قصة إيمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إبمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قبل إيمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان كافرا ولا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففأراد قتله ليخلص الكفار منه فأخد سيفه وقرر أن يقتله فإنطلق ذاهبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقى برجل في الطريق فقال له: إلى أين يا عمر وأنت تحمل سيفك .
قال: أنا داهب لقتل رسول الله. قال الرجل: قبل أن تدهب ، لقد أمنت أختك وزوجها .
فأخد عمر وجهتا إلى منزل أخته وزوجها فوصل ودق الباب بقوة فخرج زوج أخته فضربه بصفعة لوجهه فخرجت أخته والقرأن بيدها فصفعها حتى سقطت ورقة من القرأن بقوة الصفعة فأخدها ليراها فوجد فيها الأيات الؤولى من صورة طاها فقرأها . فأخدت أخته من يده تلك الورقة وقالت: لا يلمسها إلى المطهرون .
فقرر عمر أن يدهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وفي طريقه إلى بيته بعدما حدث وقرأته لتلك الأيات المباركات قرر أن يدخل الإسلام .
أريد تدكيركم أن عمر في دالك الوقت كان من أقوى الناس وكان يعرف بقوة شديدة.
كان الرسول في منزله ويدعو ويقول << ألاهم أعز الإسلام بعمر >> فدق باب النبي فقام وفتح الباب فإدى بعمر يريد إعتناق الإسلام فقال عمر أشهد أن لاإلاه إلى الله وأشهد أنك رسول الله ومن دالك الوقت وبعد هادا أصبح الإسلام جهرا ..
فأعز الله الإسلام بعمر .
في القصة القادمة سنتحدث عن عدة أشياء منها غزوة بدر أسبابها ونتيجتها وعدد المسلمين والكفار وأيضا غزوة أحد أسبابها ونتائجها وسنتحدث عن الهجرة وعيد الأضحى بحكم إقترابه.
وأتمنا أن تبقو تشاهدو مقالاتنا وقصصنا لأن فيها نتعرف على ديننا الإسلام ونعرف ونميز بين الصواب وغير الصواب .
وأيضا إن القراءة مهمة للعقل وكما يقال الكتاب غداء للعقل وهناك عدة إيجابيات للقراءة منها كسب أفكار جديدة و عدم خمول العقل.
ونشكركم شكرا كتيرا ععلى القراءة وعلى كل وقتك ونتمنى لك النجاح في هاده الحياة.
اللهم أتنا في الدنية حسنتا وفي الأخرة حسنتا وقنا عداب النار.
والحمد للاه ربي العالمين.