معنى اسم يسوع من الساعة ومعجزة اسم عيسى في القرآن الكريم

معنى اسم يسوع من الساعة ومعجزة اسم عيسى في القرآن الكريم

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى اسم يسوع من الساعة ومعجزة اسم عيسى في القرآن الكريم  
مقال كتبه عالم الأسماء وعالم الإعجاز علي بن علي بن عبد الخالق العلوي 
بتاريخ الأربعاء 29 نوفمبر 2023 ميلادية الموافق ١٥ جمادى الأولى ١٤٤٥ هجرية

سأتناول في هذا المقال العناوين التالية

١- معنى اسم يسوع عليه الصلاة والسلام  

٢_ لماذا سمى الله يسوع في القرآن الكريم عيسى

٣_ معنى اسم يسوع في القرآن الكريم

٤_ الإشارات الإلهية لاسم يسوع في القرآن الكريم

 

١- معنى اسم يسوع عليه الصلاة والسلام  

يسوع لم تسمه أمه بل إسمه جاء من السماء بأمر من الله بواسطة الملاك جبريل عليه الصلاة والسلام فلا يمكن القول أن يسوع كان يتكلم الأرامية ولهذا فإن إسم يسوع أرامي وذلك لأن من سمى يسوع ليس الأراميون بل سماه الله عندما أنزل الملاك جبريل عليه الصلاة والسلام بالبشارة لمريم عليها الصلاة والسلام 
ومعنى اسم يسوع أصلهُ من ساع أي من الساعة ويَسُوع هو الفعل المضارع من الساعة 
فمعنى اسم يسوع من الساعة أي الذي تستمرُ ساعته واسم يسوع عربي وليس عبري وذلك لأن اسم يسوع ينطق ويكتب في اللغة العربية بالسين وكلمة الساعة تنطق وتكتب هكذا بالسين الساعة واسم يسوع ينطق بالأرامية والعبرية يشوع ومعنى اسم يشوع في الأرامية والعبرية من الساعة فهو اسم مشتق من الساعة 
فكلمة ساعة بالعبرية هي شاعة وهذا يؤكد أن معنى اسم يشوع بالعبرية من الساعة وكذلك بالأرامية اسم يشوع معناه من الساعة فكلمة ساعة بالأرامية هي شاعة مثل العبرية تماماً وترجمة الياء في الأرامية هي ذو فيكون معنى اسم يشوع بالأرامية ( ذو شوع ) 
أي ذو الساعة أي صاحب الساعة 
وقد أشار يسوع عليه الصلاة والسلام في الإنجيل أن معنى إسمه من الساعة حيث ورد في الإنجيل أنه كان يقول (( لم تأتِ ساعتي بعد ))
فهذه إشارة من يسوع عليه الصلاة والسلام أن معنى إسمه من الساعة ولهذا ربط يسوع نفسه بالساعة لأنه يعلم أن معنى إسم يسوع من الساعة وأنه سيظل حياً إلى قرب انتهاء زمن الساعة التي حددها الله للكون فكون معنى اسم يسوع من الساعة يثبت أن يسوع لم يقتل ولم يصلب وأنه حي إلى قرب انتهاء زمن الساعة التي حددها الله للأرض

٢__ لماذا سمى الله يسوع في القرآن الكريم عيسى

أقول إن تسمية الله يسوع في القرآن الكريم عيسى لمعجزة كبرى
وذلك لأن معنى اسم يسوع من الساعة فإسم يسوع هو الفعل المستمر للساعة
والأفعال المستمرة للساعة هي 
( تسوع _ يسوع ) 
فتسوع فعل للمؤنث ويسوع فعل للمذكر فيسوع فعل مضارع مستمر من الساعة فاسم يسوع يدل على ساعة مستمرة فهو يدل على ساعة متحركة ولننظر الآن معاً لساعة متحركة إنَّ شكل الساعة المعروف دائري وهي تنقسم إلى نصفين 
النصف الأول يمين والنصف الثاني شمال والساعة تبدأ حركتها الدائرية من النصف الأول اليمين باتجاه النصف الثاني الشمال تحديداً من الرقم ١٢ فواحد فإثنين فثلاثة وهكذا فالساعة تتحرك من اليمين للشمال وانظروا لحركة عقارب الساعة في يدكم كيف بدأت من اليمين للشمال وهكذا إذاً الساعة الآن تتحرك فدائرة الساعة تتحرك
والفعل المضارع للساعة هو ( يسوع ) سنضع اسم يسوع في بداية حركة الساعة كما هو موضح في الصورة سنضع باللون الأحمر عند رقم 12 حرف ( ي ) وعند رقم 1 حرف ( س ) وعند رقم 2 حرف ( و ) وعند رقم 3 حرف ( ع ) ثم سنحرك الساعة حركة دائرية كما تتحرك الساعة فأول حرف سيتحرك للأمام هو حرف العين سيتحرك من اليمين للشمال وبقية الأحرف ستتحرك بعده حتى يصل حرف العين عند رقم 12 وهكذا ستكون كل دورات الساعة سيكون فيها أول حرف يتحرك في الساعة هو حرف العين 
وهنا سنقف ونرى كيف سنقرأ إسم يسوع من عند الرقم 12 من اليمين إلى الشمال في الساعة كلها بعد أن تحركت الساعة وسنجد أن إسم يسوع يقرأ بعد حركة الساعة ( عيسو ) وقد مثلت للأحرف في الصورة باللون الأسود 
فإذاً إسم عيسو هو إسم يسوع نفسه حسب حركة الساعة المستمرة وتراكيب اسم عيسو هي
عيسى
عيسو 
عيسي
فكل هذه التراكيب واحدة لها معنى واحد وأول تراكيب اسم عيسو عيسى وقد سمى الله يسوع في القرآن الكريم عيسى وهذه معجزة كبرى فإسم عيسى هو عيسو الذي هو اسم يسوع حسب حركة الساعة المستمرة وقد شرحت لكم كل هذا في الصورة .

٣_ معنى اسم يسوع في القرآن الكريم

ذكر الله في القرآن الكريم أن عيسى عليه الصلاة والسلام من علامات الساعة وسر ذلك لأن اسم عيسى هو اسم يسوع حسب حركة الساعة المستمرة ومعنى اسم يسوع من الساعة فقال الله في القرآن الكريم 
في سورة الزخرف الآية ٥٧ : ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون *

الآية ٥٨ : وقالوا أآلهتنا خيرٌ أم هو ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون *
الآية ٥٩: إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل *

الآية ٦٠: ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلُفون *

الآية ٦١: وإنه لَعِلمٌ للساعة فلا تَمتَرُنَّ بها واتبعونِ هذا صراطٌ مستقيم *

الآية ٦٢: ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين *

الآية ٦٣: ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون *
الآية ٦٤: إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم *

الآية ٦٥: فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم *

الآية ٦٦: هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون *

ومعنى قول الله 
(ولو شئنا لجعلنا منكم ملائكة يخلفون)
يعني ملوكاً أي لجعلنا منكم ملوكاً خلفاء في الأرض حتى أن مفرد الملائكة المَلَك وملَكَ الشيء فهو مالِك ومَلِك ولهذا لما ذكر الله مُلك طالوت جعل رؤية الملائكة علامة على ملك طالوت فقال في سورة البقرة الآية ٢٤٨: وقال لهم نبيهم إن ءاية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ءال موسى وءال هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين *
وذكر الله الملائكة وذكر بعدهم الملك فقال في سورة الفرقان الآية ٢٥: ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا *
الآية ٢٦:  الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوماً على الكافرين عسيرا *

