قصص الصحابه قصه الصحابى الذي هجم على جيش بمفرده

قصص الصحابه قصه الصحابى الذي هجم على جيش بمفرده

0 المراجعات

قصه الرجل الذى هجم على جيش بمفرده
عن الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده..! 
حتى ظن أعدائه من شدة بأسه وقوته أنه شيطان لما اصابهم من الرعب وأطلقوا عليه بالفعل لقب الشيطان عارِ الصدر..!
إنه الصحابي الجليل 
ضرار بن الأزور •••رضي الله عنه 
كان ضرار بن الأزور مقاتلاً من الطراز الأول شجاعاً مقداماً يخترق الصفوف بلا خوف 
أو تردد مما جعل سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه يعتمد عليه اعتماداً كبيراً في فتوحاته بالشام لدرجة أن أصبح ضرار هو الرجل الثاني في الجيش بعد خالد،،،

وأما سبب اللقب الغريب 
الذي أطلقه عليه أعدائه فكان 
في معركة أجنادين بين المسلمين والروم وكان عدد الروم 90 ألف مقاتل 
بينما عدد المسلمين 30 ألف مقاتل فقط
وتميز ضرار في هذه المعركة 
فأحدث مقتلة عظيمة في صفوف الروم على الرغم من تفوقهم العددي وفي أثناء المعركة ومع اشتداد الحر خلع ضرار بن الأزور درعه وقميصه لكي يستطيع التحرك بخفة فما إن رآه الأعداء عاري الصدر حتى قالوا هذه هي الفرصة التي لن تعوّض لنقتل الرجل الذي أزعجنا منذ بداية المعركة فهو الآن بلا درع يحميه فتجمع عليه الجنود حتى كاد لا يرى فقتلهم جميعاً بلا استثناء وخرج بين بينهم بلا خدش فأطلقوا عليه لقب الشيطان عاري الصدر وانتشرت هذه الأسطورة في صفوف الأعداء بسرعة رهيبة بل تعدت هذا الجيش إلى جيوش الروم الأخرى وأصبح بعد ذلك يقاتل عاري الصدر متعمداً ليرهب الأعداء فما أن يروه حتى يفرون من أمامه قائلين 
"جاء الشيطان عاري الصدر.. جاء الشيطان عاري الصدر"
فى تلك المعركة معركة أجنادين وصل ضِرار رضى الله عنه الى قائد الروم"وردان" وعرفه من تلقاء نفسه إنه الشيطان عاري الصدر
فدارت مبارزة قوية بينهما
فاخترق سيف ضرار صدر (وردان)
وأكمل السيف المهمه فقطع رأسه..
وعاد ضرار برأس (وردان) إلى المسلمين
عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين
صيحات التكبير.. الله أكبر.. الله أكبر.. 
وفي حصار دمشق.. 
دخل ضرار بن الازور على جيش الكفار
وأخذ يقتل فيهم .. يمنة و يسرة
حتى خافوا ولم يستطيعوا أن يقاتلوه 
وجهاً لـ وجه
فــاخذوا يضربوه بالسهام من بعيد .. 
اتخذوا أسلوب الجبناء في القضاء على ضرار حتى سقط أسيراً للروم الكفار .. وأرادوا أن يأخذوه حياً إلى الإمبراطور الروماني "هرقل" لـ يقدموه هدية .. 
وأي هدية يقدموا له
"الشيطان عاري الصدر" 
على حد قولهم لـ يقتله بـ نفسه
ولكن هيهات .. لقد أنقذه المسلمون.. 
ولو عرفتم كيف تم أنقاذه.!!!
لأصابكم الذهول
قدم خالد ابن الوليد رضي الله عنه 
بـ جيش كامل يساند جيش المسلمين 
ويحاول إنقاذ ضرار
وإذ في الجيش منظر شاب ملثم الوجه 
لا يُرى الا عيناه شاب .. رائع
أخذ يهجم وحده على الكفار يقتل منهم 
وينسحب حتى جُن جنون الروم.!!! 
"أقتلوا هذاالفارس"
أخذت كتبية تلاحق هذا الفارس فـاستدرجهم حتى تم قتلهم جميعاً
فذهب له خالد ابن الوليد .. 
وقال له "لقد ملأت قلوبنا اعجاباً 
ايها الشاب فـ قل لنا من أنت"
نظر اليه الفارس دون أن يجيب.. 
وأنطلق يغير مرة أخرى على الكفار
وأمر خالد بالهجوم الشامل على جيش الكفار وأصر خالد على معرفة هذا الفارس
"من أنت أيها الفارس فو الله لـ نكرمك"
وهُنا .. 
كاد يُغمى على خالد ابن الوليد عندما
سمع ذلك الصوت فإذا هو صوت فتاة.!!! 
خلعت قناعها .. وإذ هي خولة بنت الازور
أخت الفارس عاري الصدر ضرار ابن الازور
وأخذت تسترجي خالد أن يسمح لها بالقتال في جيش لا تقاتل فيه النساء!!
ولكن هذه الفارسة المغوارة من
هذه العائلة الجبارة
عائلةالازور.. عائلة الفروسية
وكانت سبباً في انقاذ أخيها من بين أيدي الكفار
وصُنفت خولة بنت الأزور كأشجع إِمرأة فى التاريخ الآسلامي••
رضى الله عنهم وأرضاهم جميعاً ••

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

26

followers

5

followings

7

مقالات مشابة