موقف الخلفاء الراشدين من آلِ بيتِ سيّد الأنبياء والمرسلين

موقف الخلفاء الراشدين من آلِ بيتِ سيّد الأنبياء والمرسلين

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي أنار الوجود بنور آل بيت الرسول، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمد، وعلى آله ذوي الفضل والقبول، الذي أعدّ لهم من المكانة والمجد والشرف الموصول، وأنزل في فضلهم ومدْحهم فبلغوا غاية المأمول وبعد؛

 

فلمّا كانت قلوبُ الخلفاء الراشدين مجبولة على محبة آل البيت وتوقيرهم، والدفاع عنهم وموالاتهم، -وأوّل هؤلاء الخلفاء وأدلّهم سيدنا أبو بكر الصديق (الخليفة الأول)، يليه الفاروق عمر بن الخطاب(أمير المؤمنين)، ثم عثمان بن عفان (ذو النورين)، فعلي بن أبي طالب (أسد الله الغالب) رضي الله عنهم-، سَنَحَ في خاطري أن أستجمع المواقف التي تشهد لهم بذلك من سطور التاريخ؛ كي يقتدي بهم مَن دونهم بَعْدَما قلّت في قلوب النّاس شعلة التعظيم لآل بيت النبي المعظّم صلى الله عليه وآله وسلّم؛ ولما كانت مدة الخلافة الراشدة 30 سنة جعلت المواقف على عددها، فمدة خلافة أبي بكر سنتان وثلاثة أشهر وعشرة أيام، ومدة عمر عشر سنين وستة أشهر وثمانية أيام، ومدة عثمان أحد عشر سنة وأحد عشر شهرا وتسعة أيام ومدة خلافة علي أربع سنين وتسعة أشهر وسبعة أيام، وبدا لي تسمية هذه المقالة بـ(موقفِ الخلفاء الراشدين من آلِ بيتِ سيّد الأنبياء والمرسلين) رجاءَ إيقاظ الهِمَمِ من كلّتها، وإعادتها لصحوتها، ولكي يقتدي الناس بالخلفاء الراشدين في تبجيل ذرية سيّد الخلق أجمعين وحبيب رب العالمين سيدنا محمّد المكرّم صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.

                                                                 

فصل: مواقفُ الخلفاء الرّاشدين من آل البيت الطيّبين الطاهرين

 

œ موقف أبي بكر الصديق من آل البيت œ

1-عن الشعبي قال: لمّا ‌مرضت ‌فاطمة، أتى أبو بكر، فاستأذن.

فقال علي: يا فاطمة، هذا أبو بكر يستأذن عليك.

فقالت: أتحب أن آذن له.

قال: نعم.

-قلت: عملت السنة - رضي الله عنها - فلم تأذن في بيت زوجها إلا بأمره -.

قال: فأذنت له.

فدخل عليها يترضاها، وقال: والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله، ومرضاتكم أهل البيت.

قال: ثم ترضاها حتى رضيت.([1])

 

 

2-أخرج البخاري في صحيحه عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وفي رواية أحب إلي من قرابتي

وفي أخرى والله لأن أصلكم أحبّ إليّ من أن أصل قرابتي لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعظم الحق الذي جعله الله له على كل مسلم.

وهذا قاله رضي الله عنه على سبيل الاعتذار لفاطمة رضي الله عنها عن منعه إياها ما طلبت منه من تركة النبي صلى الله عليه وسلم.

3-وأخرج أيضا عنه: ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته

4-وصح عنه أيضا أنه حمل الحسن على عنقه مع ممازحته لعلي رضي الله عنهم وبقوله وهو حامل له: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي وعلي يضحك.([2])

5-عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعثمان بين يديه - وكان كاتب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا جاء العباس بن عبد المطلب ‌تنحى ‌أبو ‌بكر ‌وجلس ‌العباس ‌مكانه.([3])

6-إن أبا بكر كان يأخذ غلتها (أي فدك) فيدفع إليهم (أهل البيت) منها ما يكفيهم، ويقسم الباقي، فكان عمر كذلك، ثم كان عثمان كذلك، ثم كان علي كذلك.([4])

7-نصيحة أبي بكر لأبي عبيدة:" امض إلى عليّ واخفض له جناحك، واغضض عنده صوتك، ‌واعلم ‌أنه ‌سلالة ‌أبي ‌طالب، ومكانه ممن فقدناه بالأمس صلى الله عليه وسلّم مكانه".([5])

