العقل من أفضل النعم والتدبّر فضيلة

العقل من أفضل النعم والتدبّر فضيلة

0 المراجعات

 العقل نعمة والتدبّر فضيلة
 

العقل نعمة من أعظم النعم التي كرّم الله بها الإنسان واختصه بها عن سائر المخلوقات؛ فبِه نُميّز الحقائق، ونفرق الحق عن الباطل، والخير عن الشر، ونتفكر ونتأمل ونتدبّر، فكان واجبًا على كل واحدٍ منا بتكريم هذه النعمة على نفسه بإعمالها في طاعة خالقها.

ولعلّ العمل الأول هو توفير البيئة المناسبة لتكوين العقلية المفكرة؛ بيئة نظيفة من انجرافات النفس الشهوانية وانحرافات العقول السوداوية، تلك التي لا تستمد فكرها من مبادئ مصنوعة ولا كلمات ملغومة، بيئة مروية بماء الصفاء والنقاء الذي سيتبعه إنبات شجر العلم والفهم السليم.

وإن من أجمل بيئات تكوين عقلية المفكر هي بيئة التدبر في آيات القرآن الكريم، فما إن أحسنت التدبر أحسنت التفكّر، واستجلبت التأمل، حتى يُصبح عقلك مظلة لأفكار مُستمدة من علمٍ يقين.

ولعلك فيما بعد تبدأ في إدراك الجمال الوجودي لعقلك، في أمورٍ كثيرة، تارة في الحكمة من قصص الأنبياء والمرسلين، لِتُعلمك، أن النصر مع الصبر، وأن الفرج يأتي بعد العسر، وأن من كان مع الله، كان الله معه، وأدركه في جوف المخاطر.

فَخُذ عبرةً من سيدنا ابراهيم الحنيف، الذي لم يجعل من أبيه حجة، وسيدنا يوسف التقيّ الذي لم يجعل للشهوة منزلاً، وسيدنا زكريا الذي لم ييأس وصار له ولداً، وسيدنا يونس الذي كان في بطن الحوت مُسبّحاً، ونبيّنا الكريم محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- الذي صبر وتحمّل الأذى في سبيل الله لإحيائنا وإيقاظ عقولنا.

كن الله العظيم من السماء للجبال وشارع واختلاف الليل والنهار ، 13، وجعل الفصول الأربعة. وأخرى في حفظ مالك، ووضع حدود لطعامك وشرابك: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) [البقرة: 173]، ليكون حلالا طيبا.

وفي زمن قل فيه المفكرون وكثر فيه علامات التنفيذ ، الفوائد والعواقب ، تأثير السلبي على العلاقات ، وفي الوقت نفسه ، حضارة إسلامية وركيكة ، ووفر في حضارة إسلامية. أُخرى ، لأنها ترى كم أحدثت بك الآيات التغيير ، فلا تشتم هذا ولا ذاك ، ولا تمدّ لسانك ، ولا يُشدّ عقلك لظنّ السوء ، لأن القرآن علمك وأنبت في عقلك الفضيلة ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِ ظبُوا كَثيرًا مَِّنِّنِّْ بَعْثْ. تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْم أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتََّقُواهَه إووهِه [تَّحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ.

التفكير والتحليل والتحكيم. 
قراءة ممتعة 🌸

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة