الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$0.60

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed Ashraf حقق

$1.44

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.65

هذا الإسبوع
Yousef Vip حقق

$0.60

هذا الإسبوع
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
Amgad Mohamed حقق

$0.59

هذا الإسبوع
غزوة تبوك من الفتوحات الإسلامية

غزوة تبوك من الفتوحات الإسلامية

نستكمل اليوم الأهداف والفائدة من عزوة تبوك التي خرج على رأسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولنتعرف ونعلم أطفالنا تاريخنا الإسلامي وكيف عانى نبينا الكريم والصحابة رضوان الله عليهم ، في نشر كلمة الحق ورفع راية الإسلام عالية والهدف من غزوة تبوك ، واكمل معكم الجزء الثاني في مقال بعنوان غزوة تبوك ج2

 

 

غزوة تبوك 

غزوة تبوك

غزوة تبوك

المقصود هو ملاقاه الروم ، أو الأشتباك في معركه لا تعادل فيها بين الطرفين  ، ولا يمكن ان يكون الهدف هو مجرد اظهار قوه المسلمين  ، عندما سمعوا ان الروم يفكرون في الهجوم على المسلمين ، ويريدون ضربهم بقوة  وضرب المسلمين نظرا لذيادة نفوز المسلمين وزيادة اعدادهم  ، ولكن لم يكن هدف النبي عليه الصلاة والسلام لابد أن هناك هدف كبير واسمى غاية ، لبذل كل هذا الجهد والعناء والصبر والتحمل  وحتى انه اكثر ما تكون بالتضحيه  من أجل إثبات قوتهم أمام الروم والفرس ، ولابد ان يكون الهدف الذي اتخذه المسلمون من أجل  غزوتهم هذه الى بلاد الشام  هدفا ساميا واكثر من خلافات شخصية واظهار قوة أمام العدو ، هو ذلك المكان المحفور في القلب وتتهافت إلية القلوب وتحنوا له وهو  بيت المقدس  والقدس الشريف  ، وصل المسلمون تبوك وعسكروا فيها 20 يوم  وظلوا جالسين هناك هناك ، منتظرين ..

 

بقياده الرسول صلى الله عليه وسلم  ، وصل المسلمون الى تبوك وعسكروا فيها 20 يوم ، ولم يخرج  جيش الروم لمواجهتهم  ومطاردتهم في شعاب الصحراء  ، وربما قدر الرومان أن وجهه المسلمين هي القدس ،  فارادوا  أن يستدرجهم الى هناك  ، وعندما يخرجون عليهم بقوة ينزلون بالمسلمين الهزيمه  ، ويردهم مدحورين و ينزع من قلوبهم امر فتح القدس وفتح الشام  ، ما دام على الأرض هؤلاء الرومان الجبابره  ، ولكن المسلمون قرروا ان يعودوا من المعركة لا منتصرين ولا مهزومين ، وتعجب الناس من امر تلك الغزوه التي انتهت كما بدأت ،  بلا قتال او نزاع ولا غنيمه وبلا نتيجه ايضا .

 

ولكن الواقع ان غزوه تبوك كان لها اهميتها الكبرى ،  و لها اثرها في ما ستاتي به الايام من احداث بعد ذلك ،  لقد اقترب المسلمون في هذه الغزوه من الهدف المقصود  ، وهو القدس الشريف والتقوا لاول مره بعالم المسيحيه ،  لقاء الانداد والاقران وكانوا اكثر قوه و اعلى مما لقوا من اهل تلك البلاد الذين كانوا يدينون بالمسيحيه  ، فكان لقاء يختلف عن لقائهم بالمسيحيين في الحبشه ، وهروبهم من بطش قريش ومتجهين الى  ملك الحبشة النجاشي ،  طالبين حمايته ورعايته اما الآن فقد جائوا في جيش ليس بقليل العدد ، ولا قليل التجربه ، وقد خاض جنودهم من قبل ما عرف أحد يدافع فيها عن انفسهم دفاع الابطال المؤمنين  ، لقد وجد المسلمون ان هذا العالم المسيحي الذي وجهه لاول مره ينظر اليهم  ، نظره احترام وتقدير فلقد جاء اليهم وفد منهم الى معسكر المسلمين يتقدمه يوحنا بن روبا ، وكان  امير إيلا وهو الاسم الذي كان يطلق على ما نعرفه الان بالعقبه ، وما يحيط بها من قرى ، وبلاد تقع بين تبوك وبين القدس .