œ موقف عمر بن الخطاب من آل البيت œ

8-ومن إكرامه وتقديره لأهل البيت ما ذكره ابن أبي الحديد عن يحيى بن سعيد أنه قال: ‌أمر ‌عمر ‌الحسين ‌بن ‌علي على أن يأتيه في بعض الحاجة فلقي الحسين عليه السلام عبد الله بن عمر فسأله من أين جاء؟ قال: استأذنت على أبي فلم يأذن لي فرجع الحسين ولقيه عمر من الغد، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قال: قد أتيتك، ولكن أخبرني ابنك عبد الله أنه لم يؤذن له عليك فرجعت، فقال عمر: وأنت عندي مثله؟ وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم.([6])

9-عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: "قدم على عمر ‌حلل ‌من ‌اليمن فكسا الناس فراحوا في الحلل وهو بين القبر والمنبر جالس والناس يأتونه فيسلمون عليه ويدعون فخرج الحسن والحسين ابنا علي من بيت أمهما فاطمة بنت رسول الله يتخطيان وكان بيت فاطمة في جوف المسجد ليس عليهما من تلك الحلل شئ وعمر قاطب صار بين عينيه ثم قال والله ما هنأني ما كسوتكم قالوا لم يا أمير المؤمنين كسوت رعيتك وأحسب قال من أجل الغلامين يتخطيان الناس ليس عليهما منهما شئ درب عنهما ومعرا عنهما ثم كتب إلى صاحب اليمن أن ابعث إلي بحلتين لحسن وحسين وعجل فبعث إليه بحلتين فكساهما."([7])

10-وذُكر أن ابنة يزدجرد كسرى إيران أكبر ملوك العالم آنذاك لما سبيت مع أسارى إيران أرسلت مع من أرسل إلى أمير المؤمنين وخليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر الفاروق الأعظم رضي الله عنه، وتطلع الناس إليها وظنوا أنها تعطي وتنفل إلى ابن أمير المؤمنين والمجاهد الباسل الذي قاتل تحت لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوات عديدة، لأنه هو الذي كان لها كفو، ولكن الفاروق لم يخصها لنفسه ولابنه ولا لأحد من أهل بيته، بل رجح أهل بيت النبوة فأعطاها لحسين بن علي رضي الله عنهما، وهى التي ولدت علي بن الحسين رضي الله عنه الذي بقي وحيداً من أبناء الحسين في كربلاء حياً وأنجب وتسلسل منه نسله".([8])

11-"دوّن عمر الدواوين وفرض العطاء سنة ٢٠هـ، وقال: قد كثرت الأموال. فأشير عليه أن يجعل ديواناً، فدعا عقيل بن أبي طالب ومخرمة بن نوفل، وجُبير بن مُطْعِم بن نوفل بن عبد مناف، وقال: اكتبوا الناس على منازلهم، وابدأوا ببني عبد مناف. فكتب أول الناس علي بن أبي طالب في خمسة آلاف، والحسن بن علي في ثلاثة آلاف، والحسين بن علي في ثلاثة آلاف، وقيل بدأ بالعباس بن عبد المطلب في ثلاثة آلاف."([9]) 

12-عن ابن أبى نَجيح قال: فرض عمر بن الخطّاب للعبّاس بن عبد المطّلب فى الديوان سبعة آلاف.([10])

13-عن الحسن قال: بَقىَ فى بيت مال عمر شئ بعدما قُسِمَ بين الناس فقال العبّاس لعمر وللناس: أرأيتم لو كان فيكم عمّ موسى أكنتم تُكرِمونه؟ قالوا: نعم، قال: فأنا أحقّ به، أنا عمّ نبيّكم، -صلى الله عليه وسلم-. فكلّم عمرُ الناسَ فأعطوه تلك البقيّة التى بقيت.([11])

14-وروى ابن العباس، وأنس بن مالك أن عمر بن الخطاب كان إذا قحط أهل المدينة استسقى بالعباس.

