أسرار مركز تكوين لتشكيك المسلمين في دينهم
أسرار مركز تكوين لتشكيك المسلمين في دينهم
مقدمة المقال :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين}
صدق الله العظيم سورة الأنفال - الآية 30
في الآونة الأخيرة، ظهرت حملات منظمة تشكك في صحة الإسلام وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن بين هذه الحملات، برز مركز "تكوين" الذي يديره إبراهيم عيسى، والذي يقدم حلقات تلفزيونية تهدف إلى زعزعة إيمان المسلمين.
محتوى المقال:
يُركز المقال على تحليل حلقة من حلقات إبراهيم عيسى في مركز تكوين بعنوان "هل السيرة النبوية صحيحة؟". ويقوم المقال بتفنيد ادعاءات إبراهيم عيسى وتبيان مغالطاته وأكاذيبه.
نقاط التحليل:
- مغالطات تاريخية: يزعم إبراهيم عيسى أن مخطوطات سيرة ابن هشام لا يوجد منها سوى نسختين، بينما يوجد منها 22 مخطوطة في مصر وحدها.
- تزوير الحقائق: يدعي إبراهيم عيسى أن محمد بن إسحاق هو أول من كتب سيرة نبوية، بينما السيرة موجودة في كتب الحديث قبل ولادته.
- اتهامات كاذبة: يتهم إبراهيم عيسى عروة بن الزبير باتهام ابن إسحاق بالكذب، بينما عروة توفي قبل ولادة ابن إسحاق بسنوات.
- افتراءات باطلة: يدعي إبراهيم عيسى أن لا أحد في العالم رأى مخطوطة لسيرة ابن إسحاق، بينما هناك 9 مخطوطات في دار الكتب المصرية ومخطوطة أخرى في مكتبة الإسكوريال.
أهداف مركز تكوين:
- نشر الإلحاد: يسعى مركز تكوين لنشر الإلحاد بين المسلمين من خلال تشكيكهم في الإسلام وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- التشكيك في الصحابة: يهاجم مركز تكوين الصحابة ويتهمهم بالكذب، بهدف زعزعة ثقة المسلمين فيهم.
- استغلال المال والإعلام: يُمول مركز تكوين بشكل سخي ويستخدم الإعلانات الممولة لنشر أفكاره المُضّلة.
دعوة إلى التحرك:
- ملاحقة إبراهيم عيسى: يجب محاكمة إبراهيم عيسى على تزييفه للحقائق ونشره للفتن.
- إغلاق مركز تكوين: يجب إغلاق مركز تكوين لمنع انتشار أفكاره المُضّلة.
- التحري عن مصادر التمويل: يجب التحري عن مصادر تمويل مركز تكوين ومحاسبة الجهات الداعمة له.
- سنّ تشريعات: يجب سنّ تشريعات في دول العالم الإسلامي لمنع التشكيك في الإسلام وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- توعية المسلمين: يجب على المسلمين توعية بعضهم البعض بأهداف مركز تكوين وحماية جيل الشباب من أفكاره المُضّلة.
في نهاية المقالة يجب أن تعلم عزيزي القارئ :
إنّ مركز "تكوين" يُمثّل خطرًا حقيقيًا على الإسلام والمسلمين. ويجب على الجميع التكاتف لمنع انتشار أفكاره المُضّلة وحماية الدين الإسلامي من التشويه.