خواطر قرآنيه في رحاب السنه النبويه من هدي رب البريه

خواطر قرآنيه في رحاب السنه النبويه من هدي رب البريه

0 المراجعات

《مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا (18) وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا (19) كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا (20) ٱنظُرۡ كَيۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ وَلَلۡأٓخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتٖ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِيلٗا (21)》سورة الإسراء

خير البدايه كلام و الله و الصلاة و السلام علي حبيب الله و السلام علي من اتبع هداه اخوتي في الله أن الله يخيير  عباده من كان يريد الدنيا و زينتها فإن الله يبغضه و لكنه رزاق كريم و يمهل ولا يهمل فيرزق من يشاء بما يشاء ثم يتوعده اعاذنا الله و اياكم من النار ، و اما من كان يريد رضا الله و يبتغي الدار الآخره فان الله يعطيه خير الدارين محبهً منه و فضلا فالله عطائه لا ينضب و هو يرزق المؤمن و الكافر و العاصي و لكن لو تفكرنا هل تعطي انت يا عبد من تحب كمن تكره ام انك اذا احببت شخصا وددت ان تعطيه كل ما تملك و لله المثل الأعلى فلو تفحصت يعين العارف العاقل الحكيم في هذه الدنيا لتري حال من آمن و حال من هو غافل لعلمت جيدا من هو في نعيم في دنياه قبل آخرته لوجده المؤمن فهو في كل أحواله راضي سعيد لان الله رضي عنهم و رضوا عنه و في الآخره اكبر و وأعظم ف و الله لن تجد من هو في معيه الله إلا سعيدا مطمئنا فالمقياس يا اخوتي ليس بالاموال و لا الأولاد انما المقياس بما يجعلك سعيدا في الدنيا و الآخرة فكم من ذو مال شقي و كم من ذو اولاد مهموم انما ما يضمن لك الهناء هو ان تحتمي برب الارض و السماء ( يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب , وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب , فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ ، وكُنتَ عِندِي مَحمُوداً , وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا )

و الحمد لله رب العالمين و الصلاه و السلام علي سيدنا محمد خير الخلق اجمعين و علي آله و صحبه و التابعين.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة