بعد إعلان وفاته… أشرف ياسوي ومسيرة الدعوة الإسلامية
خيم الحزن على الأوساط الثقافية والاجتماعية المسلمة في اليابان، إثر الوفاة المفاجأة للعالم الإسلامي الياباني أشرف ياسوي. الذي كرس حياته لتعزيز الفهم الإسلامي في اليابان بعد دراسته في مصر. فقد أفنى جهوده في ترجمة الأعمال الإسلامية التي أصبحت بمثابة إرث ذاخر للأجيال القادمة. لذلك سنسلط الضوء على حياته وأعماله، وكيف ساهم في تعزيز التواصل بين العالمين العربي والياباني.
ما لا تعرفه عن المفكر الإسلامي أشرف ياسوي
يعد الأستاذ الياباني أشرف ياسوي من أهم المترجمين والمفكرين المسلمين في اليابان، حيث عرف بدوره الكبير في ترجمة الأعمال الإسلامية إلى اللغة اليابانية، مما ساهم في نشر الإسلام وزيادة الوعي بشعائره وتعاليمه في المجتمع الياباني. فمنذ صغره أبدى اهتمامًا باللغات والثقافات المختلفة. وقد قرر دراسة اللغة العربية، حيث التحق بمنحة للدراسة في كلية دار العلوم بالقاهرة. مما قاده إلى القيام بدور هام في نقل المعرفة الإسلامية إلى اليابان.
إسهامات ياسوي في دعم الجالية المسلمة في اليابان
لم يكن دور ياسوي مقتصرا على الترجمة فقط، بل كان له تأثير كبير في دعم المسلمين في اليابان.
- فقد ساهم في تأسيس مراكز ثقافية إسلامية.
- قدم الدعم للمسلمين المقيمين في اليابان من خلال تقديم برامج تعليمية وتوعوية.
- شارك في حملات نشر الوعي حول الإسلام في اليابان.
- كما عمل مدرسا في معهد ميتاكا للدراسات الآسيوية والإفريقية (Asia-Africa Linguistic Institute )، مما ساعد في تعزيز صورة الإسلام في المجتمع الياباني.
تفاصيل جنازة ياسوي وموعد الدفن
أعلنت الجالية المصرية في اليابان عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك عن وفاة أشرف ياسوي، حيث سيكون الغسل غدا الجمعة الموافق 6/9/2024 في مسجد أوتسكا الواقع في قلب العاصمة اليابانية طوكيو التابع لجمعية الوقف الإسلامي في اليابان. ثم تقام صلاة الجنازة عقب أداء صلاة الجمعة.
كان الأستاذ أشرف ياسوي رمزًا إسلاميا وثقافيا. لقد ترك إرثًا غنيًا من الكتب المترجمة والإسهامات المجتمعية التي ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. بفضل جهوده، أصبح الإسلام أكثر انتشارًا وفهمًا في اليابان، وسيظل اسمه حاضرًا في ذاكرة المسلمين واليابانيين على حد سواء.
