فتوى علاجُ الفُتورِ وضَعْفِ التَّديُّن
علاجُ الفُتورِ وضَعْفِ التَّديُّن
✍️قال الشَّيخ #ابن_عثيمين رحمه الله تعالى :
⬅ #الإنسان لا يمكن أن يكون على وتيرة واحدة، حتى الصحابة قالوا: يا رسول الله! إننا عندك نتعظ ونؤمن، وإذا ذهبنا إلى أهلنا -النساء والأولاد- نسينا، فقال: "ساعة وساعة ".
✏لا يمكن للإنسان أن يكون على وتيرة واحدة، لكن يحافظ الإنسان على صلاح #القلب، وإذا صلح القلب صلح الجسد كله :
◾- يدع الخوض فيما لا يعنيه
◾- يدع النزاع الذي لا فائدة منه.
◾- يدع التحزب الذي فرَّق الأمة.
◾- ويقبل على #الله عز وجل.
👈فنصيحتي لكل إنسان :
أن يكون مقبلاً على الله عز وجل، وأن يدع الناس وخلافاتهم، هذا أحسن شيء.
📒 [ لقاء الباب المفتوح (232) ]
*🔳ما العلاج المناسب لانشراح الصدر، حيث إنني أعيش في ضيق شديد، وجهوني مأجورين ؟*
*🔹أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بقوله
*⬅️ العلاج المناسب كثرة ذكر الله عز وجل*
*قال الله تعالى:*
*﴿أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾*
الرعد: من الآية28
*👈 ومن العلاج أن لا يهتم الإنسان بأمور #الدنيا وأن لا يكون له هم إلا #الآخرة ..*
*⬅️ ومن العلاج أن يكون الإنسان باذلاً لمعروفه سواء ببذل #المال أو ببذل المنافع وبذل البدن يساعد إخوانه أو ببذل الجاه فإن هذا يوجب انشراح الصدر..*
*👈 وليكثر أيضاً من هذا #الدعاء
*(( ربِ اشرح لي صدري ويسر لي أمري ))*
*📒سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم 350*
📜السؤال:
عندما تواجهني مشكلةٌ كبيرةٌ وأرى من نفسي عجزاً كأن أكون مريضةً ولا يتيسر لي حفظ القرآن والطلب والاهتمام ببيتي وزوجي، تأتيني حالة من الهروب فأكثر النوم لتعبي من المرض من جهة وزيادة لتعب نفسيتي والله المستعان، فهل هذا نقص في التوكل أم ماذا؟ وكيف أتخلص من النوم الكثير الزائد؟ وجزاكم الله خيراً.
✍🏻الجواب:
"تقول السائلة عند ما ترى العجز عن القيام بالواجبات فيما بينها وبين ربها سأل من تلاوة القرآن والصلاة والذكر والتقصير في حق زوجها ينتابها الإرهاق فتنام هربًا مما ألم بها، وتسأل عن الحل، وهل هذا الشيء يخل بتوكلها على الله، فأقول هذا دليل على اهتمامها بما يجب عليها لربها ولزوجها ولا يخل بتوكلها، وعليها العمل بقوله -ﷺ-: «ليس واحد بمنجيه عمله ولكن سددوا وقاربوا»، وعليها الإكثار من الدعاء بأن يعينها الله على ما أوجب عليها، ولتحسن الظن بالله أنه لا يكلفها إلا وسعها، ولتعلم أن الإنسان مهما بذل من الجهد فلن يصل إلى الكمال لأن الكمال عزيز".
كتبه/
الشيخ محمد صغير عكور حفظه الله.