عمر بن الخطاب فاروق هذه الأمه

عمر بن الخطاب فاروق هذه الأمه

0 المراجعات

من هو عمر بن الخطاب ؟

اسم عمر بن الخطاب كامل

إنه عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (وهو قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي.

 

نسب عمر بن الخطاب

يُنسب إلى بني عديّ، وهم قبيلة عدنانية من بطون قريش العشرة.

 

لقب عمر بن الخطاب

لقب عمر بن الخطاب هو الفاروق, ولقب بالفاروق لأن الله فرّق به بين الكفر والإيمان.

 

شخصية عمر بن الخطاب

حباه الله سماتٍ أهلّته لأن يكون من الرِّجال الذين لهم دورٌ في رسم خطوط التاريخ..

 

صفات عمر بن الخطاب

شكل عمر بن الخطاب

دعونا نبحر ونرسم صورته المهيبة في خيالنا

  • فقد كان ضخماً طويلاً أصلع الرّأس، كثيف اللّحية، عريض الكتفين، قويّ البُنية.
  • وفي عينيه حَوَرٌ، وفي لحيته صُفرةٌ، وفي عينيه حُمرة.
  • يميل إلى السُّمرة في لون بشرته، وفي رواية أنه كان أبيض اللّون واسمرّ عام الرّمادة من شدّة ما أصابه من التّعب والجهد تحت أشعة الشّمس وهو يتفقّد أحوال الرَّعية.

 

أخلاق عمر بن الخطاب

أما عن أخلاقه فلنتأمل ونقتدي

كان زاهداً في الدّنيا مقبلاً على ما عند الله حتى قال عنه عثمان رضي الله عنه: يرحم الله عمراً، من يطيق ما كان يطيق عمر؟!!.

هيبة عمر بن الخطاب

  • بما أعطاه من صورة في جسمه وبدنه
  • وما لاقاه من مواقف في حياته
  • وبشديد ذله وانكساره بين يدي خالقه ومولاه

قال ابن عبّاس: (مَكَثْتُ سنة أريد أنْ أسأل عمر بن الخطَّاب عن آيةٍ، فما أستطيع أنْ أسأَلَهُ هَيْبَةً له).

حبّه لذكر الله والبكاء من خشيته

  • كان الصّحابة يسمعون صوت بكائه وهو يتلو الآيات.
  • وكان في وجهه خطّان من أثر الدّموع، فقد كان يبكي عند الكعبة، فالتفت إليه رسول الله وقال له: «ههنا تُسكَبُ العَبَرات».

تواضع عمر بن الخطاب

  • كان متواضعاً أمام خالقه وبين رعيّته، على الرغم ما كان له من الهيبة وما كان تحت حكمه من بلادٍ.
  • كان ينام في المسجد ويتجوّل بين رعيّته دون أن يكون له جيشٌ يحرسه.
  • لمّا دخل عليه الهُرمُزان؛ رآه ممدّداً في المسجد دون حرس، فقال: هذا والله الملك الهنيء.
  • لمّا دخل عليه وفدٌ خاضعون لحكمه أحسّ بالعزّة في نفسه، فأراد أن يمحوها فخرج حاملاً الماء على ظهره.

احزمه في الدّين وغضبه لانتهاك محارم الله

شبّهه رسول الله بنبيّ الله نوحٍ -عليه السّلام- لشدَّته في أمر الله..

ومن غيرته على حرمات الله ما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ قالَ: بيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إلى جَانِبِ قَصْرٍ فَقُلتُ: لِمَن هذا القَصْرُ؟ فَقالوا: لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا، فَبَكَى عُمَرُ وقالَ: أَعَلَيْكَ أَغَارُ يا رَسولَ اللَّهِ).

 

زوجات عمر بن الخطاب

تزوّج -رضي الله عنه- سبع نساء في الجاهليّة والإسلام:

  • زينب بنت مظعون
  • مليكة بنت جرول ولكنّه طلّقها
  • قُريبة بنت أبي أُميّة المخزوميّ ثُمّ طلّقها
  • أُم حكيم بنت الحارث بن هشام، ثُمّ طلّقها، وقيل لم يُطلّقها
  • جميلة بنت عاصم
  • عاتكة بنت زيد
  • أُم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما

 

اولاد عمر بن الخطاب

  • كان له تسعةٌ من الأبناء الذّكور، وهم: عبد الله؛ الفقية والمحدث، وعُبيد الله وعاصم وزيد الأكبر وزيد الأصغر وعبد الرحمن الأكبر وعياض وأبو شحمة عبد الرحمن الأوسط، عبد الرحمن الأصغر.
  • ومن الإناث سبعة، وهنّ: حفصة؛ أم المؤمنين ورُقيّة وفاطمة وعائشة وصفيّة وجميلة وزينب.

