قوه وشجاعه سيدنا خالد ابن الوليد
قوه وشجاعه خالد ابن الوليد في المبارزه
وقف هرموز قائد الجيش أمام الصفوف وتحدي سيدنا خالد ابن الوليد.
فخرج القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه على خيله بكل شجاعه لمبارزته ، واقترب خالد بن الوليد رضي الله عنه ، من هرمز وكان الإثنان أقرب لجيش الفرس وابعد من جيش المسلمين.
نزل هرمز من علي خيله وأعطى بأن يبارزه على الأرض إن كنتَ تجرؤ!
فقبل سيدنا خالد رضي الله عنه تحديه ونزل من على فرسه.
وكان الجيشان يراقبان هذا الوضع بكل توتر وقلق شديد ، قائد المسلمين الأعلى العظيم يقاتل قائد الفرس "نادرا مايحدث هذا في التاريخ"
والقائدان يُقاتلان ، بكل مهاره وقوه، وبالتأكيد موت أحدهما ، فليس هناك مساحة للهرب !!
غدر وخيانه هرمز قبل بداية المبارزه ، كان هرمز قد جهز خمسة من فرسانه الأقوياء للغدر بسيدنا خالد بن الوليد رضى الله عنه وأرضاه ،
بدايه المبارزه وتلاحم السيوف أعطى هرمز إشارة لفرسانه فقاموا بالهجوم على خالد يريدون ان يقتلوه!
وبعين ثاقبه وحاااده استطاع "القعقاع بن عمرو التميمي" أن يشاهد الخياله في بدايه تحركهم ، وعلم أنها حيلة للغدر بخالد فانطلق كالسهم من على خيله دون أن يراه أحداً من المسلمين عسى ، ان ينقظ سيدنا خالد من غدر أعداء المسلمين.
وبالفعل ماكاد خالد يدافع قليلا عن نفسه إلاّ جاء "القعقاع بن عمرو التميمي" وقضي على الفارس الأول ولم يمهل الثاني طويلا حتى قتله ،
عندها وصل مجموعة قليلة من المسلمين وأصبحت هناك مبارزات فرديه بين "خالد بن الوليد وهرمز" وهذا بعد أن نجا خالد بن الوليد رضي الله عنه من الموت بفضل من الله ثم بمساعده القعقاع ،
تلاحم خالد ابن الوليد مع هرمز وأبرز مهارة فائقة في القتال أدهشت الجميع ، وتفوق عليه وبعد عدة دقائق ، يقوم خالد واقفا ، وبيده سيفه بعدما قتل هرمز.
أصابت هذه اللحظه صدمة ورعب للفرس وفرحة عارمه وتكبير وتهليل للمسلمين.
وهجم جيش المسلمين على الاعداء
ولم يستطع الفرس الصمود طويلاً أمام المسلمين بسبب غياب القائد وغياب التنظيم
حتى استطاع المسلمون الإنتصار في هذه المعركة العظيمة
وقعت المعركة في خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، في كاظمة وسميت "معركة كاظمة" نسبة الى اسمها.
كما سميت هذه المعركه ذات السلاسل "نسبة إلى استخدام الفرس للسلاسل لربط جنودهم في القتال حتى لا يفرّوا من المعركه.
ذاك "خالد" وتلك طريقة خالد في القتال والصمود!
قائد حُق للمسلمين يفتخروا به وبتاريخه المشرف.
سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه ورزقه الفردوس الأعلى