قال أبو عمر: وكان سبب ذلك أن الأرض أجدبت إجدابا شديدا على عهد عمر زمن الرمادة، سنة سبع عشرة، فقال كعب: يا أمير المؤمنين، إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم مثل هذا استسقوا بعصبة الأنبياء، فقال عمر: هذا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنو أبيه، وسيد بني هاشم، فمشى إليه عمر، وشكا إليه ما فيه الناس من القحط.([12])

15-وقال للعباس: "والله يا أبا الفضل لأنا بإسلامك كنت أسرّ مني بإسلام الخطّاب لو أسلم لمرضاة رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-."([13])

16-"وورد أن عمر عمد إلى ميزاب للعباس على ممر الناس، فقلعه.

فقال له: أشهد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الذي وضعه في مكانه.

فأقسم عمر: لتصعدن على ظهري، ولتضعنه موضعه."([14])

17-وأخرج -الدارقطني- أيضا أن الحسن استأذن على عمر فلم يؤذن له فجاء عبد الله بن عمر فلم يؤذن له فمضى الحسن فقال عمر علي به فجاء فقال: يا أمير المؤمنين قلت إن لم يؤذن لعبد الله لا يؤذن لي

فقال أنت أحق بالإذن منه ‌وهل ‌أنبت ‌الشعر ‌في ‌الرأس بعد الله إلا أنتم

وفي رواية له إذا جئت فلا تستأذن."([15])

18-روى عن عمر من طرق أنه قال للزبير انطلق بنا نزور الحسن بن علي رضي الله عنهما فتباطأ عليه الزبير فقال أما علمت أن ‌عيادة ‌بني ‌هاشم ‌فريضة وزيارتهم نافلة. أراد أن ذلك فيهم آكد منه في غيرهم لا حقيقة الفريضة.([16])

19-ولقد روي أن عمر رضي الله عنه لما وضع الديوان وفرض لكل من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم نصيبا في بيت المال وفرض للحسن والحسين رضي الله عنهما ألوفا من بيت المال، ثم فرض لعبد الله بن عمر أقل من نصيبهما، فأتى إلى أبيه فقال: لم فرضت نصيبي دون حقهما؟ فقال له عمر: ائتني ‌بجد ‌مثل ‌جدهما وبأب مثل أبيهما وبأم مثل أمهما وبعم مثل عمهما، فسكت عبد الله وانصرف.([17])

20-وعن عروة بن الزبير أن رجلا وقع في علي بن أبي طالب بمحضر من عمر فقال له عمر: أتعرف صاحب هذا القبر؟ هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب؛ وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب، لا تذكر عليا إلا بخير فإنك إن تنقصه آذيت صاحب هذا في قبره صلى الله عليه وسلم.([18])

21- عن عبد الله بن عباس قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة وقد ذُبح للعباس فرخان، فلما وافى الميزاب صُبّ ماء بدم الفرخين فأصاب عمر، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع عمر فطرح ثيابه ولبس ثياباً غير ثيابه، ثم جاء فصلى بالناس فأتاه العباس فقال: والله أنه للموضعُ الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس: وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله. صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك العباس. رواه أحمد.([19])

22-وعن عمر وقد جاء أعرابيان يختصمان فقال لعلي: اقض بينهما يا أبا الحسن، فقضى علي بينهما فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؛ فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه وقال: ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاي ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.

23-وعنه وقد نازعه رجل في مسألة فقال: بيني وبينك هذا الجالس، وأشار إلى علي بن أبي طالب فقال الرجل: هذا الأبطن! فنهض عمر عن مجلسه وأخذ بتلبيبه حتى شاله من الأرض ثم قال: أتدري من صغرت؟ مولاي ومولى كل مسلم، خرجهن ابن السمان([20])

24-عن الزهري أن عمر بن الخطاب قال: إن جاء خمس العراق ‌لا ‌أدع ‌هاشميا ‌إلا ‌زوجته، ومن لا جارية له أخدمته.([21])

25"عن ابن عباس قال: بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعض أصحابه يتذاكرون الشعر، فقال بعضهم: فلان أشعر، وقال بعضهم: بل فلان أشعر، قال: فأقبلت، فقال عمر: قد جاءكم أعلم الناس بها، فقال عمر: من شاعر الشعراء يا بن عباس؟ قال: فقلت:

زهير بن أبي سلمى، فقال عمر: هلم من شعره ما نستدل به على ما ذكرت، فقلت: امتدح قوما من بني عبد الله بن غطفان، فقال:

