قصص اسلاميه قصيرة

قصص اسلاميه قصيرة

0 المراجعات

قصة خديجة والوحى:

قصة خديجة رضي الله عنها من القصص المهمة التي يجب معرفتها، وموقفها من وحي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف تلقت منه الرسالة نبوءة. وقد رجع الرسول الكريم من غار حراء مذعورا، فجلس مع خديجة وأخبرها بما حدث. وكان معه في الغار وأخبرها عن جبريل وهو رسول. واكتفى أم المؤمنين بمواساته وقالت: (أبشر يا ابن عم، واثبت، فإن روح خديجة في يديه! أرجو أن تكون نبيا لهذه الأم). والبيان يدل على أن علمها أعقب وجود نبي الله إلى هذه البلاد، ثم ذهبت إلى ابن عمها الولاقة بن نوفل وأخبرته بما حدث لسيدنا محمد ولم يشكك في القصة بل أكد أن الأم المؤمنة خديجة أخبرته. وحكت لها خديجة ما أخبرها به ولاقة بن نوفل عن صفات نبي الأمة المنطبقة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ووجوده في غار حراء مما حدث. أخبره أن ذلك كان له تأثير جيد عليه وسيختفي خوفه. وصدقت خديجة أم المؤمنين قول زوجها. قال ذلك لأنه كان رجلاً صادقًا ومستقيمًا، سمع بأحداث طفولته وشبابه. هذا لا يحدث للناس العاديين.

قصة سلمان الفارسي:

سلمان الفارسي باحث عن الحقيقة، تبدأ قصته عندما يحبسه والده في منزله حبًا لعائلته. لقد اعتنق المذهبية وكان شغوفًا بإبقاء النار مشتعلة، وهو ما فعله حتى يوم واحد. وذات يوم ذهب لتفقد ملكية والده ورأى كنيسة. فتعجب مما كان يفعله المصلون في الكنيسة وبقي هناك حتى نهاية النهار، عندما عاد إلى أبيه وأخبره بكل ما رآه وأخبره به. وكان سلمان يرى أن دين النصارى أفضل من دينهم، فسجنه أبوه وقيد قدميه بالحديد. لكن سلمان لم ييأس وواصل البحث عن المسيحيين حتى علم أنهم متوجهون إلى الشام، فتمكن من تحررهم وتبعهم إلى الشام للقاء الأسقف في إحدى الكنائس. فخدمه وأخذ منه، حتى وجد أنه قد أخذ لنفسه صدقات الناس، فأخبر الناس بذلك. بعد موته. 

وواصل سلمان اتباع الحق والبحث عن أفضل دين. فانتقل إلى الموصل، ثم إلى نصيبين، ثم إلى عمورية، وأخيراً أراد أن يذهب إلى أرض العرب، إذ أخبر أن هناك رجلاً صالحاً مرسلاً من ملة إبراهيم عليه السلام. ، وكانت له علامات نبوية. وأراد أن يثبت ذلك، فأخذه تجار الكلاب إلى أرض العرب، ثم باعوه ليهودي. ومن هناك انتقل إلى المدينة المنورة حيث عاش حتى وفاته. وُجد سيدنا محمد في قباء، وقد جاء بالصدقات إلى النبي، فوجدها أعطاها إلى من يستحقها. ثم اقتنع بالعلامة النبوية، فرأى صدقه وصدقه وعرف أنه نبي. بعث النبي فاستسلم له، وأصبح سلمان بطلاً من أبطال المسلمين، أظهر عبقريته وجاء بفكرة حفر خندق لحماية المدينة من الكفار الذين لا يستطيعون عبورها التعدي.

قصة وامعتصماه:

وتعود قصة المعتصم إلى عهد المعتصم بالله إبراهيم بن هارون الرشيد الذي ورث الخلافة الإسلامية بعد وفاة أخيه المأمون. سمع مثل هذه القصة: امرأة شريفة أسرها أحد الروم في مدينة أموليا، صفعها الروم، فاستعنت المعتصمبيلا قائلة: "المعتصمبيلا تسيميلا لم يكن أمام المعتصم إلا أن تضع كأسها" فقال: والله لا أشرب منه حتى يطلق سراح الشريف ويقتل الألجي. "وفي الصباح انطلق إلى عمورية في الطقس البارد والمثلج، وقاد جيشه وسبعين ألف أركما لمحاصرة عمورية. فأمر "حتى وصل إلى ألجي فقتله، وأحضر المرأة المحترمة أطلق سراحها من الأسر .
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

0

followings

1

مقالات مشابة