إذاً قول الله في سورة الزخرف 
( ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ) 
يتحدث الله في هذه الآية عن مُلك يسوع عليه الصلاة والسلام آخر الزمان قرب قيام الساعة ولهذا قال الله بعدها (  في الأرض يخلفون )
فكلمة ( يخلفون ) تشير لنزول يسوع عليه الصلاة والسلام في زمن الخلافة ثم قال الله عن يسوع عليه الصلاة والسلام في الآية التي بعدها
( وإنه لعلم للساعة ) أي أن يسوع
من علامات الساعة أي أنه سينزل من السماء قرب إنتهاء زمن الساعة في الكون 
( فلا تمترن بها ) أي فلا تشكوا بهذه العلامة التي ستأتي وقد ذكر عبد الله ابن عباس عليه الصلاة والسلام هذا المعنى فقال كما جاء في مسند أحمد رحمه الله
( حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى مَوْلَى ابْنِ عُقَيْلٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَقَدْ عُلِّمْتُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا رَجُلٌ قَطُّ ، فَمَا أَدْرِي أَعَلِمَهَا النَّاسُ ، فَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْهَا ، أَمْ لَمْ يَفْطِنُوا لَهَا ، فَيَسْأَلُوا عَنْهَا ؟ ! ثُمَّ طَفِقَ يُحَدِّثُنَا ، فَلَمَّا قَامَ ، تَلَاوَمْنَا أَنْ لَا نَكُونَ سَأَلْنَاهُ عَنْهَا ، فَقُلْتُ : أَنَا لَهَا إِذَا رَاحَ غَدًا ، فَلَمَّا رَاحَ الْغَدَ ، قُلْتُ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، ذَكَرْتَ أَمْسِ أَنَّ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَسْأَلْكَ عَنْهَا رَجُلٌ قَطُّ ، فَلَا تَدْرِي أَعَلِمَهَا النَّاسُ ، فَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْهَا ، أَمْ لَمْ يَفْطِنُوا لَهَا ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْهَا ، وَعَنِ اللَّاتِي قرأت قبلها . قَالَ : نَعَمْ ، إِنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لِقُرَيْشٍ : " يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فِيهِ خَيْرٌ " . وَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ النَّصَارَي تَعْبُدُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، وَمَا تَقُولُ فِي مُحَمَّدٍ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّ عِيسَى كَانَ نَبِيًّا وَعَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ صَالِحًا ، فَلَئِنْ كُنْتَ صَادِقًا ، فَإِنَّ آلِهَتَهُمْ لَكَمَا تَقُولُونَ . قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ سورة الزخرف آية ٥٧ . قَالَ : قُلْتُ مَا يَصِدُّونَ ؟ قَالَ : يَضِجُّونَ ، وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ سورة الزخرف آية ٦١ ، قَالَ : هُوَ خُرُوجُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ .). انتهى كلامه.

وقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام من علامات الساعة
فقد جاء في صحيح مسلم رحمه الله ( حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وقَالَ الْآخَرَانِ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ ، فَقَالَ : " مَا تَذَاكَرُونَ ؟ " ، قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : " إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ ، فَذَكَرَ الدُّخَانَ ، وَالدَّجَّالَ ، وَالدَّابَّةَ ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ " )).

وقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وءاله وصحبه وسلم مُلك عيسى بن مريم عليه وأمه الصلاة والسلام فقال كما جاء في سنن ابن ماجه رحمه الله

(( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ , عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ رَافِعٍ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ السَّيْبَانِيِّ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ , قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ عَنْ الدَّجَّالِ وَحَذَّرَنَاهُ , فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ أَنْ قَالَ : " إِنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ اللَّهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ , وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ , وَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ , وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ , وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لَا مَحَالَةَ , وَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ , فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ , وَإِنْ يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي , فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ , وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ , وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خَلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ , فَيَعِيثُ يَمِينًا , وَيَعِيثُ شِمَالًا , يَا عِبَادَ اللَّهِ , أَيُّها النَّاسُ فَاثْبُتُوا , فَإِنِّي سَأَصِفُهُ لَكُمْ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا إِيَّاهُ نَبِيٌّ قَبْلِي , إِنَّهُ يَبْدَأُ , فَيَقُولُ : أَنَا نَبِيٌّ وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي , ثُمَّ يُثَنِّي , فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ , وَلَا تَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا , وَإِنَّهُ أَعْوَرُ , وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ , وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ , يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٍ أَوْ غَيْرِ كَاتِبٍ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَارًا , فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ , فَمَنِ ابْتُلِيَ بِنَارِهِ فَلْيَسْتَغِثْ بِاللَّهِ وَلْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الْكَهْفِ , فَتَكُونَ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلَامًا , كَمَا كَانَتِ النَّارُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ , لِأَعْرَابِيٍّ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ , أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ , فَيَقُولَانِ : يَا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يُسَلَّطَ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ , فَيَقْتُلَهَا وَيَنْشُرَهَا بِالْمِنْشَارِ , حَتَّى يُلْقَى شِقَّتَيْنِ , ثُمَّ يَقُولَ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا , فَإِنِّي أَبْعَثُهُ الْآنَ , ثُمَّ يَزْعُمُ أَنَّ لَهُ رَبًّا غَيْرِي , فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ , وَيَقُولُ لَهُ الْخَبِيثُ مَنْ رَبُّكَ : فَيَقُولُ : رَبِّيَ اللَّهُ , وَأَنْتَ عَدُوُّ اللَّهِ , أَنْتَ الدَّجَّالُ , وَاللَّهِ مَا كُنْتُ بَعْدُ أَشَدَّ بَصِيرَةً بِكَ مِنِّي الْيَوْمَ " , قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الطَّنَافِسِيُّ : فَحَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ , عَنْ عَطِيَّةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَلِكَ الرَّجُلُ أَرْفَعُ أُمَّتِي دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ " , قَالَ : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ مَا كُنَّا نُرَى ذَلِكَ الرَّجُلَ إِلَّا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ , قَالَ الْمُحَارِبِيُّ : ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ , قَالَ : " وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ , وَيَأْمُرَ الْأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتَ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالْحَيِّ فَيُكَذِّبُونَهُ , فَلَا تَبْقَى لَهُمْ سَائِمَةٌ إِلَّا هَلَكَتْ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالْحَيِّ فَيُصَدِّقُونَهُ , فَيَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ , وَيَأْمُرَ الْأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتَ , حَتَّى تَرُوحَ مَوَاشِيهِمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ أَسْمَنَ مَا كَانَتْ , وَأَعْظَمَهُ وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ , وَأَدَرَّهُ ضُرُوعًا , وَإِنَّهُ لَا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا وَطِئَهُ , وَظَهَرَ عَلَيْهِ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ , لَا يَأْتِيهِمَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهِمَا , إِلَّا لَقِيَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِالسُّيُوفِ صَلْتَةً , حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدَ الظُّرَيْبِ الْأَحْمَرِ عِنْدَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ , فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ , فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ , فَتَنْفِي الْخَبَثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ , وَيُدْعَى ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ الْخَلَاصِ " , فَقَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ بِنْتُ أَبِي الْعَكَرِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : " هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ , وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ , وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ , فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهِمُ الصُّبْحَ , إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ , فَرَجَعَ ذَلِكَ الْإِمَامُ يَنْكُصُ , يَمْشِي الْقَهْقَرَى لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى يُصَلِّي بِالنَّاسِ , فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ , ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : تَقَدَّمْ فَصَلِّ , فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ , فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ , فَإِذَا انْصَرَفَ , قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام : افْتَحُوا الْبَابَ , فَيُفْتَحُ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ , كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ , فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ , وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا , وَيَقُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام : إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا , فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ , فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْيَهُودَ , فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلَّا أَنْطَقَ اللَّهُ ذَلِكَ الشَّيْءَ , لَا حَجَرَ , وَلَا شَجَرَ , وَلَا حَائِطَ , وَلَا دَابَّةَ إِلَّا الْغَرْقَدَةَ , فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ لَا تَنْطِقُ , إِلَّا قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ , هَذَا يَهُودِيٌّ , فَتَعَالَ اقْتُلْهُ " , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً , السَّنَةُ كَنِصْفِ السَّنَةِ , وَالسَّنَةُ كَالشَّهْرِ , وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ , وَآخِرُ أَيَّامِهِ كَالشَّرَرَةِ , يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ الْمَدِينَةِ فَلَا يَبْلُغُ بَابَهَا الْآخَرَ حَتَّى يُمْسِيَ " , فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَيْفَ نُصَلِّي فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ الْقِصَارِ ؟ قَالَ : " تَقْدُرُونَ فِيهَا الصَّلَاةَ كَمَا تَقْدُرُونَهَا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الطِّوَالِ , ثُمَّ صَلُّوا " , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَيَكُونُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا , وَإِمَامًا مُقْسِطًا , يَدُقُّ الصَّلِيبَ , وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ , وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ , وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ , فَلَا يُسْعَى عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ , وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ , وَتُنْزَعُ حُمَةُ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ , حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي الْحَيَّةِ فَلَا تَضُرَّهُ , وَتُفِرَّ الْوَلِيدَةُ الْأَسَدَ فَلَا يَضُرُّهَا , وَيَكُونَ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا , وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ مِنَ السِّلْمِ كَمَا يُمْلَأُ الْإِنَاءُ مِنَ الْمَاءِ , وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً فَلَا يُعْبَدُ إِلَّا اللَّهُ , وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا , وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا , وَتَكُونُ الْأَرْضُ كَفَاثُورِ الْفِضَّةِ , تُنْبِتُ نَبَاتَهَا بِعَهْدِ آدَمَ , حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ مِنَ الْعِنَبِ فَيُشْبِعَهُمْ , وَيَجْتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى الرُّمَّانَةِ فَتُشْبِعَهُمْ , وَيَكُونَ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ , وَتَكُونَ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ " , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا يُرْخِصُ الْفَرَسَ ؟ قَالَ : " لَا تُرْكَبُ لِحَرْبٍ أَبَدًا " , قِيلَ لَهُ : فَمَا يُغْلِي الثَّوْرَ ؟ قَالَ : " تُحْرَثُ الْأَرْضُ كُلُّهَا , وَإِنَّ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ شِدَادٍ , يُصِيبُ النَّاسَ فِيهَا جُوعٌ شَدِيدٌ , يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِهَا , وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا , ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي الثَّانِيَةِ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِهَا , وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا , ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فَتَحْبِسُ مَطَرَهَا كُلَّهُ , فَلَا تُقْطِرُ قَطْرَةً , وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ , فَلَا تُنْبِتُ خَضْرَاءَ , فَلَا تَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ إِلَّا هَلَكَتْ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ , قِيلَ : فَمَا يُعِيشُ النَّاسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ؟ قَالَ : " التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ , وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ , وَيُجْرَى ذَلِكَ عَلَيْهِمْ مُجْرَى الطَّعَامِ " , قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ : سَمِعْت أَبَا الْحَسَنِ الطَّنَافِسِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيَّ , يَقُولُ : يَنْبَغِي أَنْ يُدْفَعَ هَذَا الْحَدِيثُ إِلَى الْمُؤَدِّبِ , حَتَّى يُعَلِّمَهُ الصِّبْيَانَ فِي الْكُتَّابِ .).

