قصة موسى في سورة الشعراء (الجزء الأول)

قصة موسى في سورة الشعراء (الجزء الأول)

0 المراجعات


ذكر الله سبحانه وتعالى قصدة سيدنا موسى عليه السلام في سورة الشعراء في الآيات من 10 إلى 22.

تتحدث هذه الآيات عن ذهاب موسى وهارون إلى فرعون لتبيلغ الرسالة التي اصطفاهم الله تعالى لحملها.

(وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ)
قال الله تعالى لموسى عليه السلام: اذهب إلى الظالمين من قومك وبلغهم الحق.
 

(قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا يَتَّقُونَ)
أي اذهب إلر قوم فرعون الذين لا يتقون الله ولا يخشونه.
 

(قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ)
قال موسى عليه السلام لربه: أنا أخاف أن يكذبني قومي ولا يصدقوا بما جئت به.

 

(وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ)
وأخشى أن أخاف فلا أستطيع التحدث ودعوتهم إلى الحق.

 

(وَلَهُمۡ عَلَيَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ)
كما أني قتلت رجلا منهم فأخشى أن يقتلون قصاصا له.
 

(قَالَ كَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسۡتَمِعُونَ)
قال الله تعالى لنبيه موسى: لا تخف واذهب إليهم كما أمرتك أنت وأخوك، إنا معكم ونسمع ما يجري لكم. وأرسل اللع تعالى هارون مع موسى لأنه طلب ذلك خشية فرعون.
 

(فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ)
فادخلا عليه وأخبراها أنكما من رسل الله تعالى الذي بعثكم بالحق.
 

(أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ)
وأمراه بأن يترك بني إسرائيل ولا يعذبهم.

 

(قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدٗا وَلَبِثۡتَ فِينَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِينَ)
لما وصل موسى وهارون إلى فرعون وأخبراه بما أرسلهما الله تعالى، قال فرعون لموسى: ألم نكن نحن من ربيناك ورعيناك وبقيت عندنا أعواما طوال؟
 

(وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ)
ألم تكن أنت من قتل ذلك الرجل القبطي انتصارا لواحد من بني إسرائيل، وأنت بهذا تجحد فضلي عليك.
 

(قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذٗا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ)
قال موسى: نعم فعلت ذلك دون قصد، ولم أرد قتله أنما كان قتل خطأ.
 

 (فَفَرَرۡتُ مِنكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ)
ولقد هربت منكم حين خفت أنكم ستقتلونني.
 

(فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكۡمٗا وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ)
فاصطفاني الله تعالة وابتعثني رسولا منه إليكم.
 

(وَتِلۡكَ نِعۡمَةٞ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ)
وهل هذا فضل منك أن جعلت قومي بني إسرائيل عبيدا لك؟ هل هذه منة منك؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

278

followers

95

followings

3

مقالات مشابة