قصة سيدنا سليمان والنملة

قصة سيدنا سليمان والنملة

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

قصة سيدنا سليمان والنملة:

كان ياما كان في قديم الزمان كان فيه نبي عظيم وملك حكيم اسمه سيدنا سليمان عليه السلام، ربنا سبحانه وتعالى أعطي سيدنا سليمان عليه السلام ملكاً كبيراً جداً وأعطاه معجزة جميلة ومميزة، هل تعرفون ماهي؟.


سيدنا سليمان كان بيقدر يفهم ويتكلم مع كل الطيور والحيوانات.


كان يسمع العصفور وهي يغني، ويفهم الحصان وهو بيصهل، ويتكلم مع الهدهد كأنه واحد من أصحابه.
وفي يوم من الأيام قرر سيدنا سليمان أنه يأخذ جيشه الكبير والقوي في رحلة.


جيش سيدنا سليمان مكنش جيش عادي، كان جيش ضخم جداً، فيه جنود من البشر وجنود من الجن وكمان الطيور كانت تطير فوق الجيش تعمل ظل وتحميهم من حر الشمس، كان منظر مهيب وجميل.


وهما ماشيين في طريقهم وصلوا لوادي واسع وجميل، كله زرع أخضر، والوادي ده كان عايش فيه مملكة كاملة من النمل، آلاف وآلاف من النمل الصغير اللي بيشتغل بنشاط طول اليوم.


وفجأة نملة صغيرة لكنها كانت زكية جداً وشجاعة حست بشئ غريب، الأرض تحت رجليها بدأت تتهز هزة خفيفة وسمعت صوت جاي من بعيد يقترب اكتر واكتر، بصت النملة بعنيها الصغيرين وشافت من بعيد غبار بيملي السما وعرفت إن فيه خطر كبير جاي عليهم.
النملة الشجاعة دي مخفتش وهربت لوحدها، لا دي كانت بتحب أهلها وخايفة عليهم، جريت بسرعة ووقفت علي مكان عالي وصرخت بأعلي صوتها علشان كل النمل يسمعها.


يا أصحابي النمل، يا معشر النمل بسرعة بسرعة ادخلوا بيوتكم واستخبوا فوراً.

image about قصة سيدنا سليمان والنملة
النمل التاني استغرب وسألوها في ايه، بنجري ليه.
ردت النملة الذكية وقالتلهم جيش سيدنا سليمان العظيم جاي في طريقنا، هما ناس طيبين ومش قصدهم يأذونا لكن الجيش كبير جدا، ولو عدوا من هنا ممكن يدوسوا علينا من غير ما ياخدوا بالهم ويحطمونا كلنا.


تخيلوا بقي المفاجأة الكبيرة اللي حصلت، سيدنا سليمان اللي كان ماشي في أول الجيش سمع صوت النملة الصغيرة دي وهي بتحذر أهلها، ازاي قدر يسمعها وهي صغيرة قوي كده، دي كانت معجزة من عند ربنا.


سيدنا سليمان لما سمع كلامها متجاهلهاش ولا استغرب بالعكس ابتسم ابتسامة كبيرة وجميلة جداً لدرجة أنه ضحك.


فرح جداً بذكاء النملة دي وخوفها علي مملكتها، وفرح اكتر بالنعمة العجيبة اللي ربنا ادهاله، وهي أنه يقدر يفهم حتي أصغر الكائنات.


وعشان هو ملك رحيم وعادل عمل حاجة عظيمة جداً، رفع ايده وأمر الجيش الضخم كله إنه يقف.


كل الجيش بالجنود والخيول وكل حاجة وقفوا في مكانهم ومتحركوش خطوة واحدة.


وبعدين بص سيدنا سليمان للسما وشكر ربنا من كل قلبه،
وقال يارب شكراً ليك على النعمة العظيمة دي، وساعدني دايما إني أكون إنسان صالح واستخدم نعمك في الخير.


وبأمر من سيدنا سليمان الجيش غير طريقه ومشي من مكان تاني بعيد عن وادي النمل.


والنمل الصغير كان في أمان جوه بيوته بفضل ربنا ثم بفضل النملة الشجاعة الذكية اللي أنقذت مملكتها كلها.
ومن يومها يا أصحابي بنتعلم من قصة سيدنا سليمان والنملة درس جميل جداً، أننا رلازم نكون رحمين بكل الكائنات حتي لو كانت صغيرة زي النملة، وبنتعلم كمان إن كل واحد فينا مهما كان صغير يقدر يعمل حاجة كبيرة ومهمة لو فكر صح وخاف علي اللي حواليه.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Walaa Abdallah تقييم 0 من 5.
المقالات

2

متابعهم

1

متابعهم

0

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.