 

عمر بن الخطاب قبل الاسلام

مهنة عمر بن الخطاب قبل الاسلام

  • وُلد في مكة المكرمة وعاش في طفولته حياة الفقر والعوز، وشدة الحياة وقسوتها، فعمل في رعي الإبل، مما ترك أثراً كبيراً في شخصيته، فجعله أكثر مقاومة للصعاب، وأشد تحملاً للمسؤولية، وأبعد عن حب الراحة والترف.
  • وفي مرحلة الشباب انتقل من العمل برعي الإبل إلى التجارة، واستطاع أن يجمع ثروة، فقد رُوي عنه أنه قال لعياش بن أبي ربيعة حينما أراد الرجوع إلى مكة بعد الهجرة: (والله إنك لتعلم أني من أكثر قريش مالا فلك نصف مالي ولا تذهب معهما)، يقصد أبا جهل والحارث بن هشام.

 

كنية عمر بن الخطاب قبل الاسلام

لقب بأبي حفص، والحفصُ: هو الأسد، وقالوا: كني عمر بذلك لشجاعته وقوته وخفته، فيذكرون عنه أنه كان يمسك أذن الفرس بيد ويثب على ظهر الفرس، دون أن يعتمد على شيء.

 

اسلام عمر بن الخطاب

دخل في الإسلام وهو في سن السادسة والعشرين، وكان الرجل الأربعين في ترتيب من دخلوا في الإسلام، ولم يتم تحديد تاريخ دخوله في الإسلام، ولكن ابن اسحاق ذكر أنه دخل في الإسلام بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة، وقد ذكر الواقدي أنه أسلم في ذي الحجة من السنة السادسة للبعثة.

 

 

 

عمر بن الخطاب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

  • خرج الفاروق -رضي الله عنه- عازماً على قتل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فصادفه رجلٌ في طريقه مُعلِماً إيّاه أنّ أخته قد أسلمت، فانطق إليها حاملاً إليها غضبه وحنقه.
  • فلم وصل إذ بها تقرأ آياتٍ من سورة طه، فتأكّد من إسلامها وضربها وزوجها، ولما رأى دمها يسيل من رأسها رقَّ فسألها طالباً ما كانت تقرأه، فأعطته إيّاه بعد أن اغتسل. فقرأ من سورة طه حتى قوله -عزّ وجلّ: ﴿ إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري﴾.
  • فانطلق عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- إلى مكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومَن معه من الصحابة، وأعلن إسلامه وتوحيده لله -تعالى-، وبأنّ محمّداً عبد الله ورسوله.
  • هاجر إلى المدينة المنورة علناً ومتحدياً، فخرج إلى الكعبة المشرفة، وطاف بها سَبْعاً، وصلّى ركعتَين عند المقام، ثمّ دار على المشركين وهو يحمل سيفه وقوسه وسهامه، وخاطبهم قائلاً: (شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلّا هذه المعاطس، مَن أراد أن تثكله أمّه ويُيتّم ولده وتُرمّل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي)، فلم يلحق به أحدٌ.

 

لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاروق؟

  • لقب بالفاروق لأن الله فرّق به بين الكفر والإيمان، وذلك أنّ إسلامه كان عزاً للإسلام والمسلمين، فبعد أن كان النبي والصحابة يجتمعون في دار الأرقم بن الأرقم بعيداً عن أعين الناس، أصبحوا بعد إسلامه رضي الله عنه يخرجون للصلاة عند الكعبة، ويجاهرون بدعوتهم أمام الملأ.
  • رأى عمر أنّ المسلمين على الحق فلماذا يخفون أنفسهم، فخرج يوماً يتقدم مجموعة للمسلمين بينما يتقدم الأخرى حمزة بين عبد المطلب رضي الله عنه، وعيون المشركين ترقبهم بغيظٍ ولا تقدر أن تفعل شيئا لقوة عمر وبأسه.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة