم الأمة بالحلال والحرام" هو اللقب الذي أطلقه النبي محمد صلى الله عليه وسلم على معاذ بن جبل.

السبب في هذا اللقب هو معرفة معاذ العميقة بالشريعة الإسلامية وفهمه الواسع لمفاهيم الحلال والحرام. كان معاذ بن جبل من الصحابة الذين عُرفوا بقدرتهم الفائقة على الفقه والتفسير، وقد منح النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا اللقب لمكانته العلمية وعلمه الواسع في أحكام الدين.

ففي حديث نبوي مشهور، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن معاذ: "إن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد لهذه الأمة دينها"، وأشار إلى معاذ بن جبل بكونه من هؤلاء العلماء الذين يُعتمد عليهم في فهم الدين وتوجيه الأمة.

وكان معاذ بن جبل هو من علم المسلمين الفقه وأحكام الدين، مما أكسبه هذا اللقب المميز.

موقفة مع عمرو بن الجموح 

كان عمرو بن الجموح سيدا فى بنى سلمة و كان لة صنم من الخشب و كان يهتم  بصنمة اهتماما كبيرا حتى انة كان يضع علية الطيب فقام معاذ بن جبل و معة الفتيان الصغار فى الظلام الحالك باخذ الصنم من مكانة و خرجوا بة الى خلف المنزل و رموة فى حفرة كانت ملئية بالاقذار فلم يجد عمرو بن الجموح صنمة فاخذ يبحث عنة فى كل مكان حتى وجدة مرميا فى الظلام على وجهه حول الاقذار فغضب غضبا كبيرا و توعد الفاعل بالهلاك و لم يكن يعرف انة معاذ بن جبل و الفتية الصغار و بعد ذالك قام عمرو بن الجموح بتعليق سيفة مع الصنم اعتقادا منة ان الصنم سوف يدافع عن نفسة فلما نام الشيخ تسلل الاطفال الصغار اخذوا الفتية الصنم مرة اخرى و ربطوه يعنق كلب ميت و القوا الصنم و السيف فى الحفرة المليئة بالاقذار فلما استيقظ عمرو بن الجموح من نومة وجد الصنم مرميا على وجهه فى الاقذار مقرونا بالكلب الميت فقال عبارتة الشهيرة “ تاللة لو كنت الها لم تكن انت و الكلب وسط بئر فى قرن ” و بعدها اسلم عمرو بن الجموح فحسن اسلامة و قتل شهيدا فى سبيل اللة 

موقفة مع سيدنا عمر بن الخطاب “ الفاروق ”

في فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أرسل الخليفة عمر معاذ بن جبل إلى اليمن ليكون قاضيًا ومعلماً. وبعد فترة من عمله في اليمن، عاد معاذ بن جبل إلى المدينة المنورة.

حينما وصل معاذ بن جبل إلى المدينة، استقبله عمر بن الخطاب بترحاب، وطلب منه أن يصف له تجربته في اليمن. كان عمر بن الخطاب مهتمًا بمعرفة كيف كان يعمل معاذ، وتفاصيل الحكم والتوجيه التي قدمها. 

و ارسل معاذ بن جبل الى كلاب لتقسم فيهم الصدقة و العطايا من الغنى الى الفقير عاد الى زوجتة من دون الهدايا فقالت لة امراتة “ اين ما جئت به مما ياتى بة الولاة من هدية لاهليهم ”

فقال معاذ بن جبل " لقد كان معى رقيب يقظ يحصى على "

فقالت “ قد كنت امينا عند رسول اللة و ابى ابكر ثم جاء عمر فبعث معك رقيبا يحصى عليك ”

و اشاعت ذالك فى نسوه عمر فبلغ ذالك سيدنا عمر فقال لى معاذ " أأنا بعثت معك رقيبا يحصى عليك ؟

فقال “ لا يا امير المؤمنين , و لكننى لم اجد شيئا اعتذر بة اليها الا ذلك …. فضحك عمر رضى اللة عنه و اعطاة شيئا و قال ارضها بة ”

وفاة معاذ بن جبل

 

استشهاد معاذ بن جبل رضي الله عنه هو حادثة مؤثرة في التاريخ الإسلامي، تعكس روح الإيثار والتفاني في خدمة الإسلام.

  • توفي معاذ بن جبل رضي الله عنه في سنة 18 هـ (639 م) في فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان قد تولى مهمة نشر العلم وتعليم الناس.
  • معاذ بن جبل توفي في الشام، حيث كان قد سافر إلى هناك لنشر العلم والتفقه. وفقًا لبعض الروايات، توفي معاذ بن جبل بسبب الطاعون الذي اجتاح المنطقة. الطاعون كان مرضًا معديًا خطيرًا وكان له تأثير كبير على حياة الناس في ذلك الوقت.
  • معاذ بن جبل مات وهو في عمر مبكر نسبيًا، وقد قيل إنه مات وهو في حوالي الأربعين من عمره. عند وفاته، قُدِّر له أن يُدفن في فلسطين، ودفن في مدينة "جابي" (التي تقع اليوم في الأردن).
  • كانت وفاة معاذ بن جبل مؤثرة للغاية على المسلمين في ذلك الوقت. كان معاذ من العلماء البارزين وصحابيًا قريبًا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ترك أثرًا عظيمًا في نشر وتعليم الدين.

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

3

متابعهم

0

مقالات مشابة