تفسير سورة الكوثر و الفلق في القران الكريم

أولأ: تفسير سورة الكوثر ؛

تعتبر أقصر سورة في القران وترتيبها 108 وهي مكيةوسبب نزولها عندما كان العاص بن وائل السهمي، واقفاً مع النبي يكلمه، فقال له جمعٌ من قريش: مع من كنت واقفاً؟ فقال: مع ذلك الأبتر- وكانت العرب تُسمي من لا عقب له من البنين الأبتر- وكان عبد الله ابن النبي قد توفي قبل هذه الحادثة، فأنزل الله تعالى الآية تتوعد قائل هذا بأنه مقطوعٌ ذِكْرُهُ في اَلدُّنْيَا والآخرةوائل هذا بأنه مقطوعٌ ذِكْرُهُ في اَلدُّنْيَا والآخرفقوله تعالى {إنا أعطيناك} يا محمد {الكوثر} هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته، والكوثر: الخير الكثير من النبوَّة والقرآن والشفاعة ونحوها. (1) {فصلِّ لربك} صلاة عيد النحر أي عيد الأضحى {وانحر} نسكك. (2) {إن شانئك} أي مُبغضك {هو الأبتر} المنقطع عن كل خير، أو المنقطع العقب .

غرض نزول السورة

نزلت السورة بغرض تسلية قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد فقدانه لابنه عبد الله
ما يستفاد من السورة الكريمة
النبي صلى الله عليه وسلام تحمل الكثير من الصعاب في سبيل الدعوة للإسلام وقد توعد الله للذين يؤذن النبي بالعذاب الشديد

وهذاهو تفسير سورة الكوثر أقصر السور ولكن لها معنى جميل ويكفي أنها نزلت

لتخفف وتزيح الهم عن النبي- صلى الله عليه وسلم- فقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- حريص على أمته ورحيم بهم ولذلك قال الله تعالى واصفا له.
((لقد جاءكم رسول من أنفوسكم عزيزا عليه ما عندتم حريصا عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم))  

فقد من الله علينا أن بعث لنا رسول الله محمد -صلى الله علية وسلم.

ثانيا: تفسير سورة الفلق 
{ قل أعوذ برب الفلق } الصبح. { من شر ما خلق } من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك.  { ومن شر غاسق إذا وقب } أي الليل إذا أظلم والقمر إذا غاب.  { ومن شر النفاثات } السواحر تنفث { في العقد } التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق، وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور.   { ومن شر حاسد إذا حسد } أظهر حسده وعمل بمقتضاه، كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها.