سيدنا ادريس عليه السلام
#قصة سيدنا إدريس “عليه السلام”
سيدنا إدريس عليه السلام قصته كاملة وكيف مات في السماء الرابعة☁
إدريس " أخنوخ " ثالث نبي من أنبياء الله.. وقد أعطاه الله النبوة بعدَ آدم وشيث بحسب التقاليد الدينيّة.
بعد أن مات آدم عليه السلام ظل الناس على التوحيد لقرون طويلة لا يعبدون إلا الله جل وعلا وأوصى آدم عليه السلام وصيته لابنه نبى الله شيث أن يذكر الناس بعبادة الله فظل الناس زمنا طويلا على التوحيد حتى بعث الله نبي الله إدريس عليه السلام
أما أدريس فهو نبي وليس رسول فلم يأت بدين جديد لأن الناس ما زالوا يعبدون الله ولا يشركون به شيئا لكن إدريس بعثه الله ليذكرهم ويحثهم على الخيرات ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر
ولماذا سمى بإدريس ؟؟
لأنه كان يحب التعليم ويحب يقرأ ويحفظ صحف سيدنا آدم وشيث .. وكان أول واحد يكتب بالقلم وبيكتب بالرمل ..
وكان لديه العديد والعديد من المواهب والصناعات البارع بها
فسيدنا إدريس كان اول واحد يكتشف الخياطة وكان لايدخل الإبرة ويخرجها إلا ويسبح سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر، لا إله إلا الله
كان اول واحد فهم علم الحساب والفلك والنجوم ..
هو من صنع الآلات والأدوات ..
كان بارعاً في الهندسة المعمارية ..
وكان هو الأصل في علوم كتير أوي احنا اتعلمناها دلوقتي منه
فسيدنا إدريس كان من أنشط من دعا إلى الله تعالى .. فلم يترك أحدا في الأرض إلا وعلمه الخير وذكره بالمعروف ونهاه عن المنكر ..
حتى وصل به الأمر إلى أن الله عز وجل أوحى إلى إدريس :
يا إدريس ما من يوم إلا ويكتب لك مثل عمل أهل الأرض كلهم .. كل الناس الذين كانوا موجودين
لماذا ؟ لأن من دل على خير فله مثل أجر فاعله
يا لهذا الفضل العظيم .. يا لهذا الخير الكبير .. وهذا تشجيع من إدريس لكل إنسان على أن يعلم الناس على الخير .
فإدريس دعا كل الناس إلى الله تعالى ونصحهم وذكرهم فكان كل من يعمل خيرا في ميزان إدريس عليه السلام .. فرح إدريس بهذا بل أنه دعا ربه أن يمد في عمره
الله عز وجل بعث لنبي الله إدريس عليه السلام ملكا خليل يصاحبه في الدنيا و يساعده على فعل الخيرات و التنقلات
☉ وفي يوم من الأيام اخذ نبي الله إدريس عليه السلام الفضول ليعرف ملكوت السماوات و الأرض و أراد ان يعرف سكان او اهل السماء الاولى و الثانية و الثالتة و الرابعة و حتى باقي السماوات
وفي هذه الأثناء بعث الله ملك الموت ليقبض روح نبي الله إدريس عليه السلام و المعلوم انه ما من نبي قبضت روحه إلا و إستأذنه ملك الموت في هذا الأمر وإن رفض قبض روحه فالملك موكل بأن لا يقبض روحه أنذاك
و بينما نبى الله إدريس و الملك يتجولون في السماء الرابعة فإذا بملك الموت يظهر لهم فجأة فخشي الملك على خليله إدريس و اخبر ملك الموت أن سيدنا إدريس هنا فقط ليعلم ملكوت الله و روعة الخلق ليس لتقبض روحه
🔹 فقال له ملك الموت: دع الامر لنبي الله هو من يقرر إذا ما كانت روحه تقبض هنا ام لا لانه هو ايضا كان مستغربا من هذا الأمر
🔹 فاجاب إدريس و الله ما كانت في نيته ان يستحب قبض روحه في هذه السماء و لما رأى ما راى من خلق الله إستحب البقاء في هذه السماء و عدم الرجوع للأرض فكان امر الله مقضيا
☉ وفعلا قبضت روحه فى السماء الرابعه بعد ان إستشاره ملك الموت في هذا و المصدر قصص الانبياء لأبن كثير الدمشقي و كثير من المصادر الموثوق بها ..
☉ وعندما مر النبي ﷺ في المعراج إلى السماء الرابعة سلم عليه وقال : أهلا بالنبي الصالح والأخ الصالح
قال الله تعالى :
( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا )
في السماء الرابعة وظل فيها ومات فيها إنه نبي من أنبياء الله عز وجل بعث وتوفي في السماء الرابعة وظل الناس يعيشون على توحيد ربهم جل وعلا .
# علق بالصلاة على رسولنا الحبيب