نشأه سيدنا إبراهيم عليه السلام
الدرس الثاني
سيدنا إبراهيم (عليه السلام)
نشأة سيدنا إبراهيم (عليه السلام)
نشأ سيدنا إبراهيم (عليه السلام)في العراق، بين قوم يعبدون الأصنام والحجارة؛فكان(عليه
السلام)ينكر عليهم أن يضعوا بأيديهم تماثيل، ثم يعبدوها
.من ربي؟
أ خذ سيدنا إبراهيم عليه السلام يتفكر في الكون من حوله ؛ ليثبت لهم خطأهم، فلما رأى كوكبا
قال: هذا ربي ! فلما اختفى قال مستنكرا: الذي يحكم الكون لا يغيب
ثم رأى القمر، وقال: هذا أكبر، فهذا ربي . فلما اختفى قال : لئن لم يهدني ري لأكون من
الضالين.. ثم رأي الشمس فقال في نفسه: هذا أكبر، هذا ربي ؛ فلما اختفت الشمس قال:
إني بريء من كل هذه الأشياء، إن ربي هو الذي خلق السماوات والأرض.
دعوة سيدنا إبراهيم (عليه السلام) لأبيه
أوحى الله لسيدنا إبراهيم ( عليه السلام) بأن يدعو قومه لعبادة الله الواحد ، فبدأ
الدعوه بوالده ، فقال له: يا أبت، کیف تعبد أصناما تصنعها بيدك لا تضر ولا تنفع؟فغضب أبوه غضباً شديداً ، وقال له : أتريد أن تعبد إلها غير الذي نعبد ؟ لأرجمنك أوتعود لعباد الهتنا
نجاه سيدنا إبراهيم (عليه السلام)
لم ييأس سيدنا إبراهيم (عليه السلام)
من دعوة أبيه وقومه .. وذات يوم، وبينما يحتفل قومه بعيدٍ
لهم، حطم سيدنا إبراهيم (عليه السلام)
جميع الأصنام إلا أكبر صنم فيها تركه، ووضع الفأس التي
حطم بها الأصنام على كتفه .. لما اكتشف الناس ما حدث لأصنامهم؛ تساءلوا: من فعل هذا
بالهتنا؟ فقال سيدنا إبراهيم (عليه السلام): اسألوهم إن كانوا ينطقون، قال القؤم :كيف نسألهم وهم لا ينطقون ؟ لا بد أنك من فعلت هاذابهم يا إبراهيم . اجتمع القوم، وقرروا الانتقام لآلهتهم بأن يلقوا سيدنا إبراهيم (عليه السلام)في النار، فأوقدوا نارا عظيمة وألقوا فيها سيدنا إبراهيم (عليه السلام)، ولكن الله (تعالي)
أمر الار بأن تكون بردا وسلاما عليه، ونجاة الله (سبحانه وتعالى)، وكانت
المعجزة بأن خرج سليما لم تمسه النار بسوء يارب تكون عجبتكم فهذا من توفيقى ومن الله واتمنى تدعمونى لكى استمر في هذا المجال وهو قصص الانبياء والمرسلين والإسلاميه كتبها غاده خضر