رحله الاسراء والمعراج بالتفصيل

رحله الاسراء والمعراج بالتفصيل

0 المراجعات


 قصة الإسراء والمعراج  بالتفصيل  ، لا شك أنه أحد الأسرار الخفية عن ليلة من أهم الليالي عند المسلمين، وتبدأ  ذكرى ليلة الإسراء والمعراج  كل عام من مغرب يوم 26 من رجب  وتنتهي ليلة  الإسراء والمعراج  ، فجر يوم  27 رجب  ، وحيث اعتاد المسلمون على إحياء هذه الذكرى، لكن علمنا بموعدها لا يعني بالضرورة معرفة كل شيء عنها ، فلازلنا لا نعرف الكثير عن  قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل  باعتبارها  تلك المعجزة الربانية  ، التي اختار الله تعالى لها رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- دون بقية الأنبياء ، وفيها اطلع على كثير من الأمور الغيبية مثل الجنة والنار والملائكة وغيرها، ومن هنا ينبغي الوقوف عند  قصة الإسراء والمعراج  بالتفصيل  التي خفيت عن الكثير، والتي حدثت في مثل هذا اليوم، فهي  رحلة  الإسراء والمعراج  ،  التي كانت مواساة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وتكريما له؛ لذا نطرح السؤال  قصة الإسراء والمعراج  بالتفصيل تلك المنحة ربانية العظيمة لعلنا نغتنم فضلها. 

 قصة الإسراء والمعراج 

 قصة الإسراء والمعراج  ، ورد أنها إحدى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم-؛ ففيها أسرى الله _عز وجل_ بنبيه محمد من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس، وفي مكان مرتفع من أرض المسجد الأقصى المبارك توجد صخرة كبيرة عرج النبي -صلى الله عليه وسلم- من فوقها إلى السموات العُلى.

 قصة الإسراء والمعراج  ، لم تكن رحلةُ  الإسراء والمعراج  حدثاً عادياً ؛ معجزةً إلهيَّةًً ، بها نبيَّه متكاملة محمولة -عليه الصَّلاة والسَّلام- ، ونَصَر بها دعوتَهُ ، وأظهُ على قومِه بدليلٍ جديد ومعجزة عظيمةٍ يعجزُنها البَشر ؛ من المَسجدِ الحرامِ في مكَّةَ إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس ؛ لِيُسرِّيَ عنهُ ما لَقيَهُ من أهل الطَّائف ، ومن آثارِ دعوتِه ، وموتِ عمِّهِ وزوجَتِه ، ثمَّ عَرَجَ بِهِ إلى السَّماِوات العُلى ؛ ليريَهُ من آياتِهِ الكبرى.

 قصة الإسراء والمعراج  : على الرّغمِ من عدمِ ذكرِ الحادثةِ تصريحاً في آياتِ القرآنِ الكريمِ، إلَّا أَّنها اشتَملت إشاراتٍ تُؤيِّدُ صحَّتها، منها ما وَرَدَ في قوله –تعالى-: « وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ * لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ».

 قصة الإسراء والمعراج  ، قيلَ في توقيتِ  رحلةِ الإسراءِ والمعراجِ  قولانِ: فَنُقِلَ أنَّها وَقَعت قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَقِيلَ قبلَها بِسَنَةٍ وَاحِدَةٍ، وأمَّا موضِعُ بدايَتِها ففيهِ أيضاً قولانِ: أوّلهما من المَسجِدِ الحَرامِ؛ إذ كانَ رسولُ اللهِ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- نَائِمًا فِي الْحِجْرِ، فَكانَت انطلاقةُ الرِّحلةِ من موضِعه، وَثانيِهما من بَيْتِ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، وثلَّثَ آخرونَ بقولِ: كُلُّ الحرَمِ مسجِد.

 قصة الإسراء وَالْمِعْرَاجَ البداية والنهاية 

 قصة الإسراء وَالْمِعْرَاجَ البداية والنهاية ، حتى_من_من_من_ماكينك ، فجعلوا بما في جسدَءءِ ، اللهِ لِظهرهِ مستقبِكَ ، نائم ، لِظهره. ملؤوا قلبَه إيماناً وحِكمةً ، ثمَّ عَرَضَ له لبناً وخمراً ، فاختارَ الرَّسولُ الكريمُ اللََّّبنَ فشَرِبه ، فبشَّرهُ جبريلُ بالفِطرة ، ثمَّ أركبَهُ لِقُلَ ، إلى ، البُراقُ ، فانطَلَق بهِريل. ، ثمَّ أنزلَهُ طورَ سيناءَ حيثُ كلَّمَ الله موسى عليه السَّلامُقة ، فصلَّى بهِ ، ثمَّ أنزَلهُ بيتَ لحم مولِدَ عيسى عليهِ السَّلامُ ، فصلَّى فيها ، ثمَّ دنا به إلى بيتِ لبيتِ لربطه ، الذي فأنزََلهُ بابَََسجِجِرََبَقيِه ،أنبياء الله المبعوثين قبلهم ، فسلَّموا عليه ، وصل بهم بهم ركعتَين.

