الامير يونس ود الدكيم  وانتشار الاسلام فى افريقيا

الامير يونس ود الدكيم وانتشار الاسلام فى افريقيا

0 المراجعات

معجزة نشر الاسلام فى افريقيا

من أعظم الرجال الذين عرفتهم البشرية!

نبذه عن  إنجازاته:

أسلم على يده أكثر من 11.2 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء.

وقام ببناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا.

وقام بإنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي.

أرقام خيالية حقاً

هذا الرجل هو الامير يونس ود الدكيم من السودان وكان فى عهد عبد الله التعايشى حاكم السودان فى تلك الفترة 

الامير يونس ود وملكة بريطانيا

بعث عبد الله التعايشى رسالة إلى فيكتوريا ملكة بريطانيا قال فيها: من الخليفة عبدالله التعايشي إلى فيكتوريا، أسلمي تسلمي فإن قبلتِ وأسلمتِ زوجناك بابن أخينا الأمير يونس ولد الدكيم إن قبل بك.

فأرسلت إليه جيشًا كبيرًا مسحت الأرض به وبابن أخيه واحتلت السودان عام 1889م». والرسالة ذات شقين، الكلمات في النصف الأعلى وصورتان في النصف الأدنى، صورة ملونة تشع منها النور للملكة فيكتوريا على اليمين وهي في عمر الشباب متوجة بروح الجمال، رغم أنها في عام 1885م كانت في السادسة والستين من العمر، وهذه النقلة التاريخية للصورة إلى الوراء الجميل هو جزء من خطة التأثير المراد من الرسالة على القارئ - المشاهد، وعلى اليسار صورة للأمير السوداني يونس ولد الدكيم بالأبيض والأسود حسب العرف الفوتوغرافي، إلا أنها بالرمادي والأسود في واقع الصورة، ويبدو الأمير الشاب في الصورة كأنه قد بلغ من العمر عتيا أشعث الشعر أغبر وكأنه من أهل الكهف، والصورة قاتمة تكتم أنفاس النظر وتبعث على الازدراء من صاحبها، والصورتان بهذا الإخراج الدرامو ـ سياسي توحيان للمشاهد ـ القارئ بأن «أين الثرى من الثريا»، ويتبادر إلى ذهن القارئ ـ المشاهد صورة معكوسة للواقع، تنظر إلى احتلال بريطانيا للسودان على أنه نتيجة طبيعية لحماقة ملك السودان الخليفة عبدالله التعايشي، ونتيجة حتمية لتطاول ملك صغير على ملكة تحوم أساطيل دولتها بحار العالم ومحيطاته 

وفاة الامير يونس 

توفى الامير يونس ود عام ١٩٣٥ وتم دفنه فى ام درمان بالسودان 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة