
قصة سيدنا بلال بن رباح
قصة "سيدنا بلال بن رباح" – صوت الحق
في يوم من الأيام، كان في شاب اسمه بلال… عبد حبشي، يعني لونه أسود، وكان شغال عند ناس من قريش. زمانهم كانوا بيحبوا الفلوس والجاه، وكانوا شايفين إن العبيد مالهمش قيمة، ولا ليهم رأي.
بس بلال… قلبه كان نضيف. كان بيسمع عن سيدنا محمد من ورا الناس، وكان الكلام بيطبطب على قلبه… حس إن فيه نور غير الدنيا كلها، وفعلاً آمن برسالة الإسلام وهو لسه عبد!
بس لما عرف سيده، أمية بن خلف، اتجنن! قعد يعذب فيه… يربطه في الشمس، ويكويه في جلده، ويحط حجر كبير على صدره… وكل ما يعذبه أكتر، بلال يقول كلمة واحدة بس:
أحد، أحد
يعني ربنا واح ما فيش غيره.
تخيلتي؟ شاب ضعيف، ما معهوش حد، بيتعذب ويُهان، ومع كده… قلبه ثابت، مش بيتراجع، ولا حتى لحظة واحدة فكّر يرجع في كلامه.
سيدنا أبو بكر شافه وهو بيتعذب، قلبه وجعه عليه، راح وفك أسره، واشترى حريته، وقال لسيدنا محمد:
هذا أخي حقًا
وبعد ما أسلم بلال وبقى حر… النبي حبّه جدًا، وكان أول مؤذّن في الإسلام… يعني أول صوت يقول "الله أكبر" من فوق الكعبة، كان صوت بلال.
تخيّلي! اللي كانوا بيضربوه عشان بيقول "أحد"، ربنا رفعه، وخلاه أول مؤذن، وصوته يوصل للسماء.
بلال كان عبد، آمن بالله، واتعذب بشدة، لكنه صبر. قال "أحد أحد" رغم الألم. ربنا كرّمه، وبقى أول مؤذن، وصوته نَوّر السما كان بلال ، عبد حبشي بسيط، آمن بالإسلام من قلبه. اتعذب كتير على إيده أمية بن خلف، لكنه فضّل يقول "أحد، أحد". صبر وربنا كرّمه، وبقى أول مؤذن في الإسلام بصوته الجميل بلال كان عبد واتعذب عشان تمسكه بالإيمان، صبر وقال "أحد" لحد ما ربنا كرّمه وبقى أول مؤذن في الإسلام.
العِبرة؟
مفيش ضعف في طريق الحق… حتى لو الدنيا كلها ضدك، طول ما قلبك ثابت، ربنا بيكون معاك.
وساعات الناس اللي شايفينك "ولا حاجة"، ربنا يرفعهم ويبقي ليهم مكانه كبيرة قوي وربنا كبير قوي