قصة مؤمن آل فرعون وقارون

قصة مؤمن آل فرعون وقارون

0 المراجعات

واحدة من أجمل القصص المذكورة في القرآن الكريم ومن قصص بني إسرائيل أيضاً قصة مؤمن آل فرعون وقارون، فنحن نأخذ العبرة منها والحكم الجميلة، ونرى كيف أنقذ الله بني إسرائيل لأكثر من مرة ولكن كما نعلم جميعاً يعودون في كفرهم، دعونا نتطلع على القصة من الداخل.

مؤمن آل فرعون 

عقد كل من هارون وزير فرعون وقارون صاحب الكنوز ومن أكبر رجال الدولة ويرأسهم فرعون على قتل سيدنا موسى عليه السلام، ولكن من بين الحشود التي تلتف حول فرعون هناك رجل صالح من أقرباء فرعون ويقال أنه أخا لأسية زوجة فرعون، أسرع إلى موسى يقول له ما سمعه، حيث اتفقوا على قتله مع قتل من آمن معه وجعل نسائهم يخدمون في المنازل وهي فكرة قارون.

كما قام فرعون بالرغبة في قتل موسى أولاً ليثبت أنه كذاب، ولكن علم موسى فدعا ربه أن يكون معه، فاستجاب له ليكون بجانبه هذا الرجل الصالح ومعه ويعينه على نشر الدعوة بالحكمة والموعظة، ويدافع عن موسى أمام فرعون واتباعه، وينصحهم ومن ثم يذكرهم بعقاب الله، ليمتلك فرعون الغرور مرةً أخرى ويظل على ما هو عليه.

فرعون وبناء الصرح العظيم

حاول الرجل المؤمن النصح بكافة الطرق منها بالمعروف وبالتهديد ممن ينالوه من عذاب، ومثال على ذلك الملوك والأمراء القدامى، ليخرج بعد ذلك ويعلن إيمانه أمام الجميع دون خوف، وبعدما فوض أمره إلى ربه، استهزأ فرعون بموسى حتى لا يؤمن به البعض، وطلب من هارون وزيره صناعة صرح كبير يبلغ به عنان السماء حتى يرى إله موسى، ليعاقبه الله بالغرق هو وجنوده.

قصة قارون 

برغم أن قارون يقال أنه ابن عم موسى وتلمذ على يديه وسمع منه التوراة إلا أنه فضل الدنيا عن الآخرة، بمعنى أنه استخدم علمه في صناعة الكثير من الأشياء الأخرى من الظلم جمع الأموال وأخذ ما لا يستحقه، كان مسئول عن بني إسرائيل جمع الأموال منهم وجعلها في صناديق وكل صندوق عليه حارس، وكان يقف ضد موسى مع فرعون يخون قومه، كان يمشي بين الناس مغرورا بزينته وملابسه وعرباته وعبيده وغيره، واتهم موسى في عرضه بتسليط امرأة ساقطة عليه، ليدعي عليه موسى ليخسف الله به الأرض ويظل هو وجنوده تحت الأرض بقية حياتهم، وكان وعد الله حق في كل شيء.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

33

متابعهم

135

مقالات مشابة