جمال وعظّمة قراءة القرآن الكريم

جمال وعظّمة قراءة القرآن الكريم

0 reviews

(مثَلُ المُؤمنِ الَّذي يقْرأُ القُرْآنَ مثلُ الأُتْرجَّة: ريحهَا طَيّبُ وطَعْمهَا طَيّب، ومثلُ المؤمنِ الَّذي لا يقْرأ القُرْآن كَمَثلِ التَّمرةِ: لا رُيح لهَا وطعْمهَا حلْوٌ، ومثلُ المُنَافِقِ الذي الَّذي يَقْرأ الَّقُرْآن كَمثَل الَّريْحَانه: رِيحُهَا طَيْبٌ وطعْمهَا مرُّ، ومثلُ المُنَافِقِ الَّذي لا يقْرأ القرآن كَمثِل الحَنْظَلَةِ: ليسَ لها رِيحٌ وطعمها مرُّ) فهنا احبتي يحثنا الحبيب المصطفي علي قراءة القرآن لان لها عائد روحي وهو الشعور بالطمأنينة وتجعل قلبك وعقلك غني بالمعلومات والافكار وتوسع مداركك ولها ايضا عائد خارجي بأن تكن مقبولا محبوبا وسط مجتمعك لان الله سبحانه وتعالي سيبعث فيك القبول. 

وفي حديث آخر عليه الصلاة واتم التسليم: (الّذي يَقرَأ القُرْآنَ وَهو ماهِرٌ بهِ مع السَّفَرةِ الكرَامِ البرَرَةِ، والذِي يقرَأ القُرْآن ويتَتَعْتَعُ فيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌ له أجْران) فهنا قال نبينا الكريم ان من يقرأ القرآن وهو ماهر به اي يتقنه حفظا وتلاوة مع السفرة الكرام البررة وهم الملائكة يالعظم الاجر 😍

وأيضا حثنا حبيبنا حبيبنا المصطفي علي قراءة القرآن بالترغيب فيه حيث قال: (اقْرَؤوا القُرْآن فإنّهُ يَأتي يَوْم القِيامةِ شَفيعاً لأَصْحابِهِ) فما اعظم من ان يكون القرآن شفيعا لنا وقد قال ان قراءة القرآن فقط لها اجر عظيم حين قال عليه الصلاة والسلام (منْ قَرْأَ حْرفاً مِنْ كِتَابِ اللَّه فلَهُ حسنَةٌ، والحسنَةُ بِعشر أمثَالهَا لا أَقول: الم حَرفٌ، وَلكِن: أِلفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ، وميمٌ حرْفٌ) يعني بكل حرف حسنة فما بالك بقراءة عشرُ آياتٍ من القران فقط يوميا فستزيد أعداد الحسنات التي ستكتسبها ويمنحك الله هداية منه وقبول حسن. 

وأيضا احبتي في الجنة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: يُقَالُ لِصاحِبِ القُرْآن: أقْرأ وَارتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلْ في الدُّنْيَا، فإِنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤهَا) . 

وهنا سأوضح لكم بعض السور عظيمة الاجر حيث قال حبيبنا عن أبي سعد بن رافع رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا أُعَلّمُكَ أعْظَم سُورةٍ في القُرْآن قَبْلَ أن تَخرُج منَ المَسْجدِ؟»  فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج من المسجد قلت: يا رسول الله إنّك قلت لاعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال:(الحَمْدُ لله ربِّ العالمين هي السَّبعُ المَثَاني، والقُرْآن العظيمُ الذي أوتِيتهُ)وسميت السبع المثاني لانها سبع آيات وكل آية ثنائيات. وايضا عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول ﷺ قال (من القُرْآن سُورة ثلاثون آيةً شَفعتْ لِرجلٍ حتّي غُفِرَ لهُ، وهيَ تَباركَ الذي بيدهِ المُلك) فاحرصواةعلي قراءتها احبتي 

والي هنا وصلت إلي نهاية مقالتي ارجو ان تكونو قد استفدتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

5

متابعهم

3

مقالات مشابة