الصحابى الجليل سعد بن معاذ
سعد بن معاذ أسلم وعمره 30عام
🔴 مات وعمره 36عام
🔴 6سنوات فقط في الاسلام
🔴 إهتز لموته عرش الرحمن
🔴 شيعة 70 ألف من الملائكة
🔴 خرج المسك عند حفر قبره
توفي وهو ابن ستة وثلاثين سنة وعند وفاته جاء جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش ، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سعد قال لأصحابه : إنطلقوا إليه ، قال جابر : فخرج وخرجنا معه وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا وسقطت أرديتنا فتعجب الصحابة من سرعته فقال: «إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة» فانتهى إلى البيت فإذا هو قد مات وأصحاب له يغسلونه وأمه تبكيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «كل باكية تكذب إلا أم سعد». ثم حملوه إلى قبره ولما وضع في قبره كبر رسول الله وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع. فقال رسول الله : «تضايق القبر على صاحبكم وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد»، ثم فرج الله عنه، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته. وقال أيضاً : هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ، لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه .
اللهم ارزقنا ايمانا كايمانه واخلاصا كاخلاصه.
أُعيد سعد إلى المدينة إلى القبة التي ضربها عليه النبي عليه الصلاة والسلام في المسجد النبوي ليعوده من قريب، وكوى له ذراعه عاد النبي وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم وقت وفاة سعد. فوجدوا يد سعد انفجرت بالدم، فقام إليه الرسول وعانقه، حتى مات.
بكى أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما، وحزن النبي وأخذ بلحْيته، وكان عليه الصلاة والسلام لا تدمع عينه على أحد، ولكنه كان إذا حزن، أخذ بلحيته صلى النبي عليه السلام على سعد رضي الله عنه، وحُمل فدُفن بالبقيع وشهد النبي دفنه وكان الذين أنزلوه في قبره ابن أخيه الحارث بن أوس بن معاذ وأسيد بن حضير وأبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش وسلمة بن سلامة بن وقش كانت وفاة سعد بن معاذ سنة 5 هـ بعد غزوة الخندق بشهر.
وقد توفي