 

 

وكان في ذلك الوقت جاء امير المنطقة ،  وعلى صدره صليب كبير من الذهب  ، وقدم الطاعه وقدم الهدايا من الطعام والكساء ،  وقبل دفع الجزيه ومقدارها 300 دينار في السنه ، و اعطاه الرسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا ، استهله بهذه الكلمات :

“بسم الله الرحمن الرحيم هذه امنه ،  اي عهد امان من الله ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يوحنا بن روبا  ، واهل ايليا وامنه ، وسلم هذا الكتاب على انفسهم ، وعلى سياراتهم في البر وتقبلهم في البحر  ”  فكان وضع جديد  في العلاقه بين المسلمين والمسيحيين  ، ولا بد أن هذا الوضع قد اشعر المسلمين بأنهم صاروا أصحاب حق  ، واصحاب نفوز في هذه المنطقه من الشام ، ولكن ما هو أهم من هذا ، وأبعد اثرا في ما سيأتي من احداث بعد ذلك ،  وان المسلمين تبينوا بصوره واضحه شعور المسيحيين في الشام  ، تجاه الرومان واحس بان المسيحيين في حاجه الى من يخلصهم من حكم الرومان  الظالم .

اقرأ ايضا عن غزو مؤته

 

وقدروا انه لو جاء يوم يفتحون الشام ،  سوف يجدون ترحيبا من المسيحيين هناك وهذا ما حدث فعلا بعد سنوات قليله ، عندما دخل المسلمون القدس وسط ترحيب اهلها المسيحيين في ما مضى ، بعد هذا بعام دخلت وفود الناس في دين الله افواجا  ، فاقبلت على المدينه الوفود من جميع انحاء الجزيره العربيه  ، تمثل كل ما فيها من قبائل فاسلمت وبايعت كل قبيلة من القبائل التي تجاوز عددها الكثير  ، فما في اي قبيله إلا وأعلنت اسلامها وبايعة الله ورسوله ، ثم كان عام الوداع حين ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكه ، وعلى راسه اكبر حشد من الناس شاهدته الجزيره العربيه في تاريخها  من مئه الف مسلم او يزيد ، واقبل المسلمون من شتى ارجاء الجزيره يؤدي فريضه الحج  ، وعد الرسول صلى الله عليه وسلم حجه الوداع و طاف بالكعبه .

 

حتي كانت نطهرت ما حولها من الاوثان  والاصنام ، والقى الرسول صلى الله عليه وسلم ،  في خطبه الوداع التي بداها بعد حمد الله بقوله ،  يا ايها الناس اسمعوا  فلعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا  ، وبعدها تلى عليهم الايه الكريمه  ، التي جعلت الصحابه يشعرون بان الاجل  قد آن وأن الرسول صلى الله عليه وسلم  ، مفارقهم  قريبا وطلع عليهم قول الله تعالى ،  اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الإسلام دينا في ذلك اليوم لم يظل بين اهل الجزيره احد على وثنيته وشركه واسلم اهل الكتاب  جميعا ، الا من فضل ان يهاجر من بلاد المسلمين ،  وتم نصر الله واظهار الله دين الحق  ، ولكن  هل إنصرفت أنظار المسلمين عن القدس الشريف ،  وهل شغله معها ان صارت الجزيره كلها دار اسلام  ، لقد كانت غزوه تبوك هي ابن اشبه بعمليه استطلاعية للمنطقه ،  التي يعتزم المسلمون ان يحملوا اليها دعوه الاسلام  ، عما قريب وحمله استطلاعيه لمشاعر الناس في تلك المنطقه تجه ، حكام الروم  ولم ينتظر ان يكون رد الفعل عنده حين ياتي المسلمون الى بلاده  ، وقد كان من الضروري ان يقوم المسلمون بهذه الحملة الاستطلاعيه قبل ان يخرجوا من جزيرتهم الى افاق اوسع ،  وقبل ان يخططو لخطوه  من الخطوات الى الخطوه الاخيره ، في الطريق الى القدس الشريف فما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم  ، بعد ان عاد الى المدينه من حجه الوداع ، وفي خلال الايام الاخيره من حياته امر الرسول صلى الله عليه وسلم  ، امر بتجهيز جيش كبير يتجه في نفس الاتجاه الذي تعرفه المسلمين من قبل ،  في غزوه مؤته وغزوة تبوك ، وامر تم يشترك في هذا الجيش كبار الصحابه منهم ابو بكر وعمر ووضع على راس الجيش ، شاب  لا يتجاوز العشرين من عمره وهو اسامه بن زيد ، وكان ابوة  زيد بن حارثه كان من كبار قائدي  غزوه مؤته ، وقد استشهد فيها ، فاختار الرسول الحكيم ابنه يقود الجيش ،  ومسح الرسول صلى الله عليه وسلم على صدر الشاب ، الذي سوف يقاتل حيث قتل ابوه  ، ويكمل المسيرة التي بدأها ابوه ،  إلى  بلاد الشام واجتمع الجيش خارج المدينه استعداداً للمسيره وعند باب المدينة عرفوا بمرض النبي عليه الصلاة والسلام ، فتوقفوا حتى يعرفوا الأخبار ويطمئنوا على الرسول صلى الله عليه وسلم .

 


 

التعليقات (3)
ابو غازي

2022-09-21 18:10:06

الافضل
حبيبه الحبوبه

2022-09-26 14:56:43

جميله
Atika

2022-10-01 23:47:41

مفيد
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.