الحلقة السادسة من قصة "فارس الاسلام"
الحلقة السادسة من "فارس الاسلام"
وصلنا المره اللي فاتت لما راح ميسرة لـ محمد وقاله علي عرض السيدة خديجة للشغل، ومحمد رحب ووافق
لانه برده بيسمع عنها كلام زي الفل، وانها ست بميت راجل
وفي اول مره اخد منها البضاعه وراح يتاجر بيها ببلاد الشام
بعتت معاه ميسره وقالتله راقبه وشوف نظامه ايه
وراح معاه ميسرة وهو بيراقبه زي ما سيدته خديجة قالتله!
وقبل مايسافروا بلاد الشام عشان يبيعوا البضاعه بتاعت السيده خديجة، اخد محمد راي عمه ابو طالب
وقاله انها عرضت عليا ضعف المبلغ اللي كنت باخده من غيرها فرد عمه وقاله ده خير وجيلك من عند ربنا يابني
وبعدين طلب محمد من اعمامه
ابو طالب والزبير يوصوا التجار عليه في سوريا، وبعدين تهيأ للسفر هو وميسرة وراحوا لمدينة اسمها بصرى اللي كان عمه اخده فيها وهو صغير !
فحسوا بالارهاق، وكان فيه شجرة كده جنب بيت راهب من المسيحين، فقعد محمد تحت ظل الشجرة دي يرتاح ويستظل بيها من حرارة الشمس!
المهم شافهم الراهب والراهب ده اسمه اسطورا، وكان عارف ميسرة من زمان عشان كان بينزل عالطول في المكان ده فأخده الراهب على جنب وقاله
مين الراجل اللي تحت الشجرة ده! !
رد ميسرة وقاله ده راجل خلوق وصادق وامين من قريش من مكة ، رد عليه اسطورا
يا ميسرة، كل اللي بيقعد تحت الشجرة دي بالذات بيكون نبي!
استغرب ميسرة وهو بيبص على محمد بصدمة!
قام اسطورا ده سأله تاني وقالي هي عنيه الابيض فيها صافي والا فيه احمر!
رد ميسرة وقال ديما بتكون فيها حمره مبتفارقش عينه!!
قاله بلهفه يبقى هو هو سيكون اخر الانبياء!
يارب اكون عايش لما يبعث !!
ومحاولش يكلم محمد ولكن كان بيبصله بحب
ومن ساعت اللحظة دي زاد حب ميسرة لـ محمد
وكان عمله خدام، وينفذله كلامه بكل حب!
وبعدين بدأوا يبيعوا ويشتروا ويروحوا هنا وهنا لحد ما جه محمد يبيع لواحد اختلف معاه!
فالراجل قاله احلف يا محمد بـ"اللات والعزة" ان البضاعه دي تمنها كده !
رد عليه محمد وقاله عمري ما حلفت بيهم ابدا
فام الراجل قاله خلاص خلاص هعملك اللي انت عاوزه، وهو بيبصله باستغراب !
وراح واخد ميسرة على جنب وقاله يا ميسرة
الراجل ده هيكون نبي، وهو اخر نبي! !
اتأكد ميسرة ان كلام الراهب صح 100% وان البشرى ببعثة النبي موجوده في الانجيل
وخلصوا بيع وشراء اللي هما عاوزينه
وبعدين مشي وهو زي الخادم لـ محمد، ومحمد يتعجب لوضع ميسرة
وهما راجعين حصلت حاجة غريبه صدمت ميسره اكتر بكتير من اللي اتقاله !
يتبع .....
