
الشيطان يتحدى الله عز وجل
الله غفور رحيم
يحكي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يقول أذنب عبدٌ ذنباً فقال : أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي فيقول الله : عبدي أذنب ذنباً وعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ،ثم عاد العبد واذنب مرة أخرى وقال :أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي فيقول الله : عبدي أذنب ذنباً وعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ،ثم عاد العبد واذنب ثالثة وقال : أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي فيقول الله : عبدي أذنب ذنباً وعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب أعمل ما شئت فقد غفرت لك ،الله غفور رحيم يحب المغفرة ،يحب أن يغفر لنا يحب أن يرحمنا مهما بلغت ذنوبنا ،ذنوبنا إن فكرنا بها فهي كثيرة ورحمة ربي من ذنوبنا أوسع ، عليكي ومولائي وربي وحافظي وإني له عبدٌ أُقر و اخضعُ
قَسم الشيطان لعنة الله عليه
الشيطان يتحدى الله عز و جل يقول : وعزتك وجلالك لأغوينهم مادامت أرواحهم في أجسادهم فيقول الله : وعزتي وجلالي وارتفاعُ مكاني لأغفرن لهم ما داموا يستغفرونني .،الله يريد أن يرحمنا
الملائكه تكتب كل الأعمال
يقول العبد : الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه فثقلت علي الملكين وأعضلت كيف يكتبان أجرها ؟، فصعدا إلى السماء قالا يا رب عبدك قال مقالة لا نعلم كيف نكتب أجرها فيقول الله وهو أعلم بهم ' : ماذا قال عبدي ،يقولان : يارب قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فيقول الله : اكتسبوها كما قال عبدي حتى يلقاني بها وأجزيه عنها .
الحمد لله افضل الدعاء
الحمد لله انه رب الحمد لله على ما بنا ،الحمد للله يجبر كسرنا الحمد لله أنيسينا ، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله في السراء شكراً والحمد للله في الضراء صبراً.
هل لي من توبة
رجل قتل تسعة وتسعين نفس ‘سفاح’ سأل أحد الصالحين هل لي من توبة فقال له : لا ، فقتله فأكمل المئة فذهب إلى آخر وقال له : هل لي من توبة فقال: نعم إن الله يغفر الذنوب جميعا لكن اذهب الى قرية ما إجلس بها واعتزل الدنيا واعبد الله واخلص النية فذهب إلى تلك القرية وهو ذاهب بالطريق مات فتخاصمت عليه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب أيهم يأخذه من اهل الجنه ام من اهل العذاب -هو لم يصل لكنه نوى-فأرادوا أن يقيسوا المسافة إن كانت الي القرية اقرب تأخذه ملائكة الرحمة وان كان لا ،تأخذه ملائكة العذاب ، فأوحي الله الي الأرض أن تقلصي كوني اقرب الي تلك القرية . لان الله يريد أن يتوب علينا كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم ‘والله يريد أن يتوب عليكم’ لذالك لاتطلق الأحكام على الناس أبداً لان كل شيء يتغير بلحظة .
أظلمك كتبتي
يخرج العبد من النار ويعرض أمام الله سبحانه وتعالى مرة أخرى لمواصلة الحساب فيحاسب فيكتب من اهل النار أيضا هناك ذنوب مازال لم يتطهر منها فيقول الله : خذوه إلى النار ؛ فيذهب العبد ويتلفت يمنى ويسرة وينظر خلفه ويمشي فيقول الله : عبدي أظلمك كتبتي ؟، فيقول : لا يارب، فيقول الله : آنقصنا شيئاً من عملك ؟ فيقول : لا يارب ، فيقول الله : علام الالتفات إذاً ،فيقول العبد : ما كان هذا ظني بك يا رب العالمين ، فيقول الله :وما كان ظنك بي ؟ قال : كان ظني إن أخرجتني منها أن لا أعود فيها ،فيقول الله : وقد فعلت خذوه إلى الجنة ، يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي