الدين وعلاقته بالفرد والمجتمع
اهميه الدين فى حياتنا :
يعتبر الدين من اهم الركائز التى تشكل حياه الفرد والمجنمع فهو ليس فقط شعائر وطقوس تؤدى ولكن هو اطار اخلاقى ورحى ومنهجى وروحى يوجه سلوك الفرد ويمنح الفرد معنى وغايه وهدف لحياته
فالدين يلعب دورا كبير ا فى تعزيز القيم والاخلاق الانسانيه مثل الصدق والتسامح والامانه ويؤثر بشكل مباشر فى حياه الافراد والمجتمعات .
ودعونا نرى اثره على الفرد :
اولا تبنى قيم ومبادئ اخلاقيه .
يساعد الدين الفرد على تبنى قيم ومبادىء اخلاقيه توجه تصرفاته وافعاله وتجعل الفرد اكثر سموا ورفعه فبدون الدين تكون حياه الافراد مثل حياه الحيوانات ولا قانون يسود وقتها سوى قانون الغابه .
ثانيا الاستقرار النفسي والروحى :
فالصلاه مثلا والذكر يؤديان الى هدوء النفس وارتياح الروح وتقليل التوتر الانسان المتدين اكثر قدره وقوه بالدين وعلى مواجهه ضغوط ومصاعب الحياه ويتمتع بتوازن نفسي وروحى مما ينعكس على علاقته وانتاجه .
ثالثا التنميه الاخلاقيه والشخصيه :
حيث يؤدى الدين ويساهم وياخذ بيد الافراد الى النمو الاخلاقي وسمو الروح والتصرف السليم فى جميع جوانب الحياه ويساعد وينمى القيم ويزيد من الاخلاق النبيله ويجعل الفرد اكثر قدره على التمييز بين الحق والباطل والصواب والخطا .
وناتى هنا لاثر الدين عالمجتمع
اولا تعزيز العدالع والتكافل الاجتماعى:
حيث يسهم الدين فى ترسيخ قيم العداله والمساواه والتشجيع على التعاون والمساعده والتكافل والمجتمعات التى تلتزم بذلك تكون اكثر استقرارا وتماسكا .
ثانيا العمل الخيرى والتطوعى :
يشجع الدين على العمل الخيرى ومساعده المحتاجين مما يخلق مجتمعا مترابطا وقويا يقوم على التكافل والتعاون ويعزز شعور الفرد بالانتماء والمسئوليه .
ثانيا التعايش مع الثقافات الاخرى :
يلعب الدين دورا مهما فى تعزيز الحوار والتفاهم مع الثقافات الاخرى ويحقق كثيؤا من الحد من النزاعات والتعايش السلمى بين المجتمعات.
ثالثا تعزيزا لوحده الاجتماعيه :
فالدين بقوى الروابط بين الافراد فالمجتمع ويجعل نسيجهم متماسكا ومترابطا من خلال الصلاه والصوم والحج فهذه الممارسات تعزز وتنمى روح الانتماء والمشاركه فالمجتمعات التى يوجد بها ذلك اكثر وحده وتماسكا وانسجاما .
رابعا دعم العداله والمساواه :
حيث يساهم الدين فى دعم وزياده وترسيخ العداله والمساواه بين الافراد بغض النظر عن الجنس او الطبقه الاجتماعيه او الماديه فيساعد الناس على تصحيح وضبط المعاير الانسانيه والاخلاقيه حيث تصبح اكثر ضوحا والزاما فى هذه المجتمعات .
خامسا الحد من الجريمه والانحراف :
تشير الدراسات والاحصائيات ان المجتمعات التى تتمسك بدينها تكون اقل فى معدلات الجريمه والانحراف فالقيم الدينيه تزرع فى ضمير الفرد وتعلمه الاحترام والالتزام بالقوانين والمعايير الاجتماعيه .
وختاما يمكن القول ان الدين هو بوصلتك فالحياه ودليل التائهين والحائرين فى بحرها وهو اساس حياه الافراد ونمو الشعوب وهو الذى يمنح الاستقرار النفسى والروحى ويعزز شعور الفرد وانتمائه ويشعره بالمسئوليه تجاه الاخرين وتجاه نفسه ووطنه وروحه ويعزز من العداله والتكافل والتعايش السلمى بين جميع افراد مجتمعه والمجتمعات الاخرى .
