قصص عن الصدقة من حياة الصحابة

قصص عن الصدقة من حياة الصحابة

0 المراجعات

قصص الصدقات من حياة الصحابة. 

وقد كتب الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- قصصًا عظيمة عن الصدقة. وكانت الدنيا رخيصة عندهم وكانوا يبيعونها بالآخرة. العديد من الآيات القرآنية تتحدث عن الصدقة. واذكر الثناء على إنفاقهم، وبين أن الله تعالى قد أعد لهم أجرا وافرا. مكافأة لهم على كرمهم وبذلهم للصدقة أغلى وأغلى ما يملكون. وهذه بعض القصص التي تثبت وتشهد على ذلك.
 

وقصة صدقة أبي بكر وعمر في غزوة تبوك

 جاءت في حديث سنن الترمذي الذي رواه عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر أصحابه الكرام للتصدق يوم غزوة تبوك لأن المسلمين كانوا في فقر مدقع في ذلك الوقت، ولكن عمر كان غنيا في ذلك الوقت وكان يقول في نفسه أنه سيسبق أبا بكر في هذا اليوم كما كان ليأتي بجمع كبير قدر الصدقة، فأخذ نصف المال وأتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم صدقة استعدادًا للمعركة. [1]ولذلك سأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ماذا أبقيت لأهلك؟)[٢] فأجابه عمر أنه ترك مثل ذلك، أي أنه نصف ماله. وقد أعطيت له. ثم جاء أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - بصدقته، وهي كل ما كان عنده، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم. سأل الله عمر سؤاله فأجاب أبو بكر: (أحفظ لهم الله ورسوله)،[٢] فعرف عمر فضائل أبي بكر وقد عمل خيرًا من قبل. [١] قال: (لن أسبقه في شيء أبدًا)، [٢] وفي شرح كلامه أيضًا جاء - تعالى -: (سيتجنبه الأتقى * من أتى ماله على طهارة*) ليس له فضل على من معه* إلا أن وجه ربه هو الأعلى* فيحقق الرغبة)[3] في هذه الآيات يعني المتقين أبو بكر الصديق. [1]
 

قصة أسوار أبي الدحداح.

 وجاء في الشرح أنه لما أنزل الله تعالى قوله: (من يقرض الله ديناً حسناً يزده الله)[4] قال أبو الدحداح الأنصاري -رضي الله عنه-: يا رسول الله إن الله يريد قرضنا. فوافقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه يده فيأكل منها ويشهده أنه بنى جداره - بستانه - في سبيل الله وغرسه فيه 600 النخل[5] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كم عنقودًا لأبي الدحداء في الجنة؟)،[٦] الجذع يعني المثمر من النخلة، وثمره وكانت زوجته وأولاده يسكنون في ذلك البستان، فرجع إلى زوجته وأخبرها أن تخرجه هو وأولادها من البستان، كما أقرضه ربه، فقالت له عمدة هدى: "يا أبا الدحداح، بيعك هو" مربحة." حولت أموالها وأولادها بما يرضيها. ماذا فعل زوجها. [5]
 

قصة بركة أبو طلحة:

 ثبت في الحديث الذي رواه أنس بن مالك في صحيح البخاري أن أبا طلحة -رضي الله عنه- كان من أغنى رجال الأنصار، كان يحب أحد أمواله، وهو بركة "، بستان يقع مقابل المسجد النبوي بالمدينة المنورة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل تلك الحديقة فيشرب من ماءها فإنه طيب. فلما نزل قول الله تعالى: (لن تنالوا العدل حتى تنفقوا مما تحبون). [7][8] ذهب أبو طه إلى رسول الله. فقال له: (يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول: (إن لم تنفقوا ما تحبون لن تنالوا البر). وأحب مالي البرحة، وهي الصدقة عن الله. …أريد العدل والنجاة، إنه عند الله، فضعه يا رسول الله حيث أراك الله”[9][8] ثم أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فعل أبي طلحة وقال: (ذلك عظيم). ، هذا مال مربح، هذا مال مربح، سمعت ما قلت وأعتقد أن تعطيه لأقرب الناس إليك) ،[٩] فرد أبو طه على كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم - وقسمها بين أولاد عمومته وأقاربه.[8]
 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
ali

articles

4

followers

1

followings

1

مقالات مشابة