إعجاز القرآن: حقيقة لا جدال فيها

إعجاز القرآن: حقيقة لا جدال فيها

1 المراجعات

ما الدليل على إن القرآن كلام الله؟ 


من الناحية النقلية فالقرآن نفسه أقر إنه تنزيل من رب العالمين، أيضًا الرسول عليه الصلاة والسلام أقر على إنه من عند ربه ليس من عنده.

إذن ما الحجج أو الأدلة الأخرى التي تزيدنا إيمانًا أو نستطيع أن نرد بها على من يشكك في أنه كلام الله؟

 

1-أمية النبي صلى الله عليه وسلم

 

سيدنا محمد قبل البعثة لم يكن يمارس القراءة أو الكتابة وبالتالي لم يرجع عليه الصلاة والسلام لكتب علم أو دواوين شعر.
كمان القرآن بما يحتويه من وقائع تاريخية وحقائق دينية غيبية وأمور مستقبلية حصلت بالفعل لا يستطيع أن يستنبطه عقل أو تفكير، ولا يدركه وجدان أو شعور.

 

2-أنه لم يأخذ القرآن عن معلم

-  من جهل قوم النبي صلى الله عليه وسلم فلا يمكن أن يكون أحد منهم معلم للرسول ولو افترضنا وجود معلم فعلا ليه مارحوش ليه وأخدوا من علمه زي ما فعل محمد صلى الله عليه بدل من حربهم الدائم ليه وللإسلام؟
-مستحيل يكون حد من اليهود والنصارى من أخذ عنه القرآن ودا ببساطة لإن القرآن صور علومهم بالجهالات وعقائدهم بالخرافات وأعمالهم بالجرائم والمنكرات.
بالإضافة لوجود حاجات ذكرها القرآن مش موجودة في كتب أهل الكتاب كقصة شعيب وهود عليهما السلام.

-القرآن لا يمكن إنه يكون مأخوذ من شعر العرب ودا لآن القرآن نفى أنه يكون شعر {وما هو بقول شاعر}.
-الشعر كان بيعتمد على مواضيع لم توجد في القرآن كوصف الخمر والغزل وغيرها.
-العرب نفسهم الأعلم بالشعر والشعراء ماقالوش إنه مسروق أو منحول من شعر موجود في عصرهم لأي شاعر.

 

3-التحدي وعجز العرب

في مواضع مختلفة وآيات عدة تحدى القرآن العرب بأن يأتوا بمثل القرآن، سورة منه، عشر آية...آية!
ولكنهم عجزوا أن يأتوا بآية مثله...

فإزاي ممكن يكون القرآن من كلام سيدنا محمد والعرب عجزت عنه؟!

 

4-ظاهرة الوحي

الوحي ماكنش اختياري، قوة الوحي كانت قوة خارجية وكان حبيبي رسول الله تحدث آثار في جسده فكانت قوة الوحي أعلى من قوته، كان كما وصفه القرآن قولًا ثقيلًا.
ولو كان باختيار الرسول فليه لم يعكس شخصيته؟ ماتت السيدة خديجة وعمه أبوطالب وحزن الرسول حزنًا شديدًا ومع ذلك لم يشر الوحي إلى ذلك.
بل فيه آيات نرى فيها عتاب ولوم له عليه الصلاة والسلام.

 

الخاتمة

إعجاز القرآن ولغته التي لا يبارى بها في الأدب العربي
القرآن هو المثل الأعلى للأدب والبلاغة بوجه عام.

لغة القرآن صوتية تجمع بين رقى أهل الحضر وجزالة البدو، نظام ترتيب الكلمات أكثر تماسك من النثر و أقل نظمًا من الشعر، كلماته منتقاه لا توصف في الغريب إلا نادرًا وتمتاز بإيجاز العجيب، أسلوبه يجمع بين العقل والعاطفة رغم التباعد الكبير بينهم!

إنه لتنزيل رب العالمين🤍                                                                             

                  منقول بتصرف من كتاب #الدليل_إلى_القرآن                                    

                                                                           

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

4

مقالات مشابة