نبذةمختصرةعن حياة الصحابى الجليل سلمان الفارسى بطل غزوة الخندق

نبذةمختصرةعن حياة الصحابى الجليل سلمان الفارسى بطل غزوة الخندق

0 المراجعات

نبذةمختصرةعن حياة الصحابى الجليل سلمان الفارسى بطل غزوة الخندق 
نسبه رضي الله عنه يتحدث عن نفسه رضى الله عنه
كنت رجلا من أصبهان من قرية يقال لها جي  وكان أبي دهقان أرضه وكنت من أحب عباد الله إليه وقد اجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار التي نوقدها ولا نتركها تخبو وكان لأبي ضيعه أرسلني إليها يوما فخرجت كما مررت بكنيسة للنصارى فسمعتهم يصلون وقلت لنفسي هذا خير من ديننا الذي نحن عليه فما برحتهم حتى غابت الشمس
اسلام سلمان الفارسى 
ذهب سلمان الفارسى الى بلاد الشام حيث كان يخدم اسقف الكنيسه فاخبره خبره فاقام معه يخدمه ويصلى معه ويتعلم منه ثم اقام مع اسقف اخر بعد موت الاسقف الاول احبه سلمان الفارسى كثيرا لزهده واصبح يتنقل من الموصل الى عمورية من بلاد الروم حيث اخبره اسقفها انه قد اظله زمان نبى يبعث بدين ابراهيم حنيفا وله ايات فهو لايأكل الصدقة ويقبل الهدية وان بين كتفية خاتم النبؤة وانه يهاجر الى ارض ذات نخل. 
فصحبه جماعه من جزيرة العرب اخذوا ماله وباعوه عبدا ليهودى  من وادى القرى وباعه اليهودى الى رجل من بنى قريظة يسكن يثرب فعلم سلمان الفارسى انها الملتقى مع النبى صلِّ الله عليه وسلم 
فلما هاجر النبى صلِّ الله عليه وسلم الى يثرب ذهب اليه سلمان اليه واصحابه بصدقه فقال النبى صلِّ الله عليه وسلم كلوا بسم الله ولم يأكل صلِّ الله عليه وسلم 
ثم اتى فى الغداة بهديه فاكل النبى صلِّ الله عليه وسلم منها وصحبه الكرام 
ثم بعد ذلك فى البقيع فى جنازة رأى سلمان الفارسى خاتم النبؤة فأقبل على النبي صلِّ عليه وسلم يقبله ويبكى ويشهد الشهادتين امامه 
بطل الخندق 
اربعةوعشرون الف مقاتل بقيادة أبي سفيان و عيينة ابن حصن يقتربون من المدينة ليه طوقوه اول يبطش وبطش تهم الحاسمة كي ينتهوا من محمد صلى الله عليه وسلم ودينه وأصحابه رضوان الله عليهم بل معها كل القبائل والمصالح التي رأت في الإسلام خطرا عليها وراء المسلمون أنفسهم في موقف صعيب وجمع الرسول صلى الله عليه وسلم أصحاب هل شاورهم في الأمر فتقدم الصحابي البطل سلمان الفارسي رضي الله عنه بمشورة جليلة وعظيمة وهي أن يقوم المسلمون بحفر خندق عظيم وكبير ليحول بين جيش الكفر والمدينة حيث كان لسلمان الخبرة الكثيرة تعلمها في فارس بلاده وعندما رأت قريش الخندق ازهلتهاالمفاجأة حيث أنها لم تعهد العرب من قبل في حروبها حفر الخنادق 
سلمان منا آل البيت
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطري فطمته وعلمه كثيرا كما كان يطري خلقه ودينه ويوم الخندق و وقف الأنصار يقولون سلمان منا و وقف المهاجرون يقولون بل سلمان منا وناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم سلمان مننا آل البيت وإنه بهذا الشرف الجدير وكان علي  إبن أبي طالب كرم الله وجهه يلقبه ب لقمان الحكيم سأل عنه بعد موته فقال ذاك امرؤ منا وإلينا آل البيت من لكم بمثل لقمان الحكيم وتل علمة الأول والعلم الآخر وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر وكان بحرا لا ينزف 
موته رضي الله عنه
لقد عاش سلمان مع الرسول صلى الله عليه وسلم منذ التقاءه به وآمن معه مسلما حرا ومجاهدا و عابدا وعاش مع خليفته أبي بكر ثم أمير المؤمنين عمر ثم الخليفة عثمان حيث لقى ربه أثناء خلافة عثمان رضي الله عنه وأرضاه

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

2

followings

1

مقالات مشابة