"شموءيل والملك المختار"
نبي الله شمويل (صموئيل) عليه السلام هو نبي من أنبياء بني إسرائيل، ورد ذكره في التراث الإسلامي، وورد ذكره في القرآن الكريم بطريقة غير مباشرة من خلالقصة طالوت وجالوت. كان شمويل نبياً ورسولاً لبني إسرائيل في فترة زمنية بعد يوشع بن نون داود عليهم السلام.
وهنا سوف نذكر فقط أهم النقاط في القصة:
بنو إسرائيل يطلبون ملكاً:
بعد أن تولى المهمة على أرض بني الجنود، قضى منهم الكثير وسبوا أبناءهم، انقطعت النبوة من سبط لاوي.
طلب الملك:
اللجوء بنو إسرائيل إلى النبي شمويل وطلبوا منه أن يبعث لهم ملكاً يقاتلون معه.
اختيار طالوت:
اختار الله طالوت ليكون ملكاً على بني إسرائيل، وأخبرهم شمويل بعلامة ذلك وهي مجيء التابوت الذي فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون.
التابوت وعلامة الملك:
التابوت كان في عصر التوراة وبعض المصابين موسى وهارون، خاصة الملائكة تحمله، حيث السكينة وهي طمأنينة واحة.
اختبار طالوت وجنوده:
عندما تخلص طالوت بالجنود، ابتلهم الله بهر، فشرب منه من لم يشرب، إلا القليل منهم، وعندما جاوزوا النهر قال الاتحاد "لا قوة لنا اليوم بجالوت وجنوده"، فرد عليهم المؤمنون "كم من فئة بسيطة غالبا ما تكون فئة كثيرة وكثيرة نعم الله".
مواجهة جالوت:
تخلص طالوت ومعه جنديه من لقاء جالوت وجنوده، وانتصروا بفضل الله، وداود عليه السلام جالوت.
أهمية القصة:
- إثبات النبوة: قصة شمويل تدل على نبوته واصطفى من الله.
أهمية التحدي واليقين: قصة أهمية التحدي واليقين بالله في تحقيق النصر.
اختبار الإيمان: عصر أن الله يختبر عباده بالشدائد.
ولأن البعض يريد العبرة, فهما سوف نذكر بعض الدروس المستفادة من القصة والعبرة منها:
العبرة من قصة النبي شموءيل هي أهمية الطاعة لله واختيار القادة بتوجيه إلهي لا بحسب المظاهر. فقد أرشد الله شموءيل لاختيار شاول ثم داود ملكًا، رغم تواضع داود وصغر سنه، مما يُظهر أن الله ينظر إلى القلب لا إلى الشكل. كما تبرز القصة ضرورة الإيمان والثقة بمشيئة الله، حتى عندما تكون غير مفهومة في البداية. وتُعلِّمنا أيضًا أن رفض الشعب لحكم الله وطلبهم ملكًا مثل باقي الأمم كان له تبعات، فالحكمة الإلهية تفوق الحكم البشري، والطاعة الصادقة تؤدي إلى الخير والسلام.