لو كان يقعد فوق الشمس من كرم … قوم بأولهم أو مجدهم قعدوا

قوم أبوهم سنان حين تنسبهم … ‌طابوا ‌وطاب من الأولاد ما ولدوا

إنس إذا أمنوا، جن إذا فزعوا … مرَزَّؤونَ بها ليل إذا حشدوا

محسدون على ما كان من نعم … لا ينزع الله منهم ماله حسدوا

فقال عمر: أَحْسَنَ، وما أعلم أحدا أولى بهذا الشعر من هذا الحي من بني هاشم! لفضل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقرابتهم منه، فقلت: وفقت يا أمير المؤمنين، ولم تزل موفقا."([22])

 

œ موقف عثمان بن عفان من العباس بن عبدالمطلب œ

26-"روى ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الثقة- أن العباس بن عبد المطلب ‌لم ‌يمر ‌بعمر ‌ولا ‌بعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز العباس إجلالا له، ويقولان: عم النبي صلى الله عليه وسلم."([23])

27-"كان ‌عثمان ‌بن ‌عفان ‌يكرم الحسن والحسين ويحبهما. وقد كان الحسن بن علي يوم الدار - وعثمان بن عفان محصور - عنده ومعه السيف متقلدا به يجاحف عن عثمان، فخشي عثمان عليه، فأقسم عليه ليرجعن إلى منزلهم تطييبا لقلب علي وخوفا عليه، رضي الله عنهم."([24])

28- "استخفّ رجل بالعباس بن عبد المطلب، فضربه عثمان، فاستحسن منه ذلك وقال: أيفخم رسول اللَّه عمه وأرخص في الاستخفاف به، لقد خالف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من فعل ذلك ورضي به".([25])

 

œ موقف سيدنا علي بن أبي طالب من عمه العباس وابنه الحسن œ

29-"عن صهيب مولى العباس قال: رأيت عليا يقبل يد العباس ورجله ويقول ‌يا ‌عم ‌ارض ‌عني."([26])

30-"كان علي يكرم الحسن إكراما زائدا، ويعظمه ويبجله، وقد قال له يوما: يا بني، ألا تخطب حتى أسمعك؟ فقال: إني أستحي أن أخطب وأنا أراك. فذهب علي فجلس حيث لا يراه الحسن، ثم قام الحسن في الناس خطيبا وعلي يسمع، فأدى خطبة بليغة فصيحة، فلما انصرف جعل علي يقول: {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} [آل عمران: 34]".([27])

 


 


([1]) سير أعلام النبلاء ج:2 ص:121

([2]) الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة لابن حجر الهيتمي ج:2 ص: 514

([3]) كنز العمال للهندي جزء 13 ص: 523

([4]) انظر الشيعة والسنة ص86

(شرح نهج البلاغة) لابن ميثم، وابن أبي الحديد أيضاً)

([5]) صبح الأعشى في صناعة الإنشاء للقلقشندي ج:1 ص284.

([6]) انظر كتاب: الشيعة وأهل البيت لإحسان إلهي ظهير الباكستاني ص114

([7]) انظر تاريخ دمشق لابن عساكر ج:14 ص177

([8]) الشيعة والسنة 112

([9]) تاريخ اليعقوبي ج:2 ص 44

([10]) الطبقات الكبير لابن سعد ج4 ص24

([11]) الطبقات الكبير لابن سعد ج4 ص27

([12]) الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج:2. ص: 814

([13]) الطبقات الكبير ج4 ص21

([14]) سير أعلام النبلاء ج2 ص96

([15]) الصواعق المحرقة لابن حجر ج: 2 ص:521

([16]) الصواعق المحرقة لابن حجر ج: 2 ص:511

([17]) انظر أطواق الحمامة في حمل الصَّحابة عَلى السَّلامة ليحيى زيدي ص32

([18]) انظر الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري ج:3 ص122-123.

([19]) انظر صفوة الصفوة لابن الجوزي ج1 ص117

([20]) الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري ج:3 ص128.

([21]) انظر كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي ج:4 ص517

([22]) تاريخ الطبري ج4 ص222-223

([23]) الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج2 ص 814.

([24]) البداية والنهاية ج 11 ص 193.

([25]) عثمان بن عفان ذو النورين لمحمد رضا ص34.

([26]) تاريخ دمشق لابن عساكر ج26 ص372

([27]) البداية والنهاية لابن كثير ج11 ص193

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة