الحلقة الثامنة والعشرون من قصة فارس الاسلام

الحلقة الثامنة والعشرون من قصة فارس الاسلام

0 reviews

الحلقة الثامنه والعشرون من قصة #فارس_الاسلام

بعد ما النبي صل الله عليه وسلم قص علي مفروق الايات الكريمة اللي بتحض على مكارم الاخلاق'
وده طبعا فطنة من النبي انه يقرأ الايات دي بالذات!
عشان شاف من القبيلة دي اخلاق وكرم غير طبيعي، وان طبيعي الناس اللي عندها اخلاق، هتحب اي حاجة فيها اخلاق ...
مفروق انبهر بالايات الكريمة وقال للنبي صل الله عليه وسلم :

دعوت والله إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك, وظاهروا عليك ..

ياعني انت بتدعي لحاجات جميلة واخلاق عاليه والماس اللي بتكذبك وبتضايقك دول ناس معندهاش ضمير ولا نخوة!

وقام باصص لـ هاني ابن قبيصة وكأنه بيقوله قول رأيك ،وقال هذا هاني شيخنا وصاحب ديننا ...

رد هاني ابن قبيصة وقال :

قد سمعت مقالتك يا أخا قريش، وإني أرى تركنا ديننا, واتباعنا دينك لمجلس جلست إلينا، لا أول له ولا آخر لذل في الرأي, وقلة نظر في العاقبة أن الزلة مع العجلة، وإنا نكره أن نعقد على من وراءنا عقدًا، ولكن نرجع وترجع، وننظر..

وكلامه معناه اننا سمعنا كلامك وفهمناه بس انت كده عاوزنا نسيب دينا ونتبع دينك لمجرد انك قعدت معانا قعده تقنعنا بيه!
ونتسربع من غير مانبص لقدام!

واحنا اكره ماعلينا نفرض على قومنا حاجة زي كده

بس ممكن ترجع تاني نتكلم مرة تانيه ونشوف هنوصل لايه!

بعدين هاني بص للمثنى ابن حارثة وده اسلم بعدين مش في المجلس ده!
وكأنه بيقوله قول رأيك وقال:
وهذا المثنى شيخنا وصاحب ديننا ...

رد المثنى وقال:
قد سمعت مقالتك يا أخا قريش, والجواب فيه جواب هانئ بن قبيصة, في تركنا ديننا ومتابعتنا دينك وإنا إنما نزلنا بين صَرَيَين أحدهما اليمامة والآخر السَّمامة!

ياعني احنا سمعنا وفهمنا كلامك وردي هو رد هاني ابن قبيصه
واحنا بين تجمعين لقبهم السمامة واليمامة!

رد النبي صل الله عليهو سلم وقال:
ماهما الصيرين؟

رد وقال:

أنهار كسرى، ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى، فذنب صاحبه غير مغفور, وعذره غير مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى، أن لا نحدث حدثًا ولا نؤوي محدثًا, وإني أرى هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا أخا قريش مما تكره الملوك, فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب، فعلنا..

وده معناه اننا بين شقين  كسرى والعرب

اما كسرى فعندهم اللي هيخالفهم يبقى عدوهم!
واحنا عهدناهم منعملش بلبله ولا مشاكل!
واللي انت بتقوله ده وعاوزنا نعمله هيكرهوه وهيعادونا، لكن لو عاوزنا ننصرك على العرب ونحاربهم عشانك، هنعمل كده ومايهمكش ...

لكن النبي صل الله عليه وسلم رد رد غير متوقع وقال  :

قولته التي أبان فيها سمة أساسية من سمات منهج الله، وعمدة عميدة من عماد النظام الإسلامي، أنه شاملٌ لكل مجالات الحياة، وأنه جزء واحد لا يتجزء:

"ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بالصدق، وإن دين الله عز وجل لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه، أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلاً حتى يورثكم الله تعالى أرضهم وديارهم ويفرشكم نساءهم، أتسبحون الله وتقدسونه؟» فقال النعمان بن شريك: اللهم فلك ذاك"

ياعني انتم عاوزين تنصروني في ناحيه وناحيه لا، بوشين بمعنى اصح، وانتم كتر خيركم انكم مكذبتوش وقلتم اللي جواكم
لكن اللي هينصرني لازم ينصرني على اي حد وفي اي مكان مش تنصروني في حته وتسلموني في حته تانيه!

وطبعا لو نصرتوني نصر حقيقي، ربنا هينصركم علي ملوك كسري دول وهتاخدوا اللي وراهم واللي قدامهم ..

وده طبعا دليل على فطنة النبي، لان ده في الظاهر عرض مايتفوتش، لكن لو ركزت هتعرف ان ده مش نصر اكيد
ده نصر مؤقت وحماية موهومه، لانهم ممكن يبعوه في ثانيه لملوك كسرى! 
وبعدين الدين الاسلامي عاوز الناس الشجاعه اللي قلبها واحد وعلى كلمة واحده وهي كلمة الحق ....

وراح راسم النبي عالارض 3خطوط واحد مايل يمين وواحد مايل شمال وواحد مستقيم في النص وقال صل الله عليه وسلم:
"هذا سبيل الله "

وقرأ الاية الكريمة اللي بتقول:

" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ "
وراح ماشي وسيبهم ....
يتبع.....

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

46

followers

19

followings

1

similar articles