جبريل عليه السلام يبشر خديجة🌸
🌼🥀💦 *أمهات المؤمنين* 💦🥀🌼
*أمُّنا السيدة خديجة رضي الله عنها*💦
قصة تبشير جبريل لخديجة رضي الله عنها:
*جبريل عليه السلام يبشر خديجة*:
*أتى جبريلُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! هذه خديجةُقد أتتك . معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعامٌ أو شرابٌ . فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلامَ من ربها عزَّ وجلَّ . ومنِّي . وبشِّرها ببيتٍ في الجنةِ من قصبٍ . لا صخبَ فيه ولا نصبَ . قال أبو بكرٍ في روايتِه : عن أبي هريرةَ . ولم يقل : سمعتُ . ولم يقل في الحديثِ : ومِنِّي* .
★الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم .الجزء أو الصفحة:2432 حكم المحدث:صحيح.
💎 *والقصب هو اللؤلؤ المجوف، قال ابن حجر في (فتح الباري): " قَالَ السُّهَيْلِيّ: النُّكْتَة فِي قَوْله: "مِنْ قَصَب" وَلَمْ يَقُلْ مِنْ لُؤْلُؤ أَنَّ فِي لَفْظ الْقَصَب مُنَاسَبَة لِكَوْنِهَا أَحْرَزَتْ قَصَب السَّبَق بِمُبَادَرَتِهَا إِلَى الْإِيمَان دُون غَيْرهَا... وَأَمَّا قَوْله: "بِبَيْتٍ" فَقَالَ أَبُو بَكْر الْإِسْكَاف فِي (فَوَائِد الْأَخْبَار): الْمُرَاد بِهِ بَيْت زَائِد عَلَى مَا أَعَدَّ اللَّه لَهَا مِنْ ثَوَاب عَمَلهَا، وَلِهَذَا قَالَ: "لَا نَصَب فِيهِ" أَيْ لَمْ تَتْعَب بِسَبَبِهِ. قَالَ السُّهَيْلِيّ: لِذِكْرِ الْبَيْت مَعْنًى لَطِيف لِأَنَّهَا كَانَتْ رَبَّة بَيْت قَبْل الْمَبْعَث ثُمَّ صَارَتْ رَبَّة بَيْت فِي الْإِسْلَام مُنْفَرِدَة بِهِ، فَلَمْ يَكُنْ عَلَى وَجْه الْأَرْض فِي أَوَّل يَوْم بَعْث النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتُ إِسْلَام إِلَّا بَيْتهَا، وَهِيَ فَضِيلَة مَا شَارَكَهَا فِيهَا أَيْضًا غَيْرهَا". انتهى*
💦 *كان صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكرها ويثني عليها ويذبح الشاة ويبعث بها لصديقات خديجة رضي الله عنها، ولذلك غارت منها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقالت: "ما غِرتُ على أحدٍ من نساءِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما غِرتُ على خديجةَ، وما رأيْتُها، ولكن كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثرُ ذِكرَها، وربما ذبح الشاةَ، ثم يُقَطِّعُها أعْضاءً، ثُمَّ يَبْعَثُها في صَدائِقِ خديجَةَ، فربما قُلْت له: كأنهُ لم يكُن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجةُ، فيقول: «إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد*ٌ»" (البخاري).