 قصة الإسراء وَالْمِعْرَاجَ البداية والنهاية  ، بدأت أحداثُ المعراجِ بصعودِ الصَّخرة المُشرَّفة ؛ إذ سارَ جبريلُ بالرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- إليها ، ثمَّ حملَهُ منها على جناحِهِ ؛ بهِ إلى السَّماءِ ، ويتجلَّى بها بعدَ أن استفتَح واستأذن ، فاطَّلعَ الرَّسولُ على بعض أحداث أحداثِ السَّماءِ الأولى ، ثمَّ ارتقى بهِ جبريل إلى السَّماء ارتَّانيةِ ، فاستفتح جميع ، فأذِنَه له ، فرأى فيها زكريا ، مريم بن مريم ، السَّماءِ الثَّالثةِ ، فرأى فيها يوسف عليه السَّماء ، ارتقى جبريلُ إلى السَّماءِ ، حُرِّدَه ، ثمَّ إلى السَّماءِ ، وفيه صلوات ، جبريلُ جميعًا وسلامه ، ثمَّ انتهى بهِدرةِ. .

 قصة الإسراء وَالْمِعْرَاجَ البداية والنهاية  ، فيها تقدَّمَ جبريلُ بالرّسول - صلّى اللهُ عليه وسلّم- إلى الحِجابِ وفيهِ مُنتهى الخَلق، فاستَلمَهُ مَلَكٌ، وتخلَّفَ عنه جبريل، فارتقى بهِ المَلَكُ حتَّى بَلَغَ العرشَ، فأنطقَهُ اللهُ بالتَّحيَّاتِ، فقال -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ وَالصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ»، وفيهِ فُرِضت الصَّلاةُ خمسينَ صلاةً على النَّبيِّ وأمَّتِهِ كلَّ يومٍ وليلةٍ.

 قصة الإسراء وَالْمِعْرَاجَ البداية والنهاية  : ثمَّ صَحِبهُ جبريلُ – عليه السلام- فأدخلهُ الجنَّةَ، فرأى من نَعيمها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، ثمَّ عرضَ عليهِ النَّارَ، فَنَظَرَ في عذابِها وأغلالِها، ثمَّ أخرجَهُ جبريلُ حتَّى أتيا نبيَّ اللهِ موسى، فأرجَعهُ إلى ربِّهِ يسألهُ التَّخفيفَ، فخفَّفَ عنهُ عشراً، ثمَّ أرجَعهُ موسى فسألهُ التَّخفيفَ، فخفَّفَ اللهُ عنهُ عشراً، ثمَّ لم يَزلْ بينَ ربِّهِ وموسى حتَّى جَعلَها الله خمسَ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلَةِ، ثمَّ أرجَعَهُ موسى إلى ربِّهِ يسألهُ التَّخفيف، فأعرَض الرَّسولُ عليه الصَّلاة والسَّلامُ عن ذلكَ؛ استحياءً من الله تعالى وإجلالاً، فناداهُ ربُّه: « إنِّي قد فرضْتُ عليكَ وعلى أمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلَاةً، وَالْخَمْسُ بِخَمْسِينَ، وَقَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي»، ثمَّ عادَ بهِ جبريلُ إلى مضجَعِهِ، وكلُّ ذلِكَ في ليلةٍ واحدةٍ.

 ما هي الإسراء والمعراج 

 معجزة الإسراء والمعراج 

 معجزة الإسراء والمعراج  والتي جاءت تسرية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة عمه " أبى طالب" وأم المؤمنين"خديجة بنت خويلد" ، وبعد ما لقيه النبي- صلى الله عليه وسلم- من أهل الطائف ، فقد أراد الله- تعالى- أن يخفف عنه عناء ما لاقى ، وأن يسري عنه وأن يطمئنه، وقد تمت رحلة  الإسراء والمعراج  بالروح والجسد معاً و تجاوزت حدود الزمان والمكان.

