قصة خيالية عن جاسم ابن سليمان مؤسس دولة الإسلام
تدور أحداث قصتنا عن حكاية من نسج الخيال لعائلة سليمان مسعود زعيم قبيلة العامري المسلمة التي استقرت في إقليم سان داموس مع عدد من القبائل المسلمة المهاجرة الباحثة عن مراعي لأغنامهم الذي كانت تحكمه منظمة صليبية تدعى بلابلاس وتتبع للبيزنطيين …
وكانت هذه المنظمة تتمتع بجهاز امني قوي يمكن ان نسميه في وقتنا الحاضر بجهاز الاستخبارات المركزية كان يرأسه ( جون) ومساعده جاردن …
وكان لهذا البطل زوجة شجاعة تدعى خديجة انجبت له عدد من الأبناء هم محمد الابن الأكبر يليه عائشة ثم عبد الله ثم جاسم ( بطل القصة ) و احمد وهو اصغر الأبناء .
وإقليم سان داموس هو عبارة عن مناطق ريفية شاسعة وثلاث مدن رئيسية هيا: مدينة سان داموس وتمثل العاصمة ومدينة سان فايروس وسان مولر ……
وقد كان زعيم المنظمة جان شامان شمعون قد خفف الضرائب على المسلمين وسمح لهم بفتح المساجد من اجل أداء عباداتهم وسمح لهم بالتجارة في الأسواق البيزنطية ووكل احد قادته ليكون بمثابة السفير بينه وبين القبائل المسلمة الموجودة في الإقليم وكان الوضع ممتازا في تلك الفترة وكان بطلنا جاسم يبلغ من العمر 23 عاما حينها ..
ولكن في ذات ليلة مظلمة يقوم احد ابرز قادته وهو فرانس الثاني وهو اليوم بمثابة وزير الدفاع وكان من المعاديين للقبائل المسلمة بالتعاون مع الامبراطور البيزنطي بقتل جان شامان شمعون ويتهم جاسم ابن سيلمان مسعود بقتله ويصبح هو قائد بلابلاس العام ويطالب سليمان مسعود بتسليم جاسم ولكن سليمان رفض تسليم ابنه وهربه الى مدينة حلب..
ردا فرنس الثاني برفع الضرائب واغلاق المساجد واعتقال وتعذيب كل من يرفض الأوامر من المسلمين وتحول إقليم سان داموس بفترة وجيزة الى اشبه بالجحيم بالنسبة للقبائل المسلمة عامة ولقبيلة العامري خاصة ..
وردا على هذه التصرفات قرر البطل سليمان مسعود زعيم قبيلة العامري التمرد ضد البلابلاس وبدء سرا يعقد الاجتماعات السرية مع القبائل المسلمة التي كانت أيضا تعاني من الاضطهاد
ولكن الجهاز الأمني اكتشف المخطط من خلال الخونة الذين يتعاملون معه
ومع بدء التمرد تمكنت البلابلاس من اخماد هذا التمرد وقتل معظم قادته وفرار من تبقى فيما توارى عن الأنظار كل من سليمان مسعود وابنه عبد الله لأكثر من ثلاث أعوام ترك خلالها قيادة القبيلة بالوكالة لابنه الأكبر محمد وخلال هذه المدة نفذ ومن معه من المقاتلين الذين العديد من العمليات التي اوجعت البلابلاس وكان هذا بالتعاون مع عبد الله الذي كان سرا يدعمه بالسلاح والرجال .
وبعد كل هذا النظال تمكنت البلابلاس من التعرف على مكانه من خلال اقرب الاشخاص الى العائلة ( والذي سنتعرف على شخصيته) في الجزء الثاني حيث كان للاسف يتعامل مع الجهاز الامني
حاصرت البلابلاس مكان تواجده لاكثر من ثلاثة ايام وبمشاركة اكثر من ثلاثمئة من النخبة واستشهد مع 21 من اتباعه وكان من بينهم ابنه عبد الله…..
اما بالنسبة لسليمان فقد تزوج اثناء تواجده في حلب بالسيدة اسماء والتقى هناك بسلطان حلب الفاتح محمد الحلبي وجمعته معه صداقة قوية.
ارسل محمد خبر مقتل ابيه سليمان مسعود ليقرر بعدها جاسم العودة………..
تبع في الجزء الثاني ………