طائفة الحشاشين: رحلة عبر التاريخ وفلسفة الاغتيالات

طائفة الحشاشين: رحلة عبر التاريخ وفلسفة الاغتيالات

0 reviews

طائفة الحشاشين: رحلة عبر التاريخ وفلسفة الاغتيالات

نشأة طائفة الحشاشين:

نشأت طائفة الحشاشين في بلاد الشام خلال القرن الحادي عشر، وتحديدًا في قلعة ألموت، تحت قيادة حسن الصباح. اتّبعت الطائفة مذهب الإسماعيلية الشيعي، واشتهرت بممارساتها السرية واستخدامها للتكتيكات الحربية الغامضة، مثل الاغتيالات.

حسن الصباح:

ولد حسن الصباح في مدينة قم في إيران عام 1034 ميلادي. درس الفقه والفلسفة في بغداد، واعتنق المذهب الإسماعيلي. سافر إلى مصر عام 1071 ميلادي ليلتقي بالخليفة الفاطمي المستنصر بالله، الذي عينه داعيًا للإسماعيلية في بلاد الشام.

قلعة ألموت:

عام 1090 ميلادي، استولى حسن الصباح على قلعة ألموت، وهي قلعة منيعة تقع في شمال إيران. أصبحت هذه القلعة مركزًا لطائفة الحشاشين، ومقرًا لحسن الصباح.

فلسفة الاغتيالات:

اعتمدت طائفة الحشاشين على تكتيكات حربية غير تقليدية، مثل الاغتيالات. استخدموا هذه التكتيكات ضد أعدائهم، خاصةً من السلاجقة الذين كانوا يهيمنون على المنطقة في ذلك الوقت.

الدولة الفاطمية:

كان للحشاشين علاقة معقدة مع الدولة الفاطمية. في البداية، كان حسن الصباح يُوالي الخليفة الفاطمي المستنصر بالله. لكن بعد وفاة المستنصر، انقسم الإسماعيليون إلى فرقتين: النزارية والمستعلية. اتّبع حسن الصباح المذهب النزاري، بينما اتّبعت الدولة الفاطمية المذهب المستعلي.

نهاية طائفة الحشاشين:

سقطت طائفة الحشاشين عام 1256 ميلادي على يد المغول. تمّ تدمير قلعة ألموت، وقتل العديد من الحشاشين.

الحشاشين في التاريخ والثقافة:

أثارت طائفة الحشاشين الجدل عبر التاريخ، وظهرت في العديد من الأعمال الأدبية والفنية. أشهر هذه الأعمال رواية "أمير القتلة" للكاتب الإنجليزي ويلسون باركر.

الخلاصة:

تُعد طائفة الحشاشين من أكثر الطوائف غموضًا في التاريخ. اشتهرت بممارساتها السرية واستخدامها للتكتيكات الحربية الغامضة، مثل الاغتيالات. تركت هذه الطائفة بصمة واضحة في التاريخ والثقافة، ولا تزال تُثير الجدل حتى يومنا هذا.

ملاحظة:

  • هذا المقال لا يُمثل وجهة نظر جميع المؤرخين، إنما هو تحليل شخصي للكاتب.
  • يُنصح بالبحث عن المزيد من المعلومات حول طائفة الحشاشين لتكوين رأي شخصي عنها.

مشاهير طائفة الحشاشين الإسماعيلية:

1. حسن الصباح:

  • مؤسس طائفة الحشاشين.
  • زعيم ديني وسياسي بارز.
  • اشتهر بذكائه وفطنته.
  • بنى قلعة ألموت، مركزًا لطائفة الحشاشين.

2. كيا بزرگ أميد:

  • زعيم طائفة الحشاشين بعد حسن الصباح.
  • اشتهر بقدراته القتالية ومهاراته العسكرية.
  • قاد العديد من الحملات ضد أعداء الحشاشين.

3. رشيد الدين سنان:

  • داعية إسماعيلي بارز.
  • اشتهر بكتاباته وفلسفته.
  • لعب دورًا هامًا في نشر المذهب الإسماعيلي.

4. حسن بن صباح:

  • حفيد حسن الصباح.
  • زعيم طائفة الحشاشين في القرن الثاني عشر.
  • اشتهر بعلاقاته مع الصليبيين.

5. جلال الدين حسن:

  • زعيم طائفة الحشاشين في القرن الثالث عشر.
  • اشتهر بعلاقاته مع المغول.
  • استسلم للمغول عام 1256 ميلادي، مما أدى إلى سقوط طائفة الحشاشين.

6. أبو علي بن محمد:

  • داعية إسماعيلي بارز.
  • اشتهر بكتاباته وخطاباته.
  • لعب دورًا هامًا في نشر المذهب الإسماعيلي في بلاد الشام.

7. بهاء الدين محمد بن علي:

  • داعية إسماعيلي بارز.
  • اشتهر بكتاباته وفلسفته.
  • لعب دورًا هامًا في نشر المذهب الإسماعيلي في الهند.

8. ناصر الدين خسرو:

  • شاعر وفيلسوف إسماعيلي بارز.
  • اشتهر بقصائده ومؤلفاته.
  • لعب دورًا هامًا في نشر المذهب الإسماعيلي في بلاد فارس.

ملاحظة:

  • هذه القائمة ليست شاملة، إنما هي بعض من مشاهير طائفة الحشاشين الإسماعيلية.
  • هناك العديد من الشخصيات الأخرى التي لعبت دورًا هامًا في تاريخ الطائفة.


من قضى على طائفة الحشاشين:

1. المغول:

  • بقيادة هولاكو خان، قام المغول بغزو بلاد فارس عام 1256 ميلادي.
  • هاجموا قلعة ألموت، مركز طائفة الحشاشين، ودُمّروها.
  • قتلوا العديد من الحشاشين، وأسروا آخرين.

2. الظاهر بيبرس:

  • سلطان المماليك في مصر والشام.
  • هاجم الحشاشين في بلاد الشام عام 1273 ميلادي.
  • استولى على قلاعهم وقتل العديد منهم.

3. عوامل أخرى:

  • الصراعات الداخلية بين الحشاشين.
  • انتشار الضعف والتشتت بين أفراد الطائفة.
  • تغير الظروف السياسية في المنطقة.

الخلاصة:

  • لم يكن هناك شخص واحد قضى على طائفة الحشاشين.
  • ساهمت مجموعة من العوامل، أهمها هجمات المغول والظاهر بيبرس، في سقوط طائفة الحشاشين.
comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

0

followings

2

similar articles