٤_ الإشارات الإلهية لإسم يسوع في القرآن الكريم

لقد أشار الله لاسم يسوع عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم بكل وضوح سبع مرات في سبع سور في القرآن الكريم وذلك في الآيات التاليات قال الله في سورة البقرة الآية ١٣٦ : قُولُوا ءامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *

وقال الله في سورة آل عمران الآية ٨٤ : قُلْ ءامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *

وقال الله في سورة النساء الآية ١٣٦ : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَءاتَيْنَا دَاودَ زَبُورًا *

وقال الله في سورة المائدة الآية ٧٨
: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ *

وقال الله في سورة الأنعام الآية ٨٥
: وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ *

وقال الله في سورة الأحزاب الآية ٧ : وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا *

وقال الله في سورة الشورى الآية ١٣
: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ *

فقد قال الله في الآيات السبع السابقات ( وعيسى ) وفي هذا القول نقرأ ( وعيس ) مقلوب ( يسوع )
فنقرأ أولاً ( يس ) ثم نقرأ ( وع ) وهو اسم يسوع بالمقلوب 
فهذه إشارات إلهية واضحة كوضوح الشمس لاسم يسوع عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم حتى أن 
( وعيس ) برد الحرف الأول للأخير يقرأ
( عيسو ) وهو أصل إسم عيسى عليه الصلاة والسلام والآن سأريكم كيف أشار الله أن أصل اسم عيسى من عيسو أربع مرات في القرآن الكريم في أربع من الآيات السابق ذكرها وهي الآية ١٣٦ سورة البقرة قال الله فيها 
( وعيسى وما ) فنقرأ بكل وضوح من الكلمتين ( عيسىو ) وفيها اسم ( عيسو ) بكل وضوح ومثلها في سورة آل عمران آية ٨٤ قال الله فيها 
( وعيسى والنبيون ) 
ومثلها في سورة النساء آية ١٦٣ قال الله فيها 
( وعيسى وأيوب ) 
ومثلها في سورة الأنعام آية ٨٥ قال الله فيها  ( وعيسى وإلياس ) .

وإلى هنا أكون قد وصلت لنهاية مقال 
معنى اسم يسوع من الساعة ومعجزة اسم عيسى في القرآن الكريم

إن أعجبكم المقال فضلاً شاركوا الرابط لأصدقائكم دعماً للموقع واشتراكاً في الأجر ودمتم بكل خير وإلى اللقاء في مقالات أخرى في علم الأسماء إن شاء الله تابعونا

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

37

متابعين

9

متابعهم

5

مقالات مشابة