الهجره النبويه الشريفه

الهجره النبويه

• تعتبر هجرة النبي من مكة إلى المدينة أهم حدث للحركة الدعوية في تاريخ المسلمين. لأنها كانت الأساس والمنطلق لإنشاء الدولة الإسلامية، والتي بفضلها استطاعت توسيع دائرة الدعوة، باعتبار أن رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- هي رسالة عالمية .

اسباب الهجرة النبوية

ويمكن تلخيص الأسباب التي دفعت المسلمين إلى الهجرة من مكة إلى المدينة بما يلي:

إيذاء المشركين للمسلمين

وقد اشتد شر المشركين تجاه المسلمين. وكثر شر المشركين على المسلمين، وخاصة الضعفاء منهم، كآل ياسر وبلال بن رباح. وفي الحقيقة لم يسلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شرهم، حتى جاء أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ذات يوم يدافع عن النبي، حتى جاء جماعة من فضربه مشركو قريش حتى أغمي عليه، وهم يقولون: (أتقتلون  رجلاً ان يقول ربي الله)).

حصار قريش للمسلمين

وحاصر مشركو قريش المسلمين، وخاصة بني هاشم من قوم أبي طالب، وكتبوا شروط المقاطعة على وثيقة وعلقوها على ستار الكعبة المشرفة. وكان مجمل شروطها مقاطعة المسلمين. مادياً ومعنوياً، واستمر ذلك ثلاث سنوات.

تآمر المشركون على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم يسلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مشركي قريش. فعقدوا لهم اجتماعًا ليخططوا لخلاصهم من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فخرجوا من المنفى و السجن، وقرروا أن يختاروا عشرة رجال من كل قبيلة. ليشتركوا في قتل رسول الله، ليتناثر دمه بين القبائل، فلا يستطيع بني هاشم مواجهة جميع القبائل.

احداث الهجرة النبوية

1. أمر رسول الله بالهجرة إلى المدينة المنورة: بعد أن بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل يثرب على الإسلام، أمر رسول الله أصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة والانضمام إلى إخوانهم. . من الأنصار، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم بمكة. ينتظر أن يأذن الله له بالهجرة إلى المدينة. 
2. هجرة الرسول مع أبي بكر: عندما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة .ذهب - صلى الله عليه وسلم - إلى أبي بكر ليبلغه فأخبره أبو بكر. لهم راحيلتين كان قد أعدهما لهذا الغرض. وفي سفره استأجر عبد الله بن أريقط ليدلهم على الطريق.
3. الذهاب إلى غار ثور: خرج رسول الله وأبو بكر من مكة سراً، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله أن يسمع الأخبار من أهل مكة، وأمر عامر بن فهيرة أن يرعى غنمه نهاراً. وأراحتهم عليه بالليل، وأحضرت لهم أسماء الطعام، ولما وصلوا إلى الغار دخل أبو بكر الغار قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليتأكد من سلامة الكهف. 
4.  دخول العنكبوت إلى الكهف: فلما دخلوا الكهف بعث الله تعالى عنكبوتاً نسجت خيوطها على باب الكهف تغشى رسول الله وأبي بكر. في أعين الناس وخاصة قريش.
5. مجيء أبي قحافة وأبو جهل إلى أبي بكر الصديق: جاءه والد الصديق حين علم أن ابنه يخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسأله عما بقي لهم، وقد ضاع بصره، فوضعت بعض الحجارة في كيس، ثم وضعت الكيس في الكرة، فلما أمسكه بيده، قال ما ترك وراءه من خير كثير. 
6. التقى سراقة بن مالك مع رسول الله وأبي بكر الصديق: وقد أعدت قريش أجرًا لمن يأتي برسول الله – صلى الله عليه وسلم – وما أن علم سراقة بذلك. الأجر، استعدت قريش، وجهز فرسه وانطلق نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلما أراد أن يقترب من رسول الله غرست أقدام فرسه في الأرض، حتى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. دعاه الله وأمنه على أن يدعو الله أن يكشف له ما حدث له. فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب أمان على أن يكف سراقة عن سؤالهم، ويأمر قريش بعدم البحث. الوجهة التي هاجر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أحسن دراستها.
7. الوصول إلى المدينة: بمجرد أن سمع الأنصار نبأ خروج رسول الله من مكة خرجوا لاستقباله. وكان في ظل النخلة مع صديقه الصديق. واستقبله نحو خمسمائة من الأنصار. ثم أقام بقباء أربعة أيام، بنى فيها أول مسجد في الإسلام، وهو مسجد قباء.

نتائج الهجرة النبوية

لقد كان للهجرة النبوية نتائج جاءت بنتائج طيبة للمجتمع الإسلامي وانتشار الإسلام، ومن هذه النتائج ما يلي:

1)التكافل الاجتماعي

وكان مجتمع المدينة مذاهب مختلفة، فبدأ بالمهاجرين والأنصار وتآخى بينهم. ونظم العلاقات بين المسلمين واليهود، وألّف كتاباً حدّد فيه حقوق وواجبات جميع سكان المدينة المنورة.

2)بناء الاقتصاد الاسلامي

واكتشف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اليهود سيطروا على اقتصاد المدينة، معتمدين على احتكار تجارتهم واستغلال احتياجات الناس. ولذلك قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم تصحيح الوضع وإنشاء سوق إسلامي.

3) تكوين قوة عسكرية

أراد رسول الله أن يبني جيشاً إسلامياً لقتال أعداء الدين الإسلامي.

شخصيات بارزة في الهجرة النبوية

علي بن أبي طالب: أقام -رضي الله عنه- في فراش النبي بأمره، فلبس ثياب النبي ونام مكانه. لخداع رجال قريش الذين تآمروا على قتل النبي، وإعادة الودائع التي كانت للنبي – صلى الله عليه وسلم – إلى أصحابها. 

 عبد الله بن أريقط: استعان به أبو بكر ليدلهم على الطريق. 

عبد الله بن أبي بكر: جاء بالأخبار من مكة. 

أسماء بنت أبي بكر: جاءت بالطعام إلى رسول الله وأبي بكر. 

عامر بن فهيرة: أبو بكر. فأمره بكر أن يعهد برعاية غنمه إلى صديق له.

 سراقة بن مالك: خرج من مكة مقتفيًا أثر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما وجده وطلب منه كتاب الأمان رجع بمكة ولم يبلغ. قريش مكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.