عبد الله بن أم مكتوم...
واحد من الصحابة، كان من السابقين للإسلام، وابن خال السيدة خديجة، الصحابي اللي نزلت فيه سورة من القرآن وكان السبب في عتاب الله لرسوله...
عبد الله بن أم مكتوم...
اسمه عبد الله بن زائدة ابن الأصم وهو ابن خال السيدة خديجة، قبل الإسلام كان اسمه الحصين وبعد ما أسلم سماه الرسول عبد الله...
أسلم قبل الهجرة وكان من المهاجرين من مكة إلى يثرب...
وعلى الرغم إنه كان كفيف من وهو صغير إلا إن ده مكنش عائق يمنعه من حفظ القرآن وجمال الصوت وده كان سبب في إن الرسول يخليه مؤذن مع بلال بن رباح...
وفي يوم كان الرسول مجتمع بسادة قريش بيدعوهم للإسلام وفي اللحظة دي دخل عبد الله على الرسول وطلب منه يعلمه القرآن فالرسول قاله إنه بيدعوا سادة قريش للإسلام فصمم إن الرسول يعلمه القرآن وألح عليه...
أعرض الرسول عنه ولف وشه بعيد عنه وكأن ده كان سبب علشان تنزل فيه سورة من أشهر السور في القرآن وهي سورة عَبس "عبس وتولى • أن جاءه الأعمى"
بعد ما نزلت السورة الرسول قابل عبد الله بن أم مكتوم وقاله مرحباً بمن عاتبني فيه ربى..
وزاد شأن عبد الله في الإسلام لدرجة إن الرسول كان بيعينه خليفة على المدينة في الغزوات والحروب واستخلفه الرسول ١٣ مرة طول حياته...
وفي سنة ١٤ هجرياً عزم عمر بن الخطاب إنه هيحارب الفرس وينهي دولتهم ويخلص عليهم في معركة اسمها معركة القادسية فبعت رسالة للعمال وقالهم متسيبوش حد معاه سلاح أو فرس أو رأي إلا لما تجيبوه ليا ويمر وقت قصير والمسلمين من كل مكان يتجهوا نحو المدينة وكان من ضمنهم عبد الله بن أم مكتوم..
الفاروق عين سعد بن أبي وقاص قائد الجيش وتوجه الجيش لحد ما وصل منطقة القادسية ومن وسط الجيش خرج عبد الله وهو لابس درعه ومعاه سلاحه وطلب إن هو اللي يحمل الراية وإما يحافظ عليها أو يموت بيها...
وبدأت المعركة اللي استمرت ٣ أيام في معركة لم يشهدها تاريخ الفتوحات الإسلامية قبل كده لحد ما بدأ اليوم التالت والمسلمين انتصروا في المعركة وقضوا على الفرس كلهم وزالت دولتهم كلها...
كان المسلمين بيتفقدوا الشهداء اللي كان من ضمنهم عبد الله بن أم مكتوم اللي لقوه غرقان في دمه وقابض على الراية بإيده...
بس كده يا صديقي هي دي كل الحكاية...
المصادر:
تفسير القرآن الكريم
السنة النبوية