قصة الامام الشافعى  مع اجمل اقواله  وقصة الذكاء الشافعى مع هارون الرشيد وكيف كان لقاء الامام مالك بالشافعي

قصة الامام الشافعى مع اجمل اقواله وقصة الذكاء الشافعى مع هارون الرشيد وكيف كان لقاء الامام مالك بالشافعي

0 المراجعات

الامام الشافعى ناصر السنه وناصر الحديث 

هو عبدالله محمد بن الرايس الشافعى المطلبى القرش ولد عام 150 هجرى ويمكن اعتباره احد الائمة الاربعة المهمين لدى اهل السنه والجماعة 

فهو صاحب المذهب الشافعى فى الفقه الاسلامى كما انه أسس أصول الفقه ولعل أهم ما يميز هو ذكاء وحكمة العادل بين الناس وفصاحة لسانه وكثيرة ترحالة 

وقد أثنى العديد من العلماء عليه وخصوصا الامام أحمد حيث كان الشافعى كالشمس فى مدينة غزة فى فلسطين ثم انتقلت عائلتة الى مكة وذلك عند بلوغ عمرها السنتين فحفظ كتاب الله كامل قبل بلوغ سن العشرين هاجر الى المدينة المنورة وطلب التعليم عند الامام مالك بن أنس ثم هاجر الى اليمن ثم هاجر الى مدينة بغداد ذلك فى عام 184 هجرى فطلب العلم عند القاض محمد بن الحسن وبدا بدراسة المذهب الحنفى 

اشتهر بالذكاء والحفظ منذو صغرة يقول عن نفسه كنت فى الكتاب اسمع المعلم يلقن الصبى الاية فأحفظها 

فالى ان يفرغ المعلم من الاملاء عليهم اكون قد حفظت جميع ما املى فقال لى ذات يوم لايحل لى ان اخذ منك شيئا واستمر على ذلك حتى جمع القراءان 

صفات الامام 

كان ابيض جسيما طوالا جميلا مهيبا وقد أثنى عليه العلماء ثناء عظيما قال الامام احمد بن حنبل 

ما أحد مس بيده محبرة ولا قلما الا وللشافعى فى رقبته ولولا الشافعى ما عرفنا فقه الحديث وكان الفقه مقفلا على اهله حتى فتحه الله بالشافعي 

وقال ايضا عندما سأله ابنه فقال له يا أبت اى رجل كان الشافعى  سمعتك تكثر الدعاء له

فقال  يا بنى كان الشافعى كالشمس للدنيا وكالعافية  للبدن فانظر هل لهذين من خلف او عوض 

كان الامام احمد بن حنبل يدعو له فى صلاته نحوا من اربعين سنه وكان يقول فى الحديث الذى رواه ابو داود من حديث ابى هريرة رضى الله عنه 

عن النبى صلى الله عليه وسلم قال إن الله يبعث لهذا الأمة على راس كل مئة سنه من يجدد لها دينها (١) قال فعمر بن عبدالعزيز على راس المائة الاول والشافعى على راس المائة الثانية (2)

وقال عبدالرحمن بن مهدى لما نظرت الرسالة الشافعى اذهلتني لاننى رايت كلام رجل عاقل فصيح نصيح فانى أكثر الدعاء له وما ظننت ان الله خلق مثل هذا الرجل 

قال داود بن على الظاهر فى كتاب جمعه فى فضائل الشافعى من الفضائل مالم يجتمع لغيره من شرف نسبه وصحة دينه ومعتقده وسخاوة نفسه ومعرفة بصحة الحديث وناسخة ومنسوخه وحفظه الكتاب والسنه وسيرة الخلفاء واقامته على السنه 

وكان الشافعى يقول العلم علمان علم الدين وهو الفقه وعلم الدنيا وهو الطب وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث وأنشاء يقول 

كل العلوم سوى القرأن مشغلة لا الحديث وعلم الفقه الدين 

العلم ما كان فيه قال حدثنا وما سوى ذلك وسواس الشيطان 

وسئل كيف شهوتك للعلم 

قال اسمع بالحرف مما ام اسمعه فتود أعضائ ان لها أسماعا تتنعم به مثل ما تنعمت به الاذنان 

فقيل له فكيف حرصك 

قال حرص الجموع المنوع فى بلوغ لذته المال فقيل له فكيف طلبك له 

قال طلب المرأة المضله ولدها ليس لها غيره 

قال رحمة الله 

سأضرب فى طول البلاد وعرضها

انال مرادى او أموت غريبا 

فإن تلفت نفس فلله درها 

وان سلمت كان الرجوع قريبا 

وكان يقول قراءة الحديث خير من صلاة التطوع وطلب العلم أفضل من صلاه النافلة 

من قوله 

من تعلم القراءن عظمت قيمته ومن تكلم فى الفقه نما قدره ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر فى اللغه رق طبعه ومن نظر فى الحساب جزل رأيه ومن لم يصن نفسه ام ينفعه علمه 

وقال وددت ان الناس تعلموا هذا العلم ولم ينسب الى منه شئ فأوجر عليه ولا يحمدونى

وقال ايضا اذا صح الحديث فهو مذهبى واذا صح الحديث فاضربوا بقولى الحائط 

وكان من العباد الزهاد قال الربيع بن سليمان وكان الشافعى قد جزاء الليل فثلثه الاول يكتب والثانى يصلى والثالث ينام 

وكان يختم القراءان فى رمضان ستين مره وفى الشهر ثلاثين مرة 

من اقواله 

العلم مانفع وليس العلم ما حفظ 

قال ماشبعت منذ ست عشرة سنه الا مرة فأدخلت يدى فتقيأتها لان الشبع يثقل البدن ويقس القلب ويزيل القطنه ويجلب النوم ويضعف العبادة 

قال لايكمل الرجل الابأربعة بالديانة والامانه والصيانه والرزانه 

وقال العاقل من عقله عقله من كل مذموم 

وقال من لم تعزه التقوى فلا عزله وما فزعت من الفقر قط فطلب فضول الدنيا عقوبة عاقب الله بها اهل التوحيد 

وقيل له مالك تكثر من امساك العصا ولست بضعيف قال لاذكر انى مسافر 

قال من لزم الشهوات لزمته عبودية ابناء الدنيا 

وقال الخير فى خمسة غنى النفس وكف الاذى وكسب الحلال والتقوى والثقة بالله 

قال اجتناب المعاص وترك مالايعنيك ينور القلب 

قال اذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة ولم تملكها التواضع من اخلاق الكرام والتكبر من شيم اللئيم والتواضع يورث المحبة والقناعة تورث الراحة 

قال ارفع الناس قدرا من لايرى قدره واكثرهم فضلا من لايرى فضله 

قال الربيع رايت الشافعى بعد وفاته بالمنام فقلت يا أبا عبدالله ما صنع الله بك قال اجلسنى على كرسى من ذهب ونثر على اللؤلؤ الرطب 

كانت وفاته بمصر يوم الخميس وقبل يوم الجمعه فى اخر يوم من رجب سنه اربع ومائتين عن اربع وخمسون عام 

رحم الله الشافعى وجزاه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء واسكنه الدرجات العلى 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

15

متابعين

6

متابعهم

6

مقالات مشابة