الفتى الصائم والتفاحة

في قرية صغيرة تحيط بها بساتين الفاكهة، كان يعيش فتى اسمه خالد. كان خالد طفلاً مرحاً يحب اللعب مع أصدقائه، ولكن عندما جاء شهر رمضان، قرر خالد أن يصوم مثل الكبار.كان يجلس خالد فى منزله فى 

ساحه المنزل الواسعة و المليئة بالأشجار المثمرة

فضل الصيام

في اليوم الأول للصيام، استيقظ خالد مبكراً مع والده لصلاة الفجر. شعر بالجوع والعطش، ولكنه تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة" وصبر.خلال النهار، كان خالد يلعب مع أصدقائه. رأى بعضهم يأكلون التمور والفاكهة، وشعر بالشهوة الشديدة للأكل، ولكن تذكر فضل الصيام وثابر.

مكافأة الصائم

في نهاية اليوم، عندما أذن المؤذن لصلاة المغرب، شعر خالد بسعادة غامرة وهو يفطر. كان الطعام أكثر لذة من أي وقت مضى.في الأيام التالية، استمر خالد في صيامه، وكان يشعر بسعادة كبيرة عندما يكمل يومه دون أن يأكل أو يشرب شيئاً من الفجر إلى المغرب. كان يقرأ القرآن الكريم، ويصلي، ويساعد والديه في الأعمال المنزلية.

مقاومة الشهوات

في أحد الأيام، كان خالد يلعب في الحديقة عندما رأى تفاحة كبيرة حمراء لامعة على شجرة. شعر بالرغبة الشديدة في قطفها وهنا قالت له جدته يا بنى انت صغير وقد لا تقوى على الصيام فتكتفى بذلك الوقت فى الصيام وهنا وجد فى نفسه هاتف يقول له انت صغير فلتاكل ، ولكن تذكر صيامه وتراجع.في المساء، أخبر والده بما حدث. ابتسم والده وقال له: "يا بني، لقد فعلت شيئاً عظيماً. لقد قاومت شهوتك من أجل الله."

واخذ يقراء القران الكريم كل ما يشعر بالجوع كان يقراء جزء من اجزاء القران الى ان استطاع ان يختم القران على مدار شهر رمضان الكريم

فرحة العيد

مع مرور الأيام، أصبح خالد أكثر تقوى وأكثر صبراً. وعندما جاء عيد الفطر، شعر بسعادة لا توصف.سعادة الصائم بصومة الذى قاوم الشهوات من اجل اللة وسعادة ختم القران واصبحت نفسه اهدى وتحسنت علاقته مع ابويه ومع مدرسته فى المدرسة ومع اصحابة واخذ عهد مع نفسه ان يستمر فى المحافظه على صلاته واتباع النوافل والمشي على هدى رسول الله