قصة نملة سيدنا سليمان
قصص القرآن الكريم لا تنتهي نأخذ من العبر والحكمة، من بين أهم القصص المذكورة نملة سيدنا سليمان وكذلك الهدهد، لنتعرف على كل شيء خاص بهذه القصة، كما سنتعرف على الدروس المستفادة منها وغيرها الكثير، تابعونا فيما هو قادم.
سيدنا سليمان
ورث سيدنا سليمان عن أبيه سيدنا داوود عليه السلام العبادة والملك بعد أن أمره الله تعالى، وكان يشاركه في الكثير من الأمور المختلفة منها الحرب والسياسة والحكم والقضاء وغيره الكثير، مع حفظ كتاب الزبور المنزل على سيدنا داوود، وأنعم الله على سيدنا داوود الكثير من الأشياء منها الصوت الجميل وترجيع الجبال والطير مع التسبيح مع العلم والحكمة، وصناعة الدروع وغيره، كما أنعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا سليمان بتعلم لغة الطير وتسخير الجن والرياح له بجانب الحكمة والعلم الكثير.
قصة نملة سيدنا سليمان
قام سيدنا سليمان بجمع جميع جنوده من الإنس والجن وكذلك الطير حتى يقومون بالحرب، وكان الطير يقوم بنقل الأخبار والرسائل مع معرفة أماكن وجود الماء ورشد الجنود عليها، كذلك قام الجن بتنفيذ أوامر سيدنا سليمان والقيام بالكثير من الأعمال بسرعة كبيرة منها إنشاء المباني أو إخراج الأحجار الكريمة من باطن البحر وغيرها من الأعمال المختلفة، وخلال تنظيم الجيوش كان هناك وادي النمل لتقوم نملة بجمعهم وتحذيرهم من جيش سليمان ليحطمنهم دون انتباه، قالت ذلك في كلمات صغيرة ولكنها تحمل الكثير من الدروس المختلفة.
الدروس المستفادة من حديث النملة
بعدما سمع سيدنا سليمان كلمات النملة تبسم ضاحكاً، كما شكر ربه على النعمة التي أنعمها عليه وهي فهم لغة الطير، وتعلم أن هناك العديد من الجيوش وأن دائماً ما يكون هناك الأقوى منك وقد يؤذيك دون أن يشعر، كما تحدثت برفق وتحذير في نفس الوقت ولم تقول على جيش سليمان كلمات سيئة بل قالت يحطمنكم دون قصد، كما تعلم منها القيادة الجيدة لجموع النمل.
كانت هذه القصة بمثابة دروس كثيرة برغم صغر الموقف، وأن نعم الله لا تعد ولا تحصى ويعطيها لمن يحتاج لها، كما نتعلم التواضع بجانب الكثير من الدروس الأخرى، نتمنى أن الجميع يتعلم من درس النملة وحديثها مع الوادي الخاص بها.
