الصلاة عماد الدين وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان
إننا معشر المسلمين بحمد الله خير أمة أخرجت للناس لنا كتاب نقدسه هو القرأن الكريم، ولنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة ، ولنا في أحاديثه الشريفة ما يعيننا في الحياة الدنيا و الآخرة.
والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما مصدر التشريع الإسلامي ، وصدق الرسول الكريم إذ قال :- (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )
والاسلام هو دين ودنيا ، بناء متكامل له قواعده واركانه التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (بني الإسلام على خمس
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
إقامة الصلاة .
إيتاء الزكاة.
صوم رمضان.
حج البيت لمن إستطاع إليه سبيلًا.)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تلك القواعد هي الأساس الذي يُقام عليه البناء الإسلامي ؛ الذي ينظم علاقتنا بالله و بالبشر.
الشهادة
لا إله إلا الله ممحمد رسول الله.
معناها لا معبود بحق الا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى.
الصلاة
فرض الله سبحانه و تعالى الصلاة على على المسلمين بمكة ليلة الاسراء والمعراج قبل الهجرة بعام واحد، وهي فرض على كل مؤمن عاقل بالغ مستقبل القبلة، والصلاة أهم ركن من أركان الإسلام لذا شرعت في كل الأحوال في الصحة والمرض والإقامة والسفر ،وجاحدها كافر، وأما من تركها كسلا وهو يعتقد فرضيتها فهو آثم اثما كبيرا وعليه أن يتوب إلى الله ربه ويقضي ما فاته منها.
دليل فرضيتها:
قال الله عز وجل (واقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) االعنكبوت ٤٥
وقول النبي صلى الله عليه وسلم (خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من احسن وضوءهن، وصلاتهن لوقتهن، واتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهدا أن يغفر له)
شروط صحة الصلاة:
الطهارة بالوضوء أو الغسل أو التيمم.
ستر العورة وهي في الرجل من السرة إلى الركبة، وفي المرءة ستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين.
النية مع استقبال القبلة.
الجمع بين صلاتين
لكل صلاة وقتها وقد أجاز الشارع الجمع بين صلاة الظهر وصلاة العصر جمع تقديم في وقت الظهر في السفر الطويل أو جمع تأخير في وقت العصر،والجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم في وقت المغرب، أو جمع تأخير في وقت العشاء وذلك للمسافر سفرا طويلا في حدود أربعة وثمانين كيلو متر تقريبا فأكثر. قضاء الصلاة
الأصل في المسلم أن يبادر بأداء الصلاة في وقتها،وإن فاتته إحدى الصلوات وجب عليه قضاؤها فورا فلا يجوز التأخير إلا لعذر.
صلاة الجمعة
قال الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) سورةالجمعة
صلاة الجمعة واجبة في يومها وهي ركعتان، تؤدي جماعة في وقتها وتشمل خطبتين بينهما جلسة خفيفة.
ثوابها وفضلها:
ورد الكثير من الأحاديث في فضلها ومنزلة يومها منها (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه دخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)
شروط وجوبها:
الذكورة:فلا تجب على الأنثى.
الحرية:أي لا تجب على العبد.
البلوغ:فلا تجب على الصبي وإنما يجب تعويدهم عليها.
الصحة:فلا تجب على مريض لا يستطيع حضورها.
الاقامة:فلا تجب على مسافر.
من آدابها:
الاغتسال ولبس النظيف من الثياب والتطيب.
التبكير في الذهاب قبل دخول وقتها.
ترك الكلام والعبث.
إذا وصل المصلي إلى المسجد يجلس في أقرب مكان ولا يتخطى رقاب الناس.
