قصة أصحاب السبت وما عقاب الله لهم

قصة أصحاب السبت وما عقاب الله لهم

0 المراجعات

:بسم الله الرحمن الرحيم:

ولقد علمتهم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين

                                                                                                                     :صدق الله العظيم:

نبدأ قصدنا بالصلاة على الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه واتم التسليم.

قصة أصحاب السبت قصة ذكرت فى القرأن الكريم وهى من أعجب القصص التى قصها الله تعالى علينا وبينا لنا مافيها من موعظة وعبره.

قوم من بنى أسرائيل عاشوا فى زمن نبى الله داوود عليه السلام وسكنوا قريه على شاطئ البحر الأحمر يقال لها أيله ويقال ماديم ويقال أيضا طبريا وكان أغلب قوم يعملون بصيد الأسماك والحيتان أحلا لهم العمل بالصيد فى كل أيام الأسبوع ماعدا يوم واحد الأ وهو يوم السبت وذلك طلب من الله تعالى كى يتفرغوا الى العبادة والصلاة له بالكامل فى هذا اليوم الأ أن الله تعالى أراد أ، يختبر صبرهم وعظيمتهم وأخلاصهم ليروا كيف يصنعون فى حال أصابهم البلاء فى رزقهم فما الذى حدث جعل الله تعالى الأسماك والحيتان تكثر على هذا الشاطئ يوم السبت بل كان المء منهم يستطيع رؤية افواج السمك بعينهم المجردة وهى على مرمى يده فكانت الاسماك والحيتان تأتى مجيئا وذهابا فى يوم السبت لتعود وتهرب وتفر يوم الأحد وبالطبع لم يستطع أهل هذه القريه [أرتباطهم بعهدهم مع الرب بقيا القوم على مالهم فترة من الزمن حتى بدأت المعصية فما كانت معصيتهم وكيف بدأت؟

بدأ الأمم بواحد منهم بربط حوت يوم السبت الى ودت دابته على ساحل البحر ولم يخرجه حتى انقضا يوم السبت فأخرجة ثم شواة ثم أكله أستمر الرجل على فعلته هذا حتى أستم الناس رائحة الشواة فسألوه على الرائحة فأاجبهم بما فعل فوسوس لهم الشبطان بأن لهم لا يوم السبت ولذلك هم لا يعصون فحضر جماعه من الصيادين على فعل الرجل حتى كثر ذلك فيهم فلم يكتفوا بهذه الطريقة بل قاموا بحفر خنادق وأحواض لحبس السمك والحيتان يوم السبت ليعودوا يصطادوها يوم الأحد ويبيعوها فى اسواقهم بعد انكشاف فى أمرهم أنقسم القوم الى ثلثة فرق.

الفرقة الأولى وهى الفرقة الأكبر التى احتالت وعصت وعملت يوم السبت والفرة الثانية لم تعدات فى يوم السبت ونهت الذين اعتدوا وفرقة لم تعدات ولكنها لم تنها الذين اعتدوا بل انهم جادلوا الذين ينهون القوم وقالو من نفع الكلام معهم وهم لا يسمعون فأجابهم الذين ينهون انهم يعومون بجوابهم تجاه ربهم وقد اختلفت الروايات فى عددهم فمن قال انهم كانوا مئة الف سبعون الف اعتدوا وثلاثون الف لم يعتدوا ونهو الباقين لم يعتدوا ولم ينهوا  وايضا من قال انهم ثمانون الف منهم سبعون الف اعتدوا والباقية لم بعتدوا ولكنهم انهوا أستمر المعتادون فى عصيانهم فمنهم لا يعصون حتى أتى اليوم الموعود.

انصتوا ايها القارؤن ماذا حدث فيوم مجلسهم لم يظهر أحد من الذين اعتدو معنى القوم رؤهم يخلدون بيوتهم ليلا فأثار هذا الأمر ريدا من الباقيين فأجمعون الذهاب اليهم ليروا ماذا حدث لسبب عدم خروجهم من منازلهم ولما وصلوا الى منازل المعتدين وجدوا مالم يكن من الحسبان بدلا من اقاربهم واصدقائهم وجدوا قرود ههههه نعم قرود بأثناب طويلة وفى كل منزل كانوا اهلهم من المعتدين جميع سكانه ذكر كانوا او اناث الى قرودة هل ادهشهم هذا هههه بالطبع فأسمعو التالى هؤلاء لعاصيين كانو بش فى اجساد قردة تعرف على اقاربهم من الانس وهم لم يعرفوهم الأمثر من هذا كان القرد منهم يأتى الى قريبه فيشمه ويبكى فيسأله قريبه ألم انهاك عن المعصية فيرد القرد براسه بل  ولذلك لعدم قدرته على النطق هل تريد ايها القارئ كيف انتهت قصة الممسوخين اذا انصتوا الى هذا بقيت القردة الممسوخة الى ثلاثة أيام دون أكل او شرب او تناسل حتى أتى صباح اليوم الثالث فنادهم الله تعالى وأماتهم جميعا ولم يبقوا لهم صلة حتى الأن  الكثير الأن سوف يتسأل هل يبقى لهم من أثر والجواب (لأ) مامن أثرا او دليل يوضح ماذا حدث للقوم الى ماذكره القرأن الكريم  وقد تسأل بعض الناس هل القردة الموجودة منذ القدم هى من نفس نسل هؤلاء القوم الممسوخين الجواب من نفى قاطع على لسان النبى صلى الله عليه وسلم برده على سؤال أحد الصحابة عن هذا الموضوع فأخبره أن القردة والخنازير موجودة منذ القدم أى قبل مسخ أن القردة والخنازير الممسوخين قطع الله تعالى نسلهم تمام .

قصة أصحاب السبت قصة للموعظة الجميلة ومافى شعبة من قصص أفريئى سيعجبكم حتما حتى كل ترقبوا  قصة (أصحاب السبت)

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

5

متابعهم

20

مقالات مشابة