قصة طالوت وجالوت : دروس فى القيادة  والإرادة

قصة طالوت وجالوت : دروس فى القيادة والإرادة

0 reviews

 


قصة طالوت وجالوت تعد قصة طالوت وجالوت واحدة من اروع القصص التى وردت في القرآن الكريم حيث تحمل في طياتها معانى عظيمه عن الصبر  والايمان والقيادة واهميه الثقة بالله قبل كل شئ 

بداية القصة

في زمن بعيد، كان بني إسرائيل يعيشون حالة من الضعف والانقسام، بعد أن فقدوا تابوت العهد الذي كان رمزًا لقوتهم الروحية ووحدتهم. طلبوا من نبيهم آنذاك أن يبعث الله لهم ملكًا يقودهم ويجمع كلمتهم، فقال لهم نبيهم إن الله قد اختار طالوت ملكًا عليهم.
لكن القوم اعترضوا، إذ رأوا أن طالوت لم يكن من طبقة الأغنياء أو أصحاب النفوذ، فقالوا: كيف يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يُؤتَ سعة من المال؟، فجاء الرد بأن الله اختاره لعلمه وقوته، فالعبرة ليست بالغنى أو المظهر، وإنما بالكفاءة والجدارة.

امتحان القيادة

اختبر الله بني إسرائيل، فطلب منهم طالوت ألا يشربوا من النهر إلا غرفة باليد. كثير منهم خالف الأمر، ولم يثبت معه إلا القليل. وهنا يظهر أن القائد الناجح يحتاج إلى أتباع منضبطين، مؤمنين بالهدف، لا من يضعف أمام أول إغراء.

المواجهة الحاسمة

خرج طالوت بجيشه القليل لملاقاة جالوت، الجبار القوي الذي أرهب الناس ببأسه وضخامته. وقف المؤمنون الصادقون إلى جانب طالوت قائلين: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين. وهنا يظهر الدرس العظيم: العدد والعدة ليسا دائمًا سبب النصر، بل الإيمان والثقة والعمل.

داوود وجالوت

في هذه اللحظة الحاسمة، برز الفتى داوود – الذي لم يكن جنديًا مشهورًا – ليقاتل جالوت. وبإيمان قوي وشجاعة نادرة، واجهه بمقلاع بسيط، فأصاب جالوت فسقط صريعًا. وكان ذلك النصر بداية قصة داوود الذي أصبح نبيًا وملكًا بعد ذلك.

الدروس والعِبر

قصة طالوت وجالوت تحمل رسائل خالدة:

  • القيادة ليست مالًا أو جاهًا، بل كفاءة وأمانة.
  • الصبر والانضباط سر النجاح، سواء في معركة أو في بناء مشروع اقتصادي.
  • الإيمان بالهدف يعطي القوة لتجاوز العقبات مهما كان الخصم عظيمًا.
  • الموارد البسيطة قد تكون كافية إذا وُظفت بذكاء، كما غلب داوود جالوت بمقلاع صغير.

إسقاط على حياتنا اليوم

في عالم المال والأعمال، يواجه الإنسان تحديات قد تبدو كجبروت جالوت. المنافسة القوية، ضعف الموارد، أو قلة الدعم، كلها عقبات. لكن بالاجتهاد، حسن الإدارة، والثقة بالله، يمكن "للقليل" أن يهزم "الكثير"، ويمكن لفكرة صغيرة أن تنمو لتصبح مشروعًا ناجحًا يغيّر حياة صاحبها.

وهكذا تبقى قصة طالوت وجالوت درسًا خالدًا في أن القوة الحقيقية ليست في المال أو العدد، بل في الإرادة والإيمان والعمل المنظم :من اعظم االقصص االتى وردت في القرآن الكريم والتى تحمل الكثير من المعانى والدروس المستفادة وان شاء االله نستمر معكم فى سرد قصص القرآن الكريم التى قصها الله ععز وجل علينا لنستلهم منها الدروس والعبر اتمنى ان تكونو قد استفدتم من هذه االقصه الجميله على ان يتجدد اللقاء معكم في قصه جديده والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته  ) سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم استغفر الله العظيم واتوب اليه استغفر الله العظيم واتوب اليه ااستغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته الحمدلله حمدا كثيراً والشكر لله شكرا كثيراً الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله  الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

1

followings

1

followings

2

similar articles