قصة هاروت وماروت

قصة هاروت وماروت

0 المراجعات

بتبدأ قصة هاروت وماروت من اجتماع الملايكة في السماء، بعد ما صعدت ليهم خطايا وذنوب البشر، وكانت القصة دى في عصر النبي إدريس. وفي الوقت ده اتعجب الملايكة واستنكروا كل اللى بيعملوه أبناء آدم بعد ما اصطفاه الله وخلاه خليفة على الأرض. ولما اشتكوا الموضوع ده لله أوحى ليهم بأنهم يختاروا من بينهم ملكين علشان ينزلوا للأرض في صورة بشر بعد ما يحط فيهم جميع معارف البشر ومن بينها السحر. وبعد كدة يرسلهم للأرض علشان يورى للملايكة ازاى ممكن للملايكة أنهم يتصرفوا وهما في صورة البشر؟ فهل هيبقوا على صورتهم وأفعالهم الملائكية؟ ولا هيعمله اللى بيعملوه أبناء آدم؟

اختاروا الملايكة اللى كانوا آخرهم وهما هاروت وماروت. وبعد ما استعدوا راحوا فى رحلتهم للأرض وبالتحديد لأرض بابل. وبيقولوا بعض الناس أن الملكين نزلوا للأرض علشان يعلموا الناس السحر علشان يكون ده بمثابة ابتلاء من الله تعالى للبشر. فاللى اتعلم السحر ده منهم وعمل بيه فيعتبر كفر بالله اما اللى اتعلمه منهم ومعملش بيه فميعتبرش كفر وايمانه ثابت زى ما هو والموضوع ده هو اختبار من الله للبشرية

نزلوا الملكين للأرض وعاشوا بين الناس لفترة طويلة. وفي اخر كل ليلة يستغفرا ربهم بعد كدة يطلعوا للسماء، وفي اليوم التاني يرجعوا تانى للأرض. لكن في يوم من الأيام شافت واحدة ست جميلة جدا وحسناء الملكين دول وهما بيطلعوا للسماء، فتعجبت وراحت ليهم علشان تفتنهم. وسرعان ما أصابهم اللى بيصيب البشر لما بيتعرضون للإغراء. وكانت الست دى هى فتنتهم. اتعلقت قلوب هاروت وماروت بيها، وحبوها وبعد كدة راودوها عن نفسها، لكن الست دى رفضت إلا لما يعلموها ازاى هما بيطلعوا للسماء.

وفي اللحظة دى بدأ ملك من الملكين يقول: وليه لا؟ فرد عليه الملك التانى إنه بيخاف من الله. وحاول الأول أنه يقنع الملك التانى بانه يغير رأيه بالاضافة انهم حاولوا تبرير الفعل ده بانهم قالوا وفين مغفرة الله ورحمته. وفي النهاية وافقوا الملاكين على طلب الست دى وبدأوا في تعليمها السحر. وبعد ما علموها ارتكبوا معاها الخطيئة، وبعد كدة عازت الست دى أنها تستخدم العلم ده اللى علمهولها الملكين فما كان من الله إلا أن الله مسخها على صورة تانية

وبعد ما ارتكب الملكين الخطيئة مع الست دى حاولوا الملكين في نفس اليوم انهم يطلعوا للسماء زى ما هما متعودين إلا أن أجنحتهم مرضيتش تطيعهم وفى اللحظة دى عرفوا أن غضب الله نزل عليهم فراحوا لسيدنا إدريس لمعرفتهم من قربه من الله. وطلبوا منه أنه يدعى الله ليغفر لبهم خطاياهم والحوا في طلبهم إلحاح عظيم فما كان من سيدنا إدريس إلا أنه رفع ايده للسماء علشان يدعى لربنا انه يغفر ليهم اللى عملوه من ذنوب. لكن الله سبحانه وتعالى اوحى ليهم بانهم يختاروا ما بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فكروا الملكين وبعد تفكير اختاروا عذاب الدنيا لان عذاب الدنيا ليه وقت محدود بانتهائها أما عذاب الآخرة فميعلمش اخرته إلا الله

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

0

followings

1

مقالات مشابة