 معجزة الإسراء والمعراج  ، يُقصد برحلة الإسراء: انتقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من مكة إلى بيت المَقدس، ويُراد بالمعراج: عروج النبيّ بعد ذلك إلى طبقات السماء العليا بقدرة الله -تعالى-، ولقد سيّر الله -تعالى- نبيّه في كلّ تلك الرحلة العظيمة للتسرية عنه وتخفيف حزنة وتكريمه.

 لماذا حدث الإسراء والمعراج 

 لماذا حدث الإسراء والمعراج  ، ورد أن له عدّة أسبابٍ أهمّها: التخفيف والتسرية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد طول حزنه؛ لما كابده من ظلمِ قومه وعدوانهم، وما تبِعَ ذلك من وفاة عمّه أبي طالبٍ، وزوجته خديجة -رضي الله عنها- في عامٍ واحدٍ؛ ممّا جلب الحزن والهمّ للنبيّ -عليه السلام-، فأراد الله -تعالى- أن يُخفّف على نبيّه حزنه؛ فيريَه ألوان قدرته بإعلائه في طبقات السماء العليا، وما رافق ذلك من رؤيته للجنة والنار وغيرهما.

 لماذا حدث الإسراء والمعراج  ، فيها ورد بعد التسرية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن  الإسراء والمعراج  حدث لتهيئة المسلمين والمشركين لعهدٍ جديدٍ من النبوّة والرسالة؛ تتمثّل في بداية مرحلةٍ فاصلةٍ في دعوته -صلّى الله عليه وسلّم- فكان من الجيّد وجود حدثٍ يوضّح ويؤكّد ريادة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وعلوّ مكانته وحقيقة دعوته.

 لماذا حدث الإسراء والمعراج  أيضًا ربط أمة القيادة بأسلافها وأصولها من الأنبياء والصّدّيقين والشهداء؛ من خلال إمامته -عليه السلام- بأنبياء الله -صلوات الله عليهم-، وكذلك الرفع من مكانة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ يإيصاله إلى مكانٍ مُميّزٍ وله رفعةٌ في قلوب المسلمين ألا وهو المسجد الأقصى.

 متى كانت حادثة الإسراء والمعراج 

 متى كانت حادثة الإسراء والمعراج 

 متى كانت حادثة الإسراء والمعراج  ، ورد أن  معجزة الإسراء والمعراج  حدثت في الفترة المكية بعد عام الحزن، وعن تحديد شهر ويوم حدوثها فقد فحص العلماء حتى أجمعوا على أنها تمت في  27 رجب  ، حيث إنها تمت في الفترة المكية بعد عام الحزن بعد التمحيص والتدقيق في الروايات أجمع العلماء أن الاسراء والمعراج  27 من رجب  الأصب الأصم الفرد، فهذا الشهر م ن الشهور الحرم التي حرم الله فيها القتال، والثلاثة تأتي سردًّا معًا، بعضها وراء بعض، ويأتي رجب وحيدًا فردًا.

جاء فيه أن المُؤرخين بدايتها في  بداية  الرحلة  في الليلة   الماضية  من مكة إلى المدينة ، 3 سنوات ، في عام الحزن ، الذي كان في توفى فيه أبو طالب جد الرسول ، الذي كان ينصر النبي صلى الله عليه وسلم ، والسيدة خديجة رضي الله عنها كانت وزيرة الصدق للرسول صلى الله عليه وسلم.

 متى كانت حادثة الإسراء والمعراج  ، والمؤرخين اختلفوا في تحديد الليلة المعينة التي وقعت فيها رحلة الإسراء والمعراج لسببين، الأول: أن توثيق التاريخ لم يكن موجودًا في هذه الفترة لانشغال المسلمين وكثرة إيذاء المشركين لهم، أما بعد الهجرة إلى المدينة فبدأوا يدونون الأحداث، كما جاء في السبب الثاني: أن الله تعالى لم يذكر تاريخ ليلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم لأنه لا فائدة من ذكره، لأن الأهم هو وقوع الحدث وليس تاريخه.

 قصة الإسراء والمعراج مختصرة 

 قصة الإسراء والمعراج مختصرة 

 قصة  الإسراء والمعراج  مختصرة  ، ورد أنها جاءت تثبيتًا للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم ومواساة وتكريمًا؛ ولتكون بذلك منحة ربانيَّة تمسح الأحزان ومتاعب الماضي، وتنقله -صلى الله عليه وسلم- إلى عالم أرحب وأُفق أقدس وأطهر، إلى حيث سِدْرَة المنتهى، والقُرْب من عرش الرحمن، مضيفًا بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ظل يدعو أهل مكة إلى الإسلام نحو 13 سنة، وكان عمه أبو لهب محطة تشويش فائقة القدرة على رسالة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وعن  قصة الإسراء والمعراج مختصرة  فكان قد سبق هذه الرحلة سنوات عجاف على مكة ثم تلاها عام الحزن، حيث حدثتْ للرسول -صلى الله عليه وسلم- مصيبتان كبيرتان في السنة (العاشرة من البعثة)، أمَّا الأولى فهي موت أبي طالب، عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والسند الاجتماعي له، وأمَّا الثانية فهي وفاة خديجة رضي الله عنها، زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والسند العاطفي والقلبي له، فحينما وقعت هاتان الحادثتان المؤلمتان خلال أيَّام معدودة، ازدادت مشاعر الحزن والألم في قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزاد عليه ما كان مِن تجرُّؤ المشركين عليه؛ حيث كاشفوه بالنكال والأذى بعد موت عمِّه أبي طالب.

وفي  قصة الإسراء والمعراج مختصرة  ، فقد ازداد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غمًّا على غمٍّ حتى يئس من قريش، وخرج إلى أكبر القبائل بعد قريش وهي قبيلة ثقيف بالطائف؛ رجاء أن يستجيبوا لدعوته أو يُئووه وينصروه على قومه، فلم يرَ ناصرًا ولم يرَ مَن يُئوي، وقد قال له أحدهم: أما وجد الله أحدًا يرسله غيرك؟ وقال آخر: والله لا أُكلِّمك أبدًا... لئن كنت رسولًا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرًا من أن أردَّ عليك الكلام، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك! وهنا قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عندهم وقد يئس من خيرهم.

وقال لهم: "إِذْ قَدْ فَعَلْتُمْ فَاكْتُمُوا عَنِّي". إلاَّ إنهم لم يفعلوا، بل تطاولوا عليه -صلى الله عليه وسلم-، وأَغْرَوْا به سفهاءهم الذين رَمَوْهُ بالحجارة هو ومولاه زيد بن حارثة، حتى دَمِيَتْ قدمه الشريفة، وشُجَّ رأس زيد، ولم يزل به السفهاء حتى ألجئُوه إلى حائط لعتبة وشيبة ابني ربيعة، وهناك التجأ إلى شجرة وأخذ يدعو بالدعاء المشهور: "اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلاَ أُبَالِي..».

ولما عاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة حزينًا كسيرَ النفس لم يستطع أن يَدْخُلْهَا إلاَّ في جوار مشرك، وهو مطعم بن عديّ، وفي هذه الظروف العصيبة والمحن المتلاحقة؛ في الطائف وفيما سبقها من وثيقة المقاطعة والحصار، ووفاة سَنَدَي الرسول الكريم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العاطفي والاجتماعي، زوجه السيدة خديجة -رضي الله عنها- وعمه أبي طالب؛ وبعد أن ضاقت به الأرض من المشركين اتَّسعت له أفق السماء، وجاءت معجزة  الإسراء والمعراج  .

 قصة الإسراء والمعراج مختصرة  ، فيها وررد حديث صحيح عن  معجزة الإسراء والمعراج  روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ، طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ، فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ.

 قصة الإسراء والمعراج مختصرة  ، عندما عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ فَرَحَّبَ بِي، وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِابْنَيِ الْخَالَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، فَرَحَّبَا وَدَعَوَا لِي بِخَيْرٍ.

وصف الأنبياء في  قصة الإسراء والمعراج مختصرة  : ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ، إِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ ، قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّية «وَرَفَعْ عَزَ وَجَلَّية« وَرَفَعْ عَلَ وَجَلَّا »وَرَفَعْ عََلَه.

 قصة الإسراء والمعراج مختصرة  : ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ ، قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِهَارُونَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ.

قصة  الإسراء والمعراج  مختصرة: ثُمَّ عَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلَالِ، قَالَ: فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَ تَغَيَّرَتْ ، فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَه مِنَْا حُسْنِهَا.

 قصة الإسراء والمعراج مختصرة  ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا أَوْحَى ، فَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، فَنَزَلْتُ إِلَى؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلَاةً، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا يُطِيقُونَ ذَلِكَ، فَإِنِّي قَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ، خَفِّفْ عَلَى أُمَّتِي، فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقُلْتُ : حَطَّ عَنِّي خَمْسًا ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا يُطِيقُونَ ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ ، قَبََبْ: فَلَمْ أَزَلْ بَعْبَ: فَلَمْ أَزَلْ بَعْبَ: فَلَمْ أَزَلْ بَعْبَ: فَلَمْ أَزَلْ بَعْبَ: فَلَمْ أَزَلْ بَعْبَ: فَلَمْ أَزَلْ بَعْبَى: فَلَمْ أَزَلْ.

 قصة الإسراء والمعراج مختصرة  : وَبَيْنَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، حَتَّى قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ صَلَاةً وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ، فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ تُكْتَبْ شَيْئًا، فَإِنْ عَمِلَهَا، كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ، قَالَ: فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ».

 مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة 

 مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة ، ورد أنه ذكر القرآن الكريم الإسراء والمعراج ولخص الرحلة في آية واحدة «سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى» ومن الأمور التي رآها النبي -صلى الله عليه- في رحلة إلى صور في صور جبريل. خلقه الله عليها ، وهي خلقة عظيمة ، وحجمها كبير ، ومقصود عظيم له ستمائة جناح ، كل جناح منها حجمه مدّ البصر ، وقد رآه مرتين على صورته الحقيقة ، حيث رآه في الأفق الأعلى ، وعند سدرة المنتهى ، والمقصود أن الذي رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- كان جبريل عليه السلام ، لكن ظَنَّه البعض قد ربه في رحلة المعراج ، والصواب أنه لم يره ، ودليل ذلك قول عائشة -رضي عنه ، عندما سُئلَّت عن قالت ذلك: أنه لم ير ربه ، وقرأت قول الله تعالى: (لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ) ، يعني: لا تكتب الله في الدنيا ، أما في الآخرة ، يراه النبي -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنون يوم الحساب.

 مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة أنه أُعطي شِطر الحسن) ؛ رواه مسلم ثم التقى بأخيه إدريس-عليه السلام - في السماء الرابعة ، وبعده هارون- السلام - في السماء الخامسة.

 مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة  ، ورد أنه صعد جبريل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أبكي ؛ لأن غلامًا بُعث بعدي". ، يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي "، ثم كان اللقاء بخليل الرحمن إبراهيم - عليه السلام - في السابعة ؛ حيث رآه مُسنِدًا ظهره إلى البيت المعمور - كعبة أهل السماء - الذي يدخله كل يوم سبعون ألفًا من الملائكة لايعودون إليه أبدًا ، وهناك استقبل إبراهيم - عليه السلام - محمد ودعا له ثم قال: يا محمد ، أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ (رواه الترمذي).

 مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة  ، ورد أن البيت المعمور البيت المعمور: وهو بيت يصلّي فيه يوم سبعون ألف ملك ، يعود إلى أبدًا ، وقد ثبت في الثورة الصحيحة في الثورة البخارية ، النبي -صلى الله عليه وسلم - أثناء زيارته إلى السماء برفقة جبريل - عليه السلام- دار المعمور ، حيث قال: (فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ ، رأى النبي -صلى الله عليه- في رحلة ، نهر الكوثر. بنَهَرٍ ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ ، قُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ)

 مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة  ، ورد أن أحوال الناس اطلع عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- رحلة المعراج على بعض أحوال الذين يعذّبون في رحلة المعراج على بعض أحوال الذين يعذّبون في رحلة المعراج على بعض أحوال الذين يعذّبون في رحلة المعراج على بعض أحوال الذين يعذّبون في نار جهنم ، ورأى أصناف كثيرة منها الصنف الأول: الذين يؤخذون في أعراض ، يخ ورطة أصناف كثيرة منهم في الغيبة ، ودليل ذلك وبخ صلى الله عليه وسلم: (لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم ، فقلتُ: من هؤلاء يا جبريل؟ مِن نارٍ ، قال: قلت: مَنِ هؤلاء قالوا: خُطَباءُ أمَّتِكَ) الصنف الثالث: الذين يأكلون هذا الربا ، ودليل أُسرَ ذلك بيصلى عليه: (رَأَيل أُسُلُخ بيْنَه: (رَأَيل أُسُلَه. : آكِلُ الرِّبا)

 مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة  ، ورد أنه رأى النبي شجرة الزَّائم التي وصفها الله تعالى بقوله:﴿ وََّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ﴾[الإسراء: 60] ورأى مالكًا خازن النار ، ورأى المرأة المؤمنة التي تم تنشيطها فرعون ، ورفضت ، تكفر بالله فأحرقها فرعون بالنصر ورأى الدجّال على صورته ، أجعد الشعر ، أعور العين ، عظيم الجثَّة ، أحمر البشرة ، مكتوب بين عينيه كافر